Friday 11/11/2011/2011 Issue 14288

 14288 الجمعة 15 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

خير خلف لخير سلف
نافل بن جربوع الرويلي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد رجالاً نذروا أنفسهم لخدمتها منذ عهد المؤسس - رحمه الله - ومَنْ حمل الأمانة من بعده من أبنائه البررة حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله بنصره، وأمده بالصحة والعافية -، الذي واصل المسيرة، ورفع اسم المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في المجالات الحياتية كافة مع التمسك بأهداب ديننا الحنيف ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان - رحمه الله رحمةً واسعة، وأدخله فسيح جناته - حتى تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود هذا الاختيار الموفق - ولله الحمد -، الذي بايعه الشعب بالأمس القريب على الكتاب والسُّنة.

وخادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - يدرك أن هذا الزمان الذي نعيشه يحتاج إلى رجل متمرس لفهم هذا الوقت الصعب مثل سمو الأمير نايف، رجل دولة ملم بكل ما يتطلبه هذا العصر الذي يموج بصراعات تحتاج إلى اليقظة والحكمة.

فسموه - وفقه الله - ساهم بشكل مباشر في مجالات كثيرة لرفعة هذا الوطن الكبير، مع التركيز على أمن البلاد بشكل خاص؛ لمعرفته - سلمه الله - أنه إذا ساد الأمن تفرغ أصحاب المعرفة والعلم في رفعة الوطن، وعمل جاهداً - سدد الله خطاه - على القضاء على منابع الإرهاب الذي أقض مضاجع الدول فعمل الخطط المدروسة والأساليب الراقية لتجفيف منابعه, وراعى بحكمته أبناء وطنه المغرر بهم؛ حيث سَنّ لهم طرق المناصحة حفاظاً على أبناء شعبه، واستفاد الكثير من هذه الخطط المتقدمة؛ حيث إن كثيرا من الدول التي تضررت من الإرهاب تحاول تطبيق مثل هذا النهج المتقدم.

والأمير نايف - أعانه الله - له كثير من الإسهامات في مجالات عديدة لرفعة هذا الوطن، التي يصعب عدها في هذا المقام، ويعرفها الجميع.

وقد كان لي شرف مقابلة سموه مرات عدة مع زملائي مديري التربية والتعليم، وقد كان لتوجيهات سموه السديدة وآرائه الصائبة الأثر الكبير في تقدم المسيرة التعليمية وتطورها في المملكة الحبيبة؛ لإيمانه - وفقه الله - بأن تقدم الشعوب مرهون بتعلم أبنائها فنون العلوم في جميع مجالاتها المختلفة، وعلوم العصر خاصة.

أسأل الله مخلصاً أن يمد في عمر والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويُلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يعين ساعده الأيمن وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف على تحمل هذه الأمانة، وهو أهلٌ لها - إن شاء الله - وكلنا تفاؤل وأمل عريض في سموه - وفقه الله -.

حفظ الله بلادنا من كل سوء، ووفق ولاة أمرنا لكل خير.

عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية المدير العام للتربية والتعليم للبنات سابقاً

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة