Sunday 13/11/2011/2011 Issue 14290

 14290 الأحد 17 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأمير الوليد يستقبل حاكم نيوزلندا السيد ماتيبارا
حاكم نيوزلندا يشكر مؤسسة الوليد بن طلال لدعمها متضرري الزلزال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض حاكم نيوزلندا فخامة السير الجنرال السيد جيري ماتيبارا وسعادة الأستاذ رود هاريس السفير النيوزلندي للمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، كما حضر اللقاء سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هالة عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وبدأ اللقاء بتقديم التعازي لسمو الأمير الوليد في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، كما شكر سمو الأمير لتبرعه لضحايا الزلزال في نيونلندا وذلك من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وأكد سمو الأمير دعم المؤسسة المستمر، كما قدم الجنرال جيري ماتيبارا دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده في المستقبل القريب.

وفي بداية هذا العام، استقبل سموه معالي السيد جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا. ومن خلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها.

وقد نال الجانب الاستثماري حيّزاً من النقاش حيث قام معاليه بدعوة الأمير الوليد لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا والإستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقد وعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا وقال إنها ضمن الدول الرئيسة التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام.

وفي إبريل 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي معالي الأستاذ تيم جروسر. هذا ولسموه تواجد استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.

وقد تم التنسيق بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والصليب الأحمر في نيوزيلندا لإيصال المساعدات للمتضررين وضحايا زلزال نيوزيلندا حيث أطلقت المنظمة «مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا». ويعتبر الصليب الأحمر بنيوزيلندا جزءاً من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، التي تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم. وهي حركة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث.

وقد ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة 135 عائلة من الزلزال الذين تفتقد منازلهم للكهرباء والماء والصرف الصحي، والذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الضرر الذي لحق بها.

وكان الزلزال بقوة 6.3 درجه بمقياس ريختر قد ضرب منطقة كانتربوري في 22 فبراير 2011م، وأدى إلى التدمير في نطاق واسع، وانفجار خطوط المجاري وتدمير المباني والمنازل وانقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية في مناطق عديدة في المدينة. هذا وتوفي في الكارثة حوالي 166 وفقد 300 شخص.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العالمية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة