Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

إضافة للسؤالين عن منتزه شقراء وتوقف مجلة تعليمها.. البوخضر:
سؤال ثالث: لماذا توقف النشاط في نادي الوشم الثقافي؟

رجوع

 

المكرم الأستاذ خالد المالك بعد التحية

في عدد 14261 من صحيفة الجزيرة الصادر بتاريخ 17-11-1432هـ ومن خلال تصفحنا لأوراقها ووصولنا إلى (عزيزتي الجزيرة) نقرأ فيها ما يخص محافظة شقراء في خبرين منتهين بعلامة استفهام أي سؤالان أو استفسارين مهمين يحتاجان من الجميع وقفة جادة وتحرك مشترك.

الأول: من الأخ عبد الرحمن محمد البليهد ويسأل: متى يبدأ العمل في منتزه شقراء؟

والثاني: من الأخ عبد العزيز سعد اليحيى ويستفسر عن السبب في توقف مجلة تعليم شقراء.. حيث وصلت إلى العدد الخامس ثم توقفت عن الصدور منذ العام 1428 تقريباً... وبعيداً عما يدور فيما يفهم على أنه إجابة أو المقاربة منها. نسبح في تواصل بسيط وفي ارتحال متواضع نحو الأخوين، لنجعل ما يسألان عنه هو المركاز الأساس والتطواف اللافت الذي به نتطوف إلى ما تريد فمن المعلوم على أن البلدية برئيسها الحالي والمنتسبين إليها من موظفين وعاملين في حراك دائم وفي تصور مستمر لما فيه التجديد والفائدة ومن هو في المحافظة -شقراء- يلمس ذلك ويشعر في هدوء وطمأنينة أن اليوم غير أمس وأن غداً أفضل من اليوم وهكذا.. لكن اليد الواحدة لا تصفق ولا تعمل إلا بجهد ناقص مقابل المأمول منه والمظنون من وجوده فالمطلوب التعاون والتكاتف من جميع من لديه المسؤولية وتملك القرار حتى من نفس المواطنين - المستفيد الأول من كل هذه الأعمال- فإذا عمل كل بواجبه انتهت الأمور إلى ما نطلبه.. فثقافة الوعي والحضور والتشارك من المواطن - حتى ولو بالفكرة والرأي- يجعل المسؤول في راحة تامة وسعادة عامرة يشعر من خلالها أن ما يفعله يلقى المردود الجيد والاستمرار الحقيق في النفع والفائدة.. فإذا كنا نود تشغيل المنتزه فواقع الحال أن شقراء كلها منتزه فأينما تذهب تجد الراحة والإحساس المتزن مع ذلك لا يمنع من وجود نقد واقتراحات كمجمع للدوائر الحكومية، أو مجمع للورش الحكومية كأن تكون مستقلة عن الإدارة ذاتها بلوازم أعمالها كصحة البيئة مثلاً أو التشغيل والصيانة، أو الحركة والمعدات وذلك في كل قطاع حكومي. وأيضاً وجود لجنة تجميلية منبثقة من كل دائرة مقرها الأمانة أو الإمارة تسعى في تبني كل ما هو مفيد ومثمر في صالح المحافظة كأرض ومن يعيش عليها من سلوك ومنهج.. والسؤال هنا مضاف إلى السؤالين السابقين لماذا توقف النشاط في نادي الوشم الثقافي بعد تكريم الأديبين عبد الكريم الجهيمان وسعد البواردي كرموز من أهل المنطقة - وقد شارك في التكريم النادي الأدبي في المنطقة الشرقية والذي أضاف حضورهما هناك جواً من الأنس والسعادة لأهالي المنطقة بالخصوص ولأهالي المحافظة بعامة فإذا كانت المجلة قد توقفت أكثر من أربعة أعوام في عددها الخامس فقد تقاصر نادٍ بكل ما يحفل به من حراك ثقافوي وحضور معرفي في الرأي الأدبي والتخصصي فمن حقنا أن نسأله أين إصدارات النادي ونشاطاته الورقية؟ وجدولة أعاله على مدار السنة أو في الإجازات. ومجلته الدورية أو الشهرية أو حتى السنوية فهو الأولى من احتضانه هذا الأمر.. فبإمكان هذا النادي أن يضم معظم المحاضرات أو الدراسات في كتاب ويقدم على أنه إصدار له أو يتبنى موهبة شاعر أو قاص ويكون النادي وسطا بين الجمهور المتلقي وصاحب الموهبة وهكذا.. فإذا ألمنا غياب مثل هذه المجلة لإدارة التعليم فما عسانا ونحن نتأمل أن تكون لكل قطاع حكومي مجلة باسمه يختار الفترة الزمنية المناسبة وبالذات للبلدية حيث الأعمال المتعددة لكل قسم والمشاريع المتجددة وصفحة الاقتراحات ووجهات النظر فإذا كنا نتأمل ذلك فنتألم أيضاً لعدم وجودها أو التفكير حتى في دعمها... وأخيراً فإذا كان للمحافظة لسان ينطق (مجازا) فيقول أكيداً كم علامة من الاستفهام أحتاج بعد هاتين العلامتين.. لا ندري.

واصل عبدالله البوخضر

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة