Friday 11/11/2011/2011 Issue 14288

 14288 الجمعة 15 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

مواجهة الحسم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رؤية - أحمد الغفيلي

- الليلة وبدرّة الملاعب يقع على عاتق الجماهير السعودية الدور الأكثر فعالية لتخطِّي عقبة المنتخب التايلندي بنتيجة إيجابية ستكون بحول الله دافعاً لنجوم الأخضر بمشوارهم المونديالي وإبقاء الأمل متاحاً لتحقيق إنجاز استثنائي غير مسبوق خليجياً وعربياً التأهل لمونديال البرازيل 2014م للمرة الخامسة كأكثر المنتخبات العربية والخليجية تواجداً بالمحفل العالمي.

- مواجهة تايلند فرصة للصقور لاستعادة الهيبة قارياً وتأكيد علو كعب الكرة السعودية وتأكيد أن ما مضى من نتائج سلبيه ليست إلاّ مرحلة استثنائية بتاريخ الأخضر ستنتهي بلا رجعة بحول الله وأن العودة لزعامة كبرى قارات العالم مسألة وقت بعد تجاوز الحاجز النفسي واستعادة الثقة وتجديد العلاقة بانتصارات عايشناها لسنوات طويلة ماضية كان نتاجها التواجد بنهائي القارة ست مرات والتتويج بلقبها بثلاث مناسبات والتأهل لكأس العالم أربع مرات متتالية فضلاً عن بطولات وإنجازات خليجية وعربية بمختلف الفئات السنية عبر مواسم كانت خلالها الهيمنة والسيطرة شبه المطلقة لنجومنا تنوعت فيها لحظات التتويج وتواصلت عبر أجيال متعاقبة لم تتوقف برحيل نجم أو توقف عطاء آخر أو مغادرة جهاز تدريبي أو إداري بقدر ما كانت ولازالت ترتكز على جهد خرافي وبذل وعطاء زرع بذرته فقيد الرياضة الراحل الأمير فيصل بن فهد عليه - رحمه الله - وحافظ عليه وعززه خلفه وجه السعد الأمير سلطان بن فهد بجهود تُذكر فتُشكر وبطموح لا حد له، وبمنهجيه تعتمد على تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات يواصل الأمير الشاب نواف بن فيصل ليل نهار مهمة إعادة توهج الأخضر وكتابة منجز جديد بصفحات مضيئة ثرية وغنية بمكتسبات وإنجازات وألقاب.

- الجماهير السعودية بمختلف انتماءاتها العاشقة والمتيمة والمتفردة بتواجدها وتفاعلها وشغلها مقاعد درة الملاعب كاملة في مناسبات سابقة حققت خلالها أرقاماً قياسية خليجية وعربية وقارية تجاوزت القدرة الاستيعابية لإستاد الملك فهد، تدرك أن بمقدورها دفع نجومنا وتحفيزهم معنوياً وأخذ المبادرة للتأثير على الطرف الآخر بما يكفل للقناص ونور وهوساوي والمولد وعطيف وبقية كوكبة نجومنا استثمار حالة الارتباك المعتادة لأعتى الفرق التي فشل غالبيتها تباعاً في مقاومة الدعم الجماهيري للأخضر، والتكيف مع الأجواء الخاصة والمثيرة والاستثنائية في وقت يغيب فيه العتب وتتوحد القلوب والمشاعر خلف كيان يحظى بالأولوية ويهيمن على جل الاهتمام ويمنح عادة كل ذروات الانتماء.

- جمهور الأخضر محط أنظار الجماهير الأخرى والقدوة الرائعة بتواجدهم ودعمهم ومساندتهم ووقفاتهم في أحلك وأصعب الظروف وهم من لازال الغير يستلهم منهم الدروس في كيفية الحب والانتماء لمنتخبهم، مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بوقفة جادة تدعم حظوظ الصقور.

- (جماهير الوفاء) وهو الوصف الأكثر تعبيراً عن حالة الارتباط العاطفي والوجداني ما بين الأخضر ومحبيه لهم مع مواجهة الليلة موعد مماثل لما حدث بسنوات ماضية وتحد لإثبات أنهم بالفعل مع سفير آسيا قلباً وقالباً مهما تغيّرت الأسماء وتبدّلت هوية النجوم والأجهزة الإدارية والفنية وبغض النظر عن ماهية المناسبة وتوقيتها والذي بلا شك يأتي هذه المرة مختلفاً، فلقاء تايلند مفصلي وحاسم بمشوار المونديال.

- أمام تايلند وكما كان المشهد بمواسم سابقة وبحضور أعتى الفرق التي تناوبت التواجد وخاضت تجارب تنافسية أمام الأخضر، نتطلع إلى ملحمة جماهيرية ختامها احتفالية بحول الله بثلاث نقاط وفوز صريح يسهل المهمة من فم منافس شرس لا يمكن ضمان تخطيه ومتطور يلعب كرة واقعية وبتجانس ولياقة بدنية هائلة وسرعة بالارتداد وتغطية المناطق الخلفية.

- الليلة فرصة لتجسيد الوفاء والانتماء بأروع معانيه، ومساء اليوم بدرة الملاعب لن يخيب نجومنا الظن بحول الله وسيكونون بالموعد وعلى قدر المسؤولية فقط ما يحتاجونه مساندة جماهيرية طوال شوطي اللقاء ولغاية ثوانيها الأخيرة مهما كانت النتيجة والظروف، وما قد يصاحب المواجهة لا قدر الله من أحداث تصعب المسؤولية وتؤخر الحسم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة