Sunday 06/11/2011/2011 Issue 14283

 14283 الأحد 10 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

اليوم الترجي والوداد البيضاوي
من سيحظى بحب الأميرة الإفريقية؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تونس - فرح التومي

لم يتوان آلاف الأحباء التونسيين عن التحول إلى الدار البيضاء بالمغرب لمؤازرة فريق الترجي الرياضي التونسي الذي يخوض مساء اليوم مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال إفريقيا ضد مضيفه الوداد البيضاوي بإدارة الحكم الكامروني «ينان». ويعتبر هذا اللقاء الثالث للفريقين المتنافسين اللذين يسعى كل واحد منهما إلى الظفر بالكأس التي سبق وحصل عليها كل فريق مرة واحدة في تاريخه الكروي.

وكان مدرب الترجي الرياض التونسي معلول صرح قبل السفر إلى المغرب بأن عناصر الفريق جاهزة بدنياً وذهنياً لمواجهة ساخنة وحاسمة مؤكداً أنه أوصى لاعبي الترجي بخوض المباراة وكان لا إياب فيها.. مضيفاً أن المباراة صعبة بكل المقاييس خاصة وأن الوداد البيضاوي سيحاول الاستفادة من عامل الأرض والجمهور على أحسن وجه.

والأكيد أن مباراة الترجي والوداد التي يحتضنها هذا المساء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ستكون حاسمة في تحديد الفريق الأكثر حظوظاً بالفوز بالكأس الإفريقية وهي آخر رحلة إفريقية خارج الديار للترجي الذي سيسعى في ظل حضور كافة عناصره دون استثناء، إلى إرباك الفريق المضيف عبر تسجيل هدف أو أكثر سيمكن الترجيين من أسبقية هامة ومصيرية ضد منافسهم. ويأمل أنصار الترجي اليوم في تحقيق نتيجة إيجابية تؤهل فريقهم لخوض مباراة العودة السبت المقبل على أرضه وأما جمهوره بأسبقية هامة ستكون نعم الدافع للاعبين لاعتلاء منصة التتويج الإفريقية أمام آلاف المحبين والمشجعين. ويدرك الترجي بطل تونس أن تتويجه بلقب أقوى بطولة للأندية الإفريقية الذي يلهث وراءه منذ فترة طويلة مرتبط بالنتيجة التي سيحققها خارج ملعبه وقبل أن يستضيف مباراة الإياب بعدها بستة أيام.

ويتوقع أن يضفى الأداء الخططي على المباراة خاصة أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً بعد ما التقيا في دور المجموعتين وانتهت المواجهة الأولى في المغرب 2-2 رغم تقدم الفريق الزائر بهدفين بينما انتهت الثانية بالتعادل بدون أهداف. وسيبذل الترجي كل ما في وسعه للمحافظة على شباكه خالية من الأهداف ومن المرجح أن يضع ثلاثة من لاعبي الارتكاز لإبقاء الخطورة بعيدة عن مناطقه والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها. ويعول الترجي على صلابة خط دفاعه بقيادة وليد الهيشري والكامروني يايا بانانا وثنائي الارتكاز خالد القربي ومجدي التراوي للحد من خطورة منافسه مقابل الاعتماد على لاعب الوسط المهاري يوسف المساكني والكاميروني يانيك نجانج في خط الهجوم.

ورغم أن الترجي الملقب «شيخ الأندية» في تونس يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة الدوري المحلي برصيد 23 لقباً لكنه لم يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا إلا مرة واحدة رغم وصوله للنهائي أربع مرات. ويأمل الترجي الذي أخفق أعوام 1999 و2000 و2010 في نيل اللقب رغم وصوله للنهائي في تعويض إخفاقاته السابقة وإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1994. لكن مهمة الترجي لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل مواجهة مدربه السابق السويسري ميشيل ديكاستل الذي قاد الوداد لتقديم عروض قوية في دور المجموعات بداية من تعادله في الجولة الأولى خارج أرضه مع الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب.

وأراح ديكاستل مجموعة من اللاعبين الأساسيين في مباراته الأخيرة بالدوري يوم الأحد الماضي التي انتهت بالتعادل بدون أهداف في ضيافة شباب المسيرة على أمل أن يدخل الفريق منتعشاً في مباراته الحاسمة. وتوج الوداد باللقب الإفريقي مرة واحدة في نظامها السابق عام 1992 لكن هذه هي المشاركة الثانية فقط للفريق المغربي منذ النظام الجديد للمسابقة عام 1997. وخرج الوداد في مشاركته الأخيرة من دور الستة عشر عام 2007 وهو ما كاد من المفترض أن يتكرر هذا العام أمام مازيمبي أنجلبير الكونجولي الفائز باللقب في آخر موسمين لكن الحظ وقف بجانب الفريق العربي.

وسجل مازيمبي هدفاً في الدقيقة الأخيرة من مباراة الإياب ليتفوق 2-1 في مجموع المباراتين ويطيح بالفريق المغربي خارج المسابقة لكن الاتحاد الإفريقي استبعد بطل الكونجو الديمقراطية من المسابقة بداعي مشاركة لاعب رغم إيقافه. وأقيمت مباراة فاصلة في القاهرة على التأهل لدور المجموعتين بين الوداد وسيمبا التنزاني الذي خسر من مازيمبي في دور 32 وتمكن الفريق المغربي من الفوز 3-صفر قبل أن يتعادل في العاصمة المصرية مع الأهلي 3- 3.

وسيحصل الفائز باللقب على 1.5 مليون دولار إضافة إلى تمثيل قارة إفريقيا في كأس العالم للأندية باليابان المقرر إقامتها في الفترة بين الثامن و18 ديسمبر بمشاركة فرق عملاقة مثل برشلونة الإسباني بطل أوروبا وسانتوس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة