Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

تشوي مدرب تشونبوك يتطلع للفوز مجدداً بدوري أبطال آسيا
فوساتي العائد إلى قطر على بُعد خطوة من اللقب الوحيد الذي يراوغه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاد خورخي فوساتي لقيادة ناديه السابق السد في بداية هذا العام وأصبح الآن على بعد خطوة واحدة من إحراز اللقب الوحيد الذي ينقص تشكيلته من البطولات مع النادي القطري. وسيقود فوساتي السد اليوم السبت في نهائي دوري أبطال آسيا أمام تشونبوك الكوري الجنوبي صاحب الأرض، وهو يدرك أنه ليس ببعيد عن تسجيل اسمه من جديد في سجلات النادي القطري.

وتولى فوساتي تدريب السد لأول مرة عام 2006 بعد أن قاد منتخب بلاده اوروجواي لفترة وحقق المدرب الذي سيحتفل بعيد ميلاده رقم 59 في وقت لاحق من الشهر الجاري نجاحا كبيرا وأصبح يحظى بشعبية ضخمة في قطر. ففي عام 2007 هيمن فوساتي مع السد على كل الألقاب المحلية بعد إحراز رباعية تاريخية عندما جمع بين ألقاب الدوري وكأس أمير قطر وكأس ولي العهد وكأس الشيخ جاسم.

ولم يكن غريباً أن ينتقل المدرب طويل القامة إلى تدريب منتخب قطر في ظل رغبة متكررة من اتحاد كرة القدم بالتعاقد مع مدرب يملك خبرة محلية كبيرة بهدف التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لأول مرة في تاريخ البلاد. وقاد فوساتي منتخب قطر بنجاح إلى اجتياز المرحلة الثالثة من التصفيات بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته متأخراً بفارق الأهداف وراء استراليا المتصدرة ومطيحاً بالعراق بطل آسيا آنذاك من التصفيات. وفي المرحلة النهائية من التصفيات بدأ المنتخب القطري مشواره مع فوساتي بقوة وفاز 3-صفر على اوزبكستان ثم تعادل 1-1 مع البحرين ورغم الظهور بشكل رائع إلا أنها كانت آخر مبارياته مع قطر. وخضع فوساتي لعملية جراحية ليسارع المسؤولون بالتعاقد مع الفرنسي برونو ميتسو الذي خسر أربع مباريات متتالية وأنهى حلم قطر في الظهور في النهائيات. لكن المدرب واصل مسيرته بتدريب ليجا ديبورتيفا الاكوادوري وقاده للفوز ببطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية التي تعادل كأس الأندية الأوروبية ثم قاد انترناسيونال البرازيلي والشباب السعودي لفترات قصيرة.

ورحل فوساتي عن الشباب في ديسمبر - كانون الأول 2010 بعدما قاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال آسيا قبل التعثر أمام سيونجنام - الذي أحرز اللقب بعد ذلك - متأثرا بقاعدة الهدف خارج الأرض.

وعاد فوساتي إلى السد وبدأ مشواره في دوري الأبطال مبكراً من الدور التمهيدي الأول ووصل المدرب - الذي قاد الفريق القطري في البطولة الآسيوية في 2006 و2007 - إلى دور المجموعات وتصدر مجموعته بدون أي هزيمة ثم فاز على ناديه السابق الشباب السعودي في دور الستة عشر. ووقف الحظ بجوار فوساتي في دور الثمانية بعد اعتبار الفريق القطري فائزا خارج أرضه 3-صفر على سيباهان الإيراني رغم خسارة مباراة الذهاب 1-صفر بسبب مشاركة لاعب بشكل غير قانوني مع أصحاب الأرض. وفي الدور قبل النهائي قدم السد عرضا ربما يكون الأفضل له تحت قيادة فوساتي وفاز خارج أرضه على سوون بلو وينجز الكوري الجنوبي 2-صفر وأنهى اللقاء بتسعة لاعبين عقب طرد ثنائي الهجوم عبد القادر كيتا ومامادو نيانج. وخسر فوساتي للمباراة الثانية على التوالي على أرضه أمام سوون 1-0 في لقاء الإياب لكن المدرب القادم من اوروجواي كان سعيدا للغاية بالتأهل.

وسيكون فوساتي مطالبا بقيادة السد إلى تكرار الأداء الذي قدمه في زيارته الأخيرة إلى كوريا الجنوبية ونسيان مستوى الفريق على أرضه إذا كان يريد الاحتفال باللقب الآسيوي وانتزاع البطولة الوحيدة التي تنقص خزائنه مع «الزعيم» القطري بطل آسيا عام 1989م.

المدرب تشوي يتمنى الصعود لمنصة التتويج

يتمنى المدرب تشوي كانج هي مواصلة كتابة اسمه في سجلات تاريخ تشونبوك الكوري الجنوبي عندما يخوض نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم على أرضه ضد السد القطري اليوم السبت. وتمكن تشوي مدافع منتخب كوريا الجنوبية سابقا من قيادة تشونبوك عام 2005 إلى إحراز لقب دوري أبطال آسيا بعد فوز مثير على الكرامة السوري. وحينها كانت المفاجأة كبيرة لأن تشونبوك لم يكن آنذاك أحرز لقب الدوري الكوري من قبل لكن المدرب تشوي واصل نتائجه الرائعة مع الفريق ومنحه اللقب المحلي بعدها بسنوات. ويمني تشوي البالغ عمره 52 عاما نفسه بالصعود لمنصة التتويج مجددا لمعادلة رصيد الاتحاد السعودي الفائز باللقب مرتين وأكثر الأندية فوزا باللقب منذ انطلاق المسابقة بشكلها الجديد عام 2003. كما سيقترب تشونبوك إذا فاز باللقب من الرقم القياسي في عدد مرات إحراز البطولة القارية منذ انطلاق المسابقة والذي يحمله غريمه ووصيفه في الدوري المحلي سيونجنام. ولم تكن بداية تشوي مع تشونبوك مثالية عند تولى تدريبه عام 2005 إذ احتل المركز الحادي عشر في أول موسمين بالدوري المحلي رغم فوزه بكأس الاتحاد الكوري ودوري أبطال آسيا. لكن مستوى الفريق تطور كثيرا تحت قيادته وفاز بلقب الدوري الكوري، كما أصبح من أقوى الأندية الآسيوية وحقق الفوز تسع مرات في 11 مباراة خاضها في البطولة الآسيوية هذا الموسم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة