Saturday 05/11/2011/2011 Issue 14282

 14282 السبت 09 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

إيماناً منه-رحمة الله - بضرورة الانفتاح على مستجدات العالم
الأمير سلطان اهتم بتطوير الصروح العالمية في القوات المسلحة

رجوع

 

أولى الأمير سلطان بن عبدالعزيز أهمية كبرى - منذ توليه مسؤولية وزارة الدفاع - لمسألة تطوير الصروح العلمية في القوات المسلحة السعودية كلها، إيماناً منه بأن الأسلحة الحديثة والمتطورة تحتاج إلى عقليات منفتحة على مستجدات العلم، مؤهلة أكاديمياً للتعامل معها وقادرة فنياً على صيانتها والمحافظة عليها فضلاً عن تشغيلها بجدارة واقتدار. وقد أسهمت هذه الصروح العلمية العسكرية سواء كانت المراكز والمدارس التابعة للأسلحة أو الكليات الحربية الكبرى، في رفع مستوى التدريب في مختلف وحدات القوات البرية ورفع كفاءة أفرادها، ويتبع أسلحة القوات البرية 8 مراكز ومدارس تعليمية و4 معاهد وكليات متخصصة.

أولاً: المراكز والمدارس العسكرية

مركز ومدرسة سلاح المشاة:

أسست المدرسة سنة 1364هـ لتدريب الجيش وفي الأربعين سنة الأخيرة بلغت هذه المدرسة أوج تطورها وتعددت مهامها فأصبحت تقوم باستقبال وتأهيل وتدريب أعداد كبيرة من الشباب السعودي وتحويلهم إلى عسكريين يتم تعيينهم بعد تخرجهم بوحدات القوات البرية المختلفة. كما تقوم المدرسة أيضاً بتدريب العسكريين لمختلف فروع القوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث.

معهد سلاح المشاة:

بدأت باسم مدرسة ضباط الصف في عام (1369هـ - 1950م) في مدينة الطائف، وفي عام 1372هـ 1953م انضم إليها جناح الضباط، وفي عام 1375هـ 1956م سميت مدرسة سلاح المشاة، ثم ضُم إليها جناح الشرطة العسكرية ومركز تدريب المستجدين، وتحول اسمها إلى مركز ومدرسة سلاح المشاة، وتعتبر من أقدم المدارس في خدمة القطاعات العسكرية. وتحول أخيراً إلى معهد سلاح المشاة بالمنطقة الجنوبية.

معهد سلاح المدرعات بتبوك

في سنة 1389هـ أمر سمو وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتحويل اسم مدرسة سلاح الفرسان إلى مدرسة ومركز تدريب سلاح المدرعات تمشياً مع تطور مهامها والطموح المنوط بها. وفي عام 1402هـ أصدر سموه أمره بتغيير الاسم إلى مركز ومدرسة سلاح المدرعات احتواء للمهام الجديدة التي تقوم بها هذه المدرسة ثم تحولت إلى (معهد) في 3-10-1413هـ وهو أعلى مستوى علمي وصل إليه سلاح المدرعات.

مركز ومدرسة

طيران القوات البرية بالقصيم

في سنة 1410هـ أصدر سمو وزير الدفاع أوامره لإنشاء مركز ومدرسة طيران القوات البرية للقيام بمهمة إعداد وتأهيل ضباط وأفراد طيران القوات البرية فضلاً عن اجراء البحوث والدراسات، ويعد المركز مرجعاً في تخصصه وتعقد فيه الدورات العلمية لمنسوبي طيران القوات البرية.

مركز ومدرسة سلاح المدفعية بخميس مشيط

كانت بداية المدرسة في الطائف سنة 1375هـ وبعد تولي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز مسؤولية وزارة الدفاع والطيران سنة 1382هـ تم تحويل جناح المدفعية المضادة للطائرات إلى مدرسة للدفاع الجوي وفي ضوء تطورات مهام هذه المدرسة تقرر ضم مركز تدريب المدفعية إلى المدرسة سنة 1405هـ وتعديل الاسم إلى مركز ومدرسة سلاح المدفعية حيث تستقبل الشباب الراغبين في الانخراط بالخدمة العسكرية، وقد انحصرت مهام مركز ومدرسة سلاح المدفعية اليوم في إعداد الضباط وضباط الصف للعمل في وحدات المدفعية مسايرة بذلك التطور الذي يحدث في استعمالات المدفعية في الحروب الحديثة (1).

مركز ومدرسة سلاح الإشارة بالطائف

تأسست المدرسة سنة 1369هـ بمدينة الطائف لتدريب منسوبي القوات البرية على أعمال الإشارة والاتصالات ومد الخطوط، وظلت مهامها تترقى حتى أضيف سنة 1404هـ مركز تدريب المستجدين ليتم تعديل اسمها، ولتكون قادرة على النهوض بالاتصالات الحربية لمسايرة النهضة الشاملة التي تعيشها القوات المسلحة.

مركز ومدرسة سلاح المهندسين بالمنطقة الشمالية

تأسست المدرسة في الطائف سنة 1375هـ، وفي سنة 1404هـ تم تعديل الاسم إلى مركز ومدرسة سلاح المهندسين ليتولى تأهيل المجندين وتدريب العسكريين، وقد انتقل المركز والمدرسة إلى مدينة الملك خالد العسكرية ويضم المركز أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات ويسهم في تخريج الآلاف من شباب هذا الوطن.

مركز ومدرسة سلاح الصيانة بالطائف

تأسست المدرسة سنة 1373هـ في الطائف وكانت تستقبل الطلبة من حملة الشهادة الابتدائية فترتقي بمستواهم التعليمي وفي سنة 1383هـ زاد عدد الدورات التي تقدمها إلى 30 دورة لكل عام دراسي وفي سنة 1393هـ أضيفت مهمة التدريب علي صيانة الدروع إلى أقسام الدراسة وفي عام 1399هـ تم افتتاح مركز تدريب الطلبة المستجدين. وفي سنة 1400هـ شاركت المدرسة في تجنيد شباب الوطن وقد وصل عدد الخريجين إلى الآلاف ووصلت دوراتها إلى أكثر من 100 دورة في العام وامتدت خدماتها إلى القطاعات العسكرية في البلاد العربية الشقيقة.

مركز ومدرسة سلاح التموين

تأسس كامتداد لمدرسة الشؤون الإدارية في عام 1378هـ/ 1959م، وأصبحت مدرسة التموين والنقل في عام 1394هـ/ 1975م ثم غُير اسمها إلى مركز ومدرسة سلاح التموين في عام 1414هـ/ 1994م ومقرها مدينة الطائف.

مركز ومدرسة سلاح النقل

تأسس في عام 1368هـ/ 1949م كامتداد لمدرسة السياقة، ثم أصبح ضمن تشكيل مدرسة التموين والنقل في عام 1394هـ/ 1975م وفي عام 1414هـ/ 1994م أصبح اسمه مركز ومدرسة سلاح النقل، ومقرها مدينة الطائف.

مركز ومدرسة الشرطة العسكرية

في عام 1371هـ/ 1952م أنشئت مدرسة البوليس الحربي في مدينة الطائف لتتولى مهام تأهيل وتدريب وتعليم منسوبي البوليس الحربي آنذاك، وفي عام 1399هـ/ 1980م حولت المدرسة إلى جناح في مركز ومدرسة سلاح المشاة، وفي عام 1411هـ/ 1990م شكل مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة الطائف، ثم تغير الاسم إلى مركز ومدرسة الشرطة العسكرية الخاصة، ويعتبر المؤسسة التعليمية المختصة في القوات المسلحة بالعلوم الأمنية (2).

ثانياً: الصروح الأكاديمية

كلية الملك عبدالعزيز الحربية

كان إنشاء أول مدرسة عسكرية بمكة المكرمة في عام 1354هـ هو البداية لإنشاء الكلية الحربية فيما بعد، حين كان يتم قبول الطلاب الحاصلين على شهادات دراسية دون الشهادة الابتدائية للدراسة فيها، وكانت مدة الدراسة فيها آنذاك ستة أشهر، ثم انتقلت هذه المدرسة إلى مدينة الطائف في عام 1358هـ. وبعد دراسة مستفيضة روعيت فيها جميع الاعتبارات صدر مرسوم ملكي بإنشاء كلية حربية في مدينة الرياض بتاريخ 27-2-1374هـ تشرفت بحمل اسم كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وقد تم افتتاحها في مدينة الرياض في شهر جمادى الأولى من عام 1375هـ وذلك في حفل كبير برعاية الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتصبح أول مؤسسة علمية عسكرية في المملكة. ونتيجة لارتفاع مستوى التعليم في المملكة وازدياد الحاجة لتخريج ضباط ذوي تخصصات متعددة، تم بتاريخ 1-1-1380هـ رفع مستوى القبول في الكلية إلى الثانوية العامة، وأصبحت مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، يمنح بعدها المتخرج بكالوريوس العلوم العسكرية ويعيـّن ضابطاً في أحد فروع القوات المسلحة.

معهد اللغات العسكري

نظراً للتطور الحاصل في القوات البرية، واستخدام تشكيلاتها المختلفة للأسلحة الحديثة دعت الحاجة إلى تعلم اللغة الأصلية للدول المنتجة لهذه الأسلحة، ليساعد ذلك على حسن استخدامها وإدارتها وقيادتها، وصيانتها، ولهذا فقد تمت موافقة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتاريخ 12-11-1378هـ على تشكيل مدرسة اللغات العسكرية وبتاريخ 25-2-1385هـ صدرت موافقة سموه على إعادة تنظيم مدرسة اللغات وتغيير اسمها إلى معهد اللغات العسكري اعتباراً من 1-8-1385هـ.

ويُعَدُّ هذا المعهد مركزاً تعليمياً هاماً حيث تعقد فيه دورات سنوية للغات (الانجليزية والفرنسية والفارسية والعبرية) والحاسب الآلي، يستفيد منها منسوبو القوات البرية، ومنسوبو فروع القوات المسلحة الأخرى وقطاعات وزارة الداخلية، مثل الأمن العام، وحرس الحدود، والمباحث العامة، وغيرها.

المعهد الملكي

الفني للقوات البرية

ومواكبة للتطور الذي تشهده المملكة، وما يرادفه من تطور سريع في قواتنا المسلحة ولأهمية الجانب الفني لأي تقدم علمي، والحاجة إلى إيجاد قاعدة فنية مدربة للوفاء بمتطلبات الأجهزة والمعدات الحديثة التي تحتاج لفنيين ذوي مهارة عالية لتشغيلها وصيانتها، فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتاريخ 20-9-1405هـ بتحويل المدرسة الثانوية العسكرية بالقصيم إلى معهد ملكي فني للقوات البرية. وتم تأسيس المعهد على مراحل عدة من وضع الخطط والتشكيل والتعيين وبناء المباني اللازمة، وقد بدأت الدراسة بأمر صاحب السمو الملكي وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتاريخ 27-10-1410هـ، ولا تزال تعمل إلى الآن (3).

مدرسة الإدارة العسكرية:

تُعَدُّ مدرسة الإدارة العسكرية من أقدم المدارس التي خدمت القوات المسلحة حيث أسست في مدينة الطائف عام 1373هـ وكانت تسمى آنذاك (مدرسة تثقيف الجندي). وفي عام 1380هـ أطلق عليها (مدرسة الكتاب العسكريين) وأصبحت تستقبل الطلبة من حملة الشهادة الابتدائية والكفاءة المتوسطة والثانوية العامة حتى عام 1401هـ.

وفي عام 1401هـ أعيد تنظيمها وسميت (مدرسة الإدارة العسكرية) حيث يتم بها التعليم للمراحل الابتدائية والمتوسطة ثم تأهيل المتخرجين للأعمال المكتبية لسد حاجة وحدات القوات البرية.

وفي عام 1411هـ انتقلت المدرسة إلى موقعها الحالي بالمنطقة الجنوبية وبدأت بعقد الدورات التأسيسية والمتقدمة لضباط الصف الكتبة ودورات الإدارة للضباط وعدّلت مناهجها لتواكب التقدم في مجال الإدارة والأعمال المكتبية.

كلية القيادة والأركان

للقوات المسلحة

أنشئت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة عام 1388هـ، في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز بغرض تأهيل وتعليم النخبة المميزة من ضباط القوات المسلحة الذين يشغلون المناصب العسكرية القيادية المتوسطة، للقيام بأعمال القيادة بأنواعها، والأركان وإجراءاتها وواجباتها وسبل التعاون والتنسيق بينهم، وتخرجت الدورة الأولى تحت رعاية جلالته في نهاية ذلك العام.

وقد شهد التعليم في كلية القيادة والأركان قفزات هائلة على شكل خطط تعليمية دورية مرنة، لتأهيل طالب الكلية ليكون قائداً وركناً في قوته كهدف رئيس أول، وقائداً وركنا في التشكيلات المشتركة كهدف أساسي ثان، لذا فالكلية في الوقت الحاضر تمثل خمس كليات في مبنى واحد، كلية لكل قوة من القوات الأربع: (برية - جوية - بحرية - دفاع جوي)، وكلية خامسة للعمليات المشتركة.

كما تمنح وزارة الدفاع والطيران عددا من الكراسي لضباط الدول الشقيقة والصديقة الذين وصلوا إلى مناصب عسكرية عليا في دولهم ومن الدول التي شارك ضباطها في الدراسة في كلية القيادة والأركان: المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اليمنية، ودولة البحرين، ودولة قطر، ودولة الإمارات، والجمهورية السودانية، والجمهورية الصومالية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية بنجلاديش، والجمورية الكورية، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية باكستان، وجمهورية السنغال(4).

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة