Monday 07/11/2011/2011 Issue 14284

 14284 الأثنين 11 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قراءة في كتاب: «مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس»

رجوع

 

قراءة وعرض: منيف خضير

دراسة توضح مكانة مكة والمدينة في «الكتاب المقدس»، كتاب «مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس»

تأليف: عصام بن أحمد حسين مدير، ليلى بنت صالح محمد زعزوع

تاريخ النشر 24-6-2011 الناشر: الدار العربية للعلوم - ناشرون

النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 21×14، عدد الصفحات: 190 صفحة

الطبعة: 1 مجلدات1.

يحتوي على: صور- رسوم، رسوم بيانية اللغة: عربي. ويتوزع هذا الكتاب على جزأين: جاء الجزء الأول بعنوان: «مكة المكرمة في كتب اليهود والنصارى».

دراسة في المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، أما الجزء الثاني فجاء بعنوان «المدينة المنورة في كتب اليهود والنصارى» دراسة عن غزوة بدر الكبرى في بشارات أهل الكتاب، دراسة في دلالات المكان من الإشارات الواردة في سفر أشعياء.

يقول الباحثان عن عملهما المشترك:

«.... تهدف هذه الدراسة العلمية الجغرافية إلى إظهار الحقائق والدلائل، على خلفية معرفية موسعة بنصوص أسفار اليهود والنصارى المقدسة، والتي جاء فيها فضل وقدسية مكة المكرمة وعظم شأن المدينة المنورة قبل ظهور الإسلام للعالمين على يد أشرف المرسلين وسيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وسلم، وتستند على تحليل دلالات المعنى والمعاني في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب (العهد القديم والجديد)، مستخدمين فيها أسلوب التحليل والاستقراء لمضمون النص الديني الذي ورد في المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، الذي حدد فيه موقع مكة المكرمة وموضعها وعناصر جغرافيتها الطبيعية والبشرية والتاريخية ومكانتها الدينية».

تبحث هذه الدراسة في قدسية مكة المكرمة وفضلها في أسفار اليهود والنصارى من خلال استقراء الدلالات والإشارات الجغرافية والتاريخية والدينية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، للتدليل على مكانة مكة المكرمة، عند الحوار مع أهل الكتاب. كما تشير الدراسة بوضوح إلى تفسير النبوءات الواردة فيها والتي تتعلق ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك الهجرة، وغزوة بدر الكبرى، وهي تتقاطع من الآيات القرآنية في الكثير من الأحداث التاريخية والدينية المشتركة عبر مسميات تاريخية متعارف عليها عند الباحثين كبة (الاسم القديم لمكة)، وكوادي البكاء، وتيماء.. وغيرها، ولكن يبقى السؤال مطروحاً، لماذا ينكر أهل الكتاب ما ورد في كتبهم عن هاتين المدينتين.

وتفصل الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

1 - ما محتوى نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟ وما هي الإشارات الجغرافية الطبيعية والبشرية والتاريخية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟

2 - ما مدى انطباق هذه الإشارات على مكة المكرمة وقدسيتها وفضلها ومكانتها؟

3 - هل وادي البكاء هو بكة كما هو مذكور في أسفار اليهود والنصارى؟

4 - ما هي دوافع طمس ذكر مكة المكرمة في أسفار اليهود والنصارى؟

5 - لماذا ينكر أهل الكتاب من اليهود والنصارى مكة المكرمة وقدسيتها بما أنها مذكورة في كتبهم؟

*قراءة في كتاب «مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس» لعصام مدير وليلى زعزوع

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة