Friday 11/11/2011/2011 Issue 14288

 14288 الجمعة 15 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

      

صدر أمرٌ ملكيُّ كريمٌ بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقه الرياض خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي عُيِّن وزيراً للدفاع.

والأمير سطام لا يُعَدّ جديداً على إمارة الرياض؛ حيث عُيّن في 7 ذي القعدة 1387 هجرية، الموافق 6 فبراير 1968م, وكيلاً لإمارة الرياض, وظل يتولى هذا المنصب حتى الأول من رجب 1399 هجرية، الموافق 27 مايو 1979م، عندما عُيِّن نائباً لأمير منطقة الرياض حتى صدور الأمر الملكي بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.

ويُعتبر الأمير سطام من المثقفين والمتعلمين؛ حيث بدأ مرحلته التعليمية الأولى في مدرسة الأمراء, ثم التحق بمعهد الأنجال بمعهد العاصمة النموذجي, بعدها انتقل في عام 1960م للدراسة في جامعة (كامبريج) في بريطانيا، بعدها انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1965م حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة (سان دياغو) الأمريكية, وفي 25 مايو 1975م حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة ذاتها.

والأمير سطام يتمتع بالحكمة والدراية، ويفعل أكثر مما يقول, وهو من مواليد عام 1360 هجرية في مدينة الرياض، الموافق 1941م، وبدأ حياته العملية في إمارة الرياض عام 1387 هجرية وكيلاً لأمير الرياض. وبجانب عمله في الإمارة فهو يترأس العديد من اللجان والهيئات والمؤسسات الإنسانية والخيرية والاجتماعية والاقتصادية، من أهمها:

- رئيس لجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين - نائب رئيس اللجنة العليا للسعودة - نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض - نائب رئيس مجلس جمعية رعاية الأيتام بمنطقة الرياض - رئيس اللجنة المحلية لجمع التبرعات لمسلمي كوسوفا والشيشان بمنطقة الرياض.

ونال الأمير سطام بن عبدالعزيز العديد من الأوسمة والشهادات الفخرية والتقديرية والأوشحة، من أهمها: وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى، الذي يُعَدّ أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.

لقد تشرفتُ شخصياً بلقاء الأمير سطام بن عبدالعزيز في افتتاح العديد من الفعاليات والنشاطات والندوات التي يرعاها سموه الكريم سواء كانت هذه الفعاليات إنسانية أو خيرية أو اقتصادية أو اجتماعية, وكنا دائماً نحظى بدعم وتشجيع سموه ومكافآته المعنوية التي ينالها كل من ساهم من بعيد أو قريب في تلك الفعاليات والنشاطات والندوات. ومن أكبر تلك الفعاليات التي يرعاها سموه في كل عام: «مهرجان الرياض الصيفي للتسوق والترفيه», الذي تعود فوائده الكثيرة على الوطن والمواطنين, والذي تشرف عليه عادة إمارة الرياض والأمانة والغرفة التجارية الصناعية بالرياض.

حفظ الله لنا أميرنا الجديد سطام بن عبدالعزيز، وحفظه الله لإكمال مشوار أخيه الأمير سلمان؛ لتستمر مدينتا الرياض في حصد الإنجازات التي تعكس مدى حضارتنا المتطورة.

farlimit@farlimit.com
 

سطام الخلف.. لسلمان خير السلف
د. محسن الشيخ ال حسان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة