Saturday 12/11/2011/2011 Issue 14289

 14289 السبت 16 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دعوة لإضراب مفتوح في المدينة.. والحزب الحاكم يعلن عن اتفاق وشيك مع المعارضة
القوات اليمنية تقصف تعز وتقتل 13 من المدنيين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صنعاء - وكالات

قصفت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح منطقة ساحة الحرية في وسط تعز جنوب صنعاء أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر مدنياً بينهم طفل في التاسعة وثلاث نساء، وإصابة العشرات بجروح الجمعة، حسبما افاد شهود عيان ومصدر طبي. ويتزامن هذا التصعيد الدامي مع المهمة الجديدة التي بدأها المبعوث الاممي جمال بن عمر للتوصل الى حل للازمة اليمنية، في محاولة جديدة لإقناع الرئيس علي عبد الله صالح بالتخلي عن السلطة بموجب خطة خليجية. وهو تصعيد قد يرخي بثقله على الجهود الرامية الى وقف العنف ودفع الرئيس اليمني الى التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وذكر الشهود ان القصف بالقذائف والاسلحة الرشاشة اشتد صباح امس الجمعة واستمر خلال صلاة الجمعة، وقد استهدف ساحة الحرية وحي الروضة وحي زيد الموشكي المجاورين في وسط تعز التي تعد رأس حربة في الحركة المناهضة للنظام، وهي أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان. وتمكن الآلاف في النهاية من الوصول الى الساحة وأدوا صلاة الجمعة فيها، لكن في الساحة ايضا، تعرض المصلون لإطلاق نار ما أسفر أيضا عن قتلى وجرحى. وفي صنعاء، تجمع عشرات الآلاف من المناوئين لصالح للصلاة في ساحة التغيير على أن يتظاهروا بعد الصلاة ضمن «جمعة لا حصانة للقتلة». وكذلك في اب (جنوب غرب صنعاء)، تظاهر عشرات الآلاف ضد نظام الرئيس صالح. من جهتهم دعا شباب الثورة اليمنية كافة المنظمات والجمعيات والنقابات في مدينة تعز الى المشاركة الفعالة في إضراب مفتوح وشامل بالمدينة اعتبارا من اليوم السبت حتى يتم وقف القصف من قبل القوات اليمنية.

من جهة أخرى اعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن امس الجمعة عن قرب التوصل الى اتفاق مع المعارضة البرلمانية حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية التي تتضمن خصوصا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة يدير مرحلة انتقالية تستمر سنتين. وقال الحزب في بيان: «إن الاتفاق هو في صيغته الأولى آلية مزمنة للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن» و»جوهر الاتفاق يفضي الى انتقال سلمي للسلطة وانتخابات رئاسية مبكرة». وذكر البيان انه «تم الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة لمدة عامين» وعلى «تعديلات دستورية تمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة». وفترة السنتين تكون بمثابة مرحلة انتقالية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة