Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

وصفها بالنهر المتدفق بالعطاء
سبعيني يحصل على منديل «رسل السلام» من الكشافة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منى - المحليات

تحدث الكشاف ناصر بن جمعان الصبحي الذي تجاوز السبعين من عمره ولا يزال يعشق العمل التطوعي ويحرص على الانضمام إلى العمل مع أمانة العاصمة المقدسة في حج كل عام، ويصف أدوات الكشافة البسيطة في القديم والتي لا غنى عنها ومنها حبل وخيمة وعصا، والمسح والإرشاد يكون بالقلم والورقة وورق كربون، والخريطة تكون على شكل رسم كروكي بسيط يطبع بالاستنسل.

ورجع الكشاف السبعيني في حديثة إلى ذكرياته قبل ربع قرن من الآن مع الكشافة، مبيّناً أن العاملين من الكشافة مع الأمانة كانوا في ذلك الوقت لا يتجاوزن الخمسين كشافاً، بخلاف اليوم الذي يقترب فيه العدد من الخمسمائة ما بين كشاف وقائد، وقال: « كنا نعاني ونتعب، ونقوم بإيصال التائهين بمشقة لذويهم، ولكن اليوم وبواسطة الأجهزة الحديثة المتعلقة بتحديد الإحداثيات أصبح إيصال الحاج التائه سهلاً وميسراً «.

وأضاف أنه بالرغم من عمره الكبير فإنه لا يزال يعشق أعمال التطوع وعمل الكشافة على وجه الخصوص، ورغم ابتعاده، فإن قربه من الكشافة العاملين مع أمانة العاصمة في الحج كل عام يدخل في قلبه السرور ويعيد له شيئاً من شبابه، وعندما يشاهد حيوية الشباب في أعمالهم وجهودهم المميزة التي يقومون بها، فإن سعادته تكون أكبر بتطور أدائهم، كما يسعد حين يشاهد من يسخرون التقنية الحديثة في أعمالهم اليومية لتكون عوناً كبيراً لأداء أعمالهم.

وأشار إلى أنه على الرغم مما يتوفر لهذا الجيل من تقنيات ووسائل علمية، إلا أن أصالة الكشافة وطريقتها ومبادئها ما زالت حاضرة وهو الأهم بحسب وصفه.

ووصف جمعية الكشافة العربية السعودية بالنهر الجاري من العطاء المستمر والمتدفق ما دام القائمون عليها يؤمنون بالأسس والثوابت التي قامت عليها الكشافة التي هي من أعمال الخير التي حض عليها ديننا الحنيف.

وفي نهاية حديثة قلد رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد الكشاف ناصر بن جمعان الصبحي منديل «رسل السلام».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة