Monday 07/11/2011/2011 Issue 14284

 14284 الأثنين 11 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

الرياض.. النادي.. وما أدراك ما الرياض.. هذا القابع في مكان قصي من العاصمة.. حيث يتواجد في ضاحية لبن.. كما أسماها أمين الرياض السابق الشيخ عبد الله النعيم.. وتبدّلت من بعد إلى (هجرة) فأصبح الرياض مفرغاً من داخله.. مهجوراً من قِبل محبيه.

.. إنّ من يقرأ تاريخ الكرة السعودية لا يمكن له أن يتجاوز سيرة مدرسة الوسطى.. والآن إذا استمر في سباته ونومه العميق.. فلن يقف على قدميه مجدداً.. في الموسم المنصرم كانت هناك آمال وتطلعات.. وحضر بقوة وبمستوى مشرف قياساً بالفترة الوجيزة التي حل بها تركي البراهيم رئيساً.. وما أن تبخر حلم الصعود.. وحلّت إدارة جديدة.. توقعنا أن ترفع شعار التضحية والتكاتف والعمل الدؤوب بوضع خطط طويلة وقصيرة المدى لضمان عدم العودة إلى نقطة البداية والمربع الأول.. كل هذا ينطلق من فكر مدرك وقلب محب وتصرف حكيم في إدارة شئون النادي.. بدعم من (كف) كريمة وفق آلية وضوابط تعتمد على المصداقية! هنا قد ينهض النادي سريعاً من سباته العميق ليعود ضلعاً رابعاً لثلاثي العاصمة.. وهو مؤهل جداً بشكل كبير في ظل المعطيات المتاحة.. خاصة من ناحية الكثافة الشبابية.. ولو قدر للنادي الاعتماد على أبناء (هجرة لبن) الضاحية سابقاً لحقق الهدف المنشود.. فكيف سيكون الوضع لو كانت هناك آلية عمل مطّورة تستقطب المنسقين من فرق العاصمة.. وتحديداً الأولمبية.. لوجد الرياض نخبة ممتازة بدلاً من لاعبي (الجمع والالتقاط) الذين انتهت فترة صلاحيتهم من الناحية الفنية.. والآن يشكلون عبئاً كبيراً على النادي (مالياً).

.. على الرياض.. قبل فوات الأوان.. أن يصدر لائحة مكتوبة معلنة.. في متناول الجميع بحيث يتعرّف كل فرد على الحقوق والواجبات (ما له.. وما عليه) بدلاً من العمل العشوائي القائم حالياً.. والذي إن استمر.. فإنّ الرياض سوف يقتطع مبكراً تذكرة (حجز مؤكد) لدوري الدرجة الثانية.

.. يا خسارة.. يا رياض و(اشتقنا) لك يا تركي آل إبراهيم..

.. و.. سامحونا!

حياة (الزلفاوية) تهوى التنس!

عزيزي القارئ: أرجوك أن لا تذهب بعيداً بعد اطلاعك على العنوان أعلاه.. فحياة تلك ليست سوى مياهٍ صالحة للشرب.. ومديرها العام المواطن فهد الطريقي الذي كان لاعباً متميزاً في لعبة التنس أثناء دراسته في أمريكا.. أقدم على مبادرة رائعة تستحق الثناء والتقدير، حيث قرر دعم تلك الرياضة في وطنه من خلال تزويد اتحاد اللعبة بصفة دائمة ومنذ أكثر من عشر سنوات بتلك المياه (حياة) مجاناً.. من المعروف جداً أنّ لاعب التنس أثناء المباراة وحتى التدريب يحتاج لكمية كبيرة من الماء.. وكانت لفتة وطنية صادقة من قِبل الطريقي الذي يقوم بتأمين المياه دون أن ينتظر أي مردود إعلامي.. فله علينا واجب الشكر على تلك الرعاية..

.. و.. سامحونا!

سامحونا.. بالتقسيط المريح!

- هل كان طلال الرشيد على قناعة تامة عندما أطلق مقولته الشهيرة مؤخراً (البعد عن الوسط الرياضي غنيمة).

... وهل يعني هذا أنه لن يعود مستقبلاً للبيت النصراوي تحت أي ظرف كان؟

- والحالة تلك تنطبق (صوتاً وصورة) على عضو الشرف المبتعد حسام الصالح!! وإن لم ينطق بعبارة طلال الرشيد!

- ماذا يراد من وراء عملية استهداف (قلب الرحى) لنادي الرائد فهد المطوع؟

.. هل المطلوب أن يسارع بتقديم استقالته؟

.. خسارة.. ثم خسارة.. ما يحدث في نادي الرائد من تفكك.. وانقسامات ستكون عواقبها مخيفة جداً.

- الفتحاوي النجم حمدان الحمدان.. دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيله أسرع هدف سعودي.. وذلك في الثانية (التاسعة) في لقاء هجر.. حمدان قد ينتظر سنوات.. وليست ثواني أو دقائق أو ساعات للتمكن من الدخول عبر بوابة المنتخب!

- ستكون بطاقة نايف هزازي الحمراء التي تسببت في إقصاء فريقه وحرمانه من التأهل للنهائي الآسيوي.. الشرارة الأولى في إشعال فتيل كرسي الرئاسة الذي يشغله محمد بن داخل!

- ليبيا التي تحررت من جبروت الطاغية معمر القذافي ستشارك في البطولة العربية المقبلة في الدوحة بما يقارب من 30 مسابقة.. والسؤال.. كم سيكون نصيبها في مسك الختام من الميداليات مقارنة بالعديد من الدول العربية؟

- - من بعد دورة ألعاب الخليج بالبحرين قررت دعم ومساندة منتخب الهدف للمكفوفين.. لأنّ لاعبيه المحرومين من نعمة البصر.. قد وهبهم الخالق عز وجل نعمة (البصيرة) عن كثير من غيرهم الأسوياء!

- حتى مشاركتنا على مستوى الخليج في المرتبة الأخيرة.. فكيف سيكون الحال عربياً في الدوحة (اللهم اجعله خيراً) لأنّ أولمبياد لندن أصبح بين (قوسين).

خاتمة:

حج مبرور.. وسعي مشكور لحجاج بيت الله الحرام.. وعيد مبارك لكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

.. و.. سامحونا!

 

سامحونا
نادي الرياض.. شيك على بياض!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة