Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز دلائل ومعان
د. زيد بن علي زيد الدريهم

رجوع

 

لقد استبشر أهالي الخرج بإعلان معالي مدير جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بالموافقة السامية الكريمة على تسمية جامعة الخرج باسم جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ويا لها من فرحة غامرة عمت أرجاء الخرج مدنها وقراها وهجرها حيث شرفت هذه الجامعة بحمل اسم ورمز من رموز قادة هذا البلد المعطاء، لأن أهالي الخرج يدركون أن الأمير سلمان من العاشقين لقراءة التاريخ ومتابعاً ومدركاً لقضاياه وجوانبه، ومتمكناً في علم التاريخ وباحثاً ومدققاً ومرجعاً للمعلومات الدقيقة، فهو يعرف المواقف المشرفة لرجالات محافظة الخرج وقراها وهجرها مع موحد الكيان العظيم المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد هذه البلاد التي شع منها نور الرسالة التي غيرت وجه العالم وأشرقت بنورها أرجاء المعمورة، فلا غرو أن نرى الأمير سلمان يتبنى ويدعم مشاريع محافظة الخرج وقراها وهجرها ويحرص على تنفيذها بمتابعة من محافظها صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، فالأمير سلمان بما حباه الله من صفات قيادية وسياسية وخبرة ورؤية ثاقبة وحكمة ودراية فسموه الكريم أنموذجاً في القيادة وأنموذجاً في الريادة والإدارة وأنموذجا في البناء والعطاء والوفاء وأنموذجاً في العمل الخيري حيث ارتبطت شخصيته بالعمل الخيري والعمل الدؤوب في جميع المجالات فخدماته الإنسانية مشهودة ويعرفها الجميع وهو علم ومثل يجسد الإنسانية من خلال دعمه للمشاريع الخيرية وكل هذه شواهد نستقرؤها من تاريخ سموه الكريم الحافل بالمنجزات الوطنية والخيرية.

إن حمل الجامعة لاسم هذه الشخصية العظيمة يلقي بلا شك على عاتق هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة تنبع من شرف وعظم هذا الاسم الذي تحمله وله دلالاته المتميزة والرائدة في كل مجال من مجالات الحياة الذي يترتب عليه أن تكون الجامعة من الجامعات الرائدة في جميع المجالات العلمية والأكاديمية والدراسات والأبحاث وخدمة المجتمع والاستفادة من الخبرات العالمية بإقامة الشراكة والتوأمة مع بعض الجامعات العالمية واستقطاب العديد من العلماء العالميين والباحثين لدعم الحراك التعليمي ووضع الإستراتيجيات والخطط المستقبلية لتطوير هذه الجامعة الفتية، وهذا سيتحقق بمشيئة الله تعالى بقيادة مديرها الشاب النشط معالي الدكتور عبدالرحمن محمد العاصمي وزملائه الكرام وبدعم ومؤازرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في ظل الدعم اللا محدود الذي تلقاه الجامعات السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالعزيز.

وفي الختام أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وحكومتنا الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان ويكفينا كيد الكائدين وشر الحاسدين إنه سميع مجيب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الأخصائي التعليمي بمكتب المستشار والمشرف على الشؤون الإسلامية في الخارج بوزارة التعليم العالي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة