Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

بتولي المغفور له الأمير سلطان قيادتها بدأت عهداً جديداً:
القوة الرابعة من المدفعية والصواريخ إلى الردع الإستراتيجي

رجوع

 

يقصد بالدفاع الجوي توفير الوسائل القادرة على حماية أراضي البلاد من الطائرات المهاجمة جواً، وهي المضادات الأرضية مثل المدفعية قديماً والصواريخ حديثاً التي مثلت دوراً موازياً لدور سلاح الطيران في حماية أجواء الوطن والتصدي لهجوم المعتدي.

والحقيقة أن تاريخ قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي هو سلسلة من الإنجازات والمفاخر الوطنية منذ بدئها عند نشأة المدفعية المضادة للطائرات في الجيش العربي السعودي، إلى أن أصبحت القوة الرابعة ضمن تنظيم القوات المسلحة الملكية السعودية، وكان لزاماً عليها أن تتدرج عبر مراحل نمو وتطور عدة لا تخلو من التحدي والصعوبات، ولقد كانت مقاومة الطائرات في الجيش العربي السعودي حتى عام 1375هـ / 1955م تعتمد على المدافع الرشاشة عيار (30.0 بوصة)، (50.0 بوصة)، ومدافع إيطالية عيار (20 ملم)، وكانت هذه المعدات ضمن تسلح سرايا المشاة لتوفير الحماية لها ضد الطائرات، حيث لم يكن يوجد تنظيم مخصص لهذا العرض، ولم يكن يوجد مدفعية مضادة للطائرات بالمعنى المفهوم حالياً.

وفي عام 1375هـ قامت المملكة بشراء مدفع عيار (30 ملم) و(40 ملم)، تم تدريب الضباط السعوديين في مدرسة المدفعية بالطائف ومصر على استخدام تلك المدافع، وبذلك يعد عام 1375هـ بداية النشأة لقوات الدفاع الجوي، كما أن المنجزات الهائلة في السعودية تتطلب توفير جميع مقومات الحماية، لذا فقد احتلت قوات الدفاع الجوي قدراً كبيراً من الاهتمام، ونتيجة لتعدد المناطق الحيوية وكثرة النقاط الحساسة التي تمثل مصادر الثروة ومختلف مراكز الإنتاج في البلاد، فقد تحتم على قوات الدفاع الجوي أن تزيد من عدد الوحدات والتشكيلات بالقدر الذي يتيح لها توفير الحماية المطلوبة، كما توسعت بالتالي مسؤوليات قوات الدفاع الجوي ونما حجمها، ومنذ نشأة قوات الدفاع الجوي وحتى وقتنا الحاضر مرت بمراحل تطور. كما تم إنشاء مجموعات لقوات الدفاع الجوي في جميع المناطق لتأمين الحماية الجوية لأراضي المملكة، وذلك باستخدام أرقى ما وصلت إليه التقنية الحديثة من صواريخ ومدافع مضادة للطائرات والصواريخ، كما يتوافر في هذه المجموعات جميع المرافق العامة، ومواكبة لهذا التطور دعت الحاجة إلى إنشاء كلية متخصصة للدفاع الجوي، تتم الدراسة فيها على أنظمة التسليح الخاصة والأساليب القتالية لوحدات الدفاع الجوي، بحيث يكون المتخرجون من هذه الكلية ضباطاً مهيئين للعمل في الوحدات بعد تخرجهم مباشرة، فتم افتتاح كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي لتدريب وتأهيل وتخريج ضابط دفاع جوي برتبة ملازم، قادر على العمل إدارياً وتكتيكياً لأي من منظومات قوات الدفاع الجوي، مع تزويدهم بالعلوم العسكرية والأكاديمية للحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية دفاع جوي، بعد الدراسة بالكلية ثلاث سنوات،كما تتولى الكلية مهمة التأهيل العسكرية للطلاب الجامعيين الذين يتم قبولهم للعمل كضباط في قوات الدفاع الجوي، كما تشمل قوات الدفاع الجوي على معهد قوات الدفاع الجوي للتأهيل العلمي للضباط والأفراد والطلبة، ليكونوا قادرين على تشغيل وصيانة أسلحة قوات الدفاع الجوي، والعمل في جميع مجالات الدفاع الجوي، ومركز ومدرسة قوات الدفاع الجوي لتأهيل الطلبة والأفراد المجندين تأهيلاً عسكرياً للخدمة، كما تقوم المدرسة بتأهيل الضباط والأفراد في بعض التخصصات الفنية والإدارية التي تحتاجها، كما يتولى مركز الصيانة والإمداد الفني والتموين لقوات الدفاع الجوي مسؤولية الصيانة في معدات قوات الدفاع الجوي.

وفيما يلي نشير إلى بعض المحطات التاريخية المهمة في مسيرة بناء وتطوير هذا الكيان بدعم من الحكومة وقادتها الأوفياء (الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، الملك فهد) رحمهم الله، ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهما الله.

بدأ الاهتمام بتطوير وسائل الدفاع الجوي في الجيش العربي السعودي في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- وتم التفكير والإعداد لنوايا التطوير لكن الإمكانات المادية للدولة لم تكن تعين على ذلك. وهكذا كانت وسائل الدفاع في عهد الملك المؤسس متواضعة جداً اقتصرت على الرشاشات والمدافع وقد شاركت القوة السعودية بهذه الأسلحة المضادة للطائرات في حرب فلسطين سنة 1947م.

وعندما توفي الملك عبد العزيز سنة 1373هـ وتولى الحكم من بعده الملك سعود -رحمهما الله- تواصلت مسيرة التطوير والتحديث في أسلحة الدفاع الجوي حيث قامت المملكة سنة 1375هـ الموافق 1955م بأول خطوة في توفير مدفعيات مضادة للطائرات بالمعنى الصحيح، وذلك بشرائها من مصر، وتدريب الضباط السعوديين عليها في مدرسة المدفعية في الطائف وإيفاد البعض للتدرب في مصر ومن هنا يعد المؤرخون العسكريون سنة 1375هـ بداية منشأة قوات الدفاع الجوي السعودي.

وفي الفترة من 1375هـ حتى تولي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وزارة الدفاع والطيران سنة 1382هـ خطت وسائل الدفاع الجوي السعودي عدداً من الخطوات في مجال تعزيز وضع المدفعية المضادة للطائرات فقد تم تشكيل جناح المدفعية المضادة للطائرات ضمن مدرسة سلاح المدفعية، وتشكيل وحدات المدفعية الخفيفة، وأدخلت في الفترة نفسها أسلحة المدفعية المتوسطة والثقيلة الأمريكية كما أدخلت أنواع من المدافع الإسبانية والمدافع ذاتية الحركة الإسبانية.

وكانت وحدات المدفعية عبارة عن بطاريات (سرايا) مدفعية مستقلة، وكانت هذه الوحدات غالباً ما ترتبط إدارياً بقيادة المنطقة الموجودة بها، وترتبط عملياً وفنياً بقيادة سلاح المدفعية.

سلطان والعصور الزاهرة للقوة الرابعة

وبتولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز مقاليد وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة للجيش بدأت وسائل الدفاع الجوي نقلة نوعية في تاريخها، وحققت منذ تولي سموه هذه المسؤولية الجسيمة عدداً من خطوات التطور والتحديث قادها خلال عهود الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- وفي هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- حيث تبنى سمو الأمير سلطان منذ توليه استراتيجية عسكرية تهتم بضرورة سير تطوير القوات الجوية والدفاع الجوي جنباً إلى جنب نظراً لأن التهديد الجوي للمملكة يجب أن يكون في مقدمة أولويات الاهتمام. وبناء على ذلك يمكن تقسيم مراحل التطور والازدهار التي شهدها الدفاع الجوي السعودي منذ تعيين سمو الأمير سلطان وزيراً للدفاع على النحو التالي:

عصر التخطيط والإعداد والتنظيم

اهتم سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز في هذه المرحلة ببلورة الاستراتيجية العسكرية ورسم السياسات المؤدية لتنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال حسن التخطيط والإعداد والتنظيم، فكانت أول خطوة أقدم عليها في هذه السياسة أن أمر بفصل جناح المدفعية المضادة للطائرات من مدرسة سلاح المدفعية، ونقل الجناح من الطائف إلى جدة وكان ذلك إدراكاً من سموه أن قدرة حركة الطائرات آنذاك تجعل صعوبة في القيام بتدريب واقعي على اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية وعمليات الاشتباك وكانت مدينة جدة هي الخيار الأنسب لوجود مطارها الذي كان يعد في ذلك الوقت أكبر مطارات المملكة.

وكانت وسائل الدفاع الجوي في هذه المرحلة متواضعة اقتصرت على رشاشات عيار (0.30 بوصة، 0.50 بوصة)، وكذلك مدافع إيطالية عيار (20مم م-ط)، وكانت هذه المعدات ضمن تسلح سرايا المشاة. ويجدر بالذكر أن القوات السعودية التي شاركت في حرب فلسطين (1948م) قد استخدمت هذه الأنواع من الأسلحة المضادة للطائرات. وفي عام (1375هـ) قامت المملكة بشراء مدافع (م-ط) من مصر من نوع (هسبانوسويزا) (30مم)، (40 مم) إنجليزية الصنع، وتم التدرب عليها في مدرسة المدفعية بالطائف وفي مصر. وخلال الفترة من (1376هـ/ 1984م) تم التوسع في تشكيل وحدات المدفعية المضادة للطائرات وأدخلت أنواع جديدة مثل المدافع (90مم) و(120 مم) مع معدات مراقبة النيران التابعة لها. وفي تلك الفترة أيضاً تم إدخال المدافع (40 مم ل 70) الإسبانية الصنع والمدافع الأمريكية الذاتية الحركة (م42 عيار 40مم) للخدمة في وحدات المدفعية المضادة. في هذه المرحلة وبالتحديد في عام 1382هـ (1962م) حدث أمر مهم ساهم إلى حد كبير في مسيرة تطور قوة الدفاع الجوي وتسريع هذا التطور ألا وهو تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في أكتوبر عام 1962م مهام عمله كوزير لوزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة. لقد تبنى استراتيجية عسكرية تركز على ضرورة تطوير كل من القوات الجوية والدفاع الجوي وذلك باعتبار أن التهديد الجوي للمملكة هو تهديد يأخذ أولوية مطلقة.

ولقد ساهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في بلورة هذه الاستراتيجية العسكرية ورسم السياسات المؤدية إلى تنفيذ هذه الاستراتيجية، وذلك ما سيتضح من المراحل اللاحقة لتطوير قوات الدفاع الجوي، وكانت أول خطوة في هذه السياسة التطويرية أن تم فصل جناح المدفعية المضادة للطائرات من مدرسة سلاح المدفعية، ونقل الجناح إلى مدينة جدة ليصبح (مدرسة المدفعية المضادة للطائرات) وذلك عام 1382هـ. وفي أواخر هذه المرحلة وفي عام (1963م) تم الحصول من بريطانيا على بطارية (سرية) صواريخ مضادة للطائرات من طراز (ثندربيرد).

عصر الصواريخ

وتبدأ المرحلة الثانية من إنجازات سلطان بن عبد العزيز في قوات الدفاع الجوي سنة 1386هـ وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الصواريخ أو عصر الصواريخ وقد ترتب على ذلك تغيير اسم (المدفعية المضادة للطائرات) إلى اسم (الدفاع الجوي) نظراً لأن التسليح لم يعد قاصراً على المدفعية وإنما انضمت إليه الصواريخ والمعدات الإلكترونية المتطورة.

وقد شهد عام 1386هـ توقيع اتفاقية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لتزويد المملكة بصواريخ أرض - جو من نوع (هوك). وبذلك دخلت المملكة بصورة فعالة في عصر الصواريخ، واستبدل اسم المدفعية المضادة للطائرات بالدفاع الجوي. لقد كان هذا الأمر نقلة نوعية مهمة، حيث أصبح الدفاع الجوي يضم منظمة صواريخ ومنظومة مدفعية وزادت القدرات الإلكترونية لهاتين المنظومتين.

وفي نهاية عام 1386هـ استحدثت قيادة جديدة منفصلة عن سلاح المدفعية، أطلق عليها قيادة الدفاع الجوي - الجيش. وكانت هذه القيادة في بادئ الأمر تتبع رئيس هيئة أركان حرب الجيش. في نهاية عام 1387هـ أنشئت مراكز عملياتية لسرايا الهوك والمدفعية التي تم نشرها في مختلف مناطق المملكة، والتي كانت تعمل كسرايا مستقلة.

وفي عام (1389هـ) أدخل تطوير جديد على المدافع (40 ل 70)، وتمت زيادة قدرتها بإضافة مصدر طاقة كهربائية لكل مدفع، الأمر الذي طور فاعلية هذا النوع من المدفعية. وفي عام (1393هـ) تم تزويد الدفاع الجوي بمدافع حديثة من عيار (35مم 2-ط) مع رادارات (سوبر فليدر ماوس) وذلك بعد أن خضعت هذه المنظومة الجديدة لاختبارات أداء في ميادين المملكة ذات الظروف الجوية المتميزة بالقسوة المناخية.

وقد كان عام (1394هـ) هو أحد الأعوام المميزة في تاريخ تطور الدفاع الجوي، ففي هذا العام تم استحداث وتشكيل قسم (تخطيط ومشاريع الدفاع الجوي) في قيادة الدفاع الجوي.

وعين مديراً لهذا القسم صاحب السمو الملكي (النقيب) خالد بن سلطان بن عبد العزيز، بعد أن أكمل عمله كضابط مشروع الهوك منذ عام 1392هـ وهو الذي ترك بصمات واضحة في تاريخ الدفاع الجوي. لقد كان من أهم أهداف هذا التنظيم الجديد وضع الأسس العلمية الصحيحة لتفعيل وتعجيل خطط تطوير الدفاع الجوي.

وقد شهد عام 1394هـ أول ثمار السياسات التخطيطية الجديدة، حيث بدأ تطوير وتحويل معدات صواريخ الهوك الأساسي إلى النموذج المطور.

عصر المشاريع الكبرى والردع الاستراتيجي

بدأت هذه المرحلة بالدعم اللامحدود الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبد العزيز لسمو وزير الدفاع والطيران.

ومن إنجازات هذه المرحلة انفصال قيادة الدفاع الجوي عن قيادة القوات البرية، حيث أصبحت مرتبطة برئيس هيئة الأركان العامة وذلك بعد أن شهد الدفاع الجوي توسعاً كبيراً في تشكيلاته ومنظوماته ولتحقيق المرونة في تنفيذ مشاريع التطوير.

وبعد أن استكملت قيادة الدفاع الجوي معظم مشاريعها الكبرى سنة 1404هـ صدر الأمر الملكي بجعل الدفاع الجوي قوة رابعة ضمن القوات المسلحة تحت اسم (قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي) وذلك لأهميتها وتزايد التزاماتها.

وفي سنة 1405هـ تمت إعادة تنظيم الصيانة الرئيسية في الدفاع الجوي كما تحول اسم الورش الفرعية بالمناطق إلى الصيانات الفرعية. وفي هذه المرحلة وبعد انتهاء حرب الخليج وتحرير الكويت وكنتيجة لظهور تهديد جديد يتمثل في الصواريخ (أرض - أرض) أضيفت إلى منظومة الدفاع الجوي صواريخ (الباتريوت) وذلك لتشكل خط دفاع جوي آخر يضاف إلى منظومات الدفاع الجوي الأخرى المكونة من صواريخ الهوك، ووحدات المدفعية (35ملم - سكاي - جارد) وصواريخ (الشاهين) و(الكروتال) وصواريخ الدفاع الجوي القصيرة المدى (الفردية) كما أنجز في هذه المرحلة مشاريع القيادة والسيطرة والاتصالات مما مكن قوات الدفاع الجوي من السيطرة على كافة عناصر شبكة الدفاع الجوي في جميع مناطق البلاد. وتوجد مجموعات للدفاع الجوي في كل منطقة من المملكة مهمتها عمل منظومة دفاع متكامل التغطية.

ثم صدرت موافقة الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- في 3-1-1407هـ بتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بقوة ردع استراتيجية تساهم مع أفرع القوات المسلحة الأخرى في تعزيز السلم وردع العدوان لمن تسول له نفسه فكان ذلك التاريخ مولداً لقوة الصواريخ الاستراتيجية.

أسلحة قوات الدفاع الجوي

1- نظام الصواريخ:

أ- صواريخ متوسطة المدى.

ب- صواريخ قصيرة المدى.

ج- صواريخ فردية.

2- نظام المدفعية المضادة للطائرات:

أ- مدفعية مزدوجة من عيار 30مم، 35مم، م-ط

ب- مدافع الفولكان من عيار 20مم م-ط

ج- مدافع عيار 40مم م-ط

أولاً: (نظام الصواريخ):

1- صواريخ البتريوت:

نظام صواريخ البتريوت: نظام دفاع جوي متوسط المدى أمريكي الصنع. أثبت كفاءة عالية في حرب الخليج كسلاح مضاد للطائرات وللصواريخ البالستية. وهو يتكون من منصة إطلاق الصواريخ ورادار متطور متعدد الوظائف حيث يقوم الرادار بعمل عدة رادارات دفاع جوي في نفس الوقت وباستطاعة النظام التعامل مع عدة أهداف جوية في آن واحد، وسرعته (3.7) أضعاف سرعة الصوت ويزن الرأس الحربي للصاروخ حوالي (80كجم).

2- صواريخ الهوك:

نظام الهوك: نظام دفاع جوي أمريكي الصنع، أثبت كفاءته نتيجة للتطور المستمر في إمكانيته وتشتمل سرية الهوك على جهاز رادار اكتشاف يعمل بالموجة المستمرة. إضافة إلى رادار تتبع ومجموعة من قواعد الإطلاق الثلاثية. والصواريخ شبه فعال يعمل بالوقود الجاف وتبلغ أقصى سرعة له (2.5 ماخ) ويحمل رأساً مدمراً وزنة 54.4 كجم.

3- صواريخ الكروتال:

نظام الكروتال: نظام دفاع جوي فرنسي الصنع، يعمل في جميع الأجواء، يتكون من جهاز رادار مراقبة مثبتاً على مركبة آلية وثلاث وحدات إطلاق بكل منها قاعدة إطلاق تحمل أربعة صواريخ، ورادار تحكم في النيران، وللصاروخ مرحلة واحدة وهو يعمل بالوقود الجاف، ويوجه بالأشعة تحت الحمراء، ويحمل رأساً مدمراً يزن (15) كجم بشظايا موجهة ذات قدرة قاتلة حتى (9) أمتار وهو مزود بطاقة تقاربية بالأشعة تحت الحمراء.

4- صواريخ الشاهين:

أ- نظام الشاهين: نظام دفاع جوي فرنسي الصنع، مولته المملكة، وهو تطوير لنظام الكروتال، ولكنه يتميز عن الكروتال في عدة أمور أهمها أن الجهاز بالكامل محمول على هيكل دبابة إم أكس 30 وتحمل كل وحدة إطلاق ستة صواريخ بدلاً من أربعة في الكروتال. ب- تتكون صواريخ الشاهين من: عربة تكشف الهدف وترسل معلوماته إلى وحدة ثانية تقوم بإطلاق الصواريخ لتدمير الأهداف أو منعها من إنجاز مهامها.

5- الصواريخ الفردية:

صواريخ مضادة للطيران السريع المنخفض، وترمي بواسطة فرد واحد وهي سهلة الاستخدام وتعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الطائرات العمودية مثل صواريخ المستيرال.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة