Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

المضحون يقررون الاشتراك في الأضحية بسبب الغلاء
لا تكتمل فرحة العيد إلا بلبس الجديد ورؤية خروف العيد.. والأسعار تلامس الـ(2500) ريال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - أحمد السالم - تصوير - سيد خالد

مع بداية دخول العشر الأواخر لشهر ذي الحجة يبدأ التفكير في شراء خروف العيد وخصوصاً عند بعض الناس الذين لا يرغبون الاقتناء المبكر، حيث لا تكتمل فرحة العيد إلا بلبس الجديد ورؤية خروف العيد ومع موجة ارتفاع الأسعار التي شملت كل شيء حتى وصلت آثار هذه الموجة إلى عالم الأغنام وطالت الشعير والأعلاف, مما اضطر تجار المواشي إلى رفع سعر الأضاحي ليصل سعر الخروف النجدي من 1500 إلى 2500 ريال في بداية الموسم.

عدسة (الجزيرة) جالت في مدينة الأنعام بمدينة بريدة ومواقع بيع الأغنام ببريدة التي انتشرت في كل طريق داخل المدينة لتستطلع الأسعار والإقبال على الشراء قبل سبعة أيام من حلول العيد. يقول تاجر الأغنام أحمد العمر: الأسعار هذه السنة غالية وتتراوح بين الـ 900 والـ3000 ريال و»خذ على قدر فلوسك»، وقد يراها البعض أنها مرتفعة بعض الشيء فهذه الأسعار تعتبر نازلة عن الشهر الماضي، وارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع سعر الشعير بالدرجة الأولى، كما أن بعض الخرفان يرتفع سعرها بسبب كبر حجمها، فكلما زاد الحجم ارتفع السعر والإقبال يكون على الخروف العربي، وخصوصاً من نوعية النعيمي (السوري والسعودي) لهذا فإننا نستخدم هذا النوع كمرياع, أي قائد للغنم والمرياع يربى منذ الصغر لكي يكون قائداً للقطيع، ولا نبيعه إلا بتوافر البديل فهو يسير ويتبعه القطيع.

أما صالح الرفاعي, تاجر أغنام، فقد علل ارتفاع الأغنام لهذه السنة غلاء الشعير واحتكار تجاره, كما أنه مرتفع من العام الماضي والإقبال على الشراء كبير وقال: الأسعار هذه السنة مرتفعة فسعر الخروف العربي يتراوح بين الـ 1500 والـ 2100 ريال وخصوصاً النجدي، كما أن المحلي والنعمي يكون في الغالب أقل سعر من النجدي، ففي السنة الماضية وفي مثل هذا الوقت كان البيع أكثر، حيث بعنا نحو 900 إلى 1000 خروف، أما هذه السنة فالبيع لن يتجاوز الـ 500 خروف ولا يزال الناس متخوفون من الأسعار بسبب ارتفاعها، فمن كان يضحي بخروفين اليوم سيكتفي بواحد، بسبب ارتفاع سعر الأضحية.

والمضحي يجد عندي من 1400 حتى 2000 ريال وحسب وقوله «طب وتخير».

أما التاجر علي الغماس، فيرى أن أسعار هذه السنة جيدة ويقول: إن الأسعار جيدة حتى الآن, والسنة الماضية كانت الأسعار مرتفعة أكثر من الآن ولا يمكن التنبوء بحال السوق، فالأسعار تتقلب بين الليلة وضحاها، الأضاحي إجمالاً تشترى قبل الموسم بفترة وتربى وتعلف في البر لمدة 3 أشهر حتى عندما يأتي الموسم تكون جاهزة للذبح، فالمهم هو ما يأكله الخروف وليس المهم نوعه، وأتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على الجميع وأن يضحي الفقير والغني.

المواطن عبدالله السالم, والذي ما إن سمع الحوار حتى جاء ليعبر عن رأيه ويطرح ما يعانيه فيقول: الأغنام غالية بل غالية جداً، وهذا رفع سعر الأضحية إلى 1500 و1900 ريال للخروف, ولهذا فأسعار الأضاحي هذه السنة مرتفعة وهي سبب التغيير في أسعار الخراف.

ويقول البائع أبوعلي الضويحي: توجد خرفان من سورية ومن السودان وهي الأضاحي التي تعرف بالنعيمية والسواكني، كما توجد خرفان من إيران وحتى العراق، حيث تورد خراف العراق عن طريق إيران والأسترالي موجود في الشركات فقط, بينما لم تعد هناك خراف العراق، وفقدت من السوق رغم أنها كانت موجودة في السابق.وأضاف: إن الأسعار هذه السنة في متناول الجميع حيث إن ارتفاع أسعار الشعير عالمي، وليس محلياً وكل شيء ارتفع سعره وبالنسبة للربح فهو لا يتجاوز الـ 100 ريال في كل خروف فهذه التجارة موسمية ونسبة الربح فيها لا تتجاوز الـ 1 % فقط.

وأضاف البائع علي السويد بقوله: إن أسعار الأغنام في هذه السنة مرتفعة عن العام الماضي فهي لا تكون رخيصة بينما تعتبر مرتفعة نسبياً حيث يتراوح سعرها من 1500 إلى 2500 إلى1200 للخروف الواحد، ومن ناحية تفضيل الناس فهم يفضلون النعيمي, أفضل من النجدي لأن النجدي تكثر فيه الأمراض وهذا يجعل الناس تتخوف منه عند الشراء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة