Sunday 13/11/2011/2011 Issue 14290

 14290 الأحد 17 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

كلمات القائد أوسمة شرف لرجال الأُمّة

 

من نذر نفسه بإخلاص وأمانة تجاه واجبه النبيل، لا خوف عليه.

بهذا التأكيد الحاسم الناجز الموجز، أوضح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، معنى وأهمية وقيمة التزام المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بخدمة الإسلام والمسلمين، ومن أهمها العمل بكلِّ تفانٍ وإخلاص لخدمة ضيوف الوطن مرضاة لله الخالق العزيز، فالقادة السعوديون وشعبهم الوفي، منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، ناذرون أنفسهم وواضعون كلّ ما يملكون، ويقدِّمون كل ما يستطيعون لخدمة ضيوف الرحمن، ولهذا فقد شهد الحرمان الشريفان والمشاعر المقدّسة في العهد السعودي، أفضل مما عُمل وقُدِّم طوال العصور الإسلامية السابقة، فهم لا يبخلون بشيء، وما يتم صرفه على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة، أكثر بكثير ما يُصرف ويُقدَّم لباقي أرجاء الوطن، ويتسابق السعوديون جميعاً بدءاً بالملك وباقي أعضاء القيادة وكل مواطن، لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للركن الخامس، بلا منّة، بل من أجل كسب المثوبة، فأبناء هذا البلد يرون في خدمة من قَدِموا للديار المقدّسة تلبية لنداء الرحمن، تكليفاً مقدّساً يزيدهم تشريفاً، ويرفع من مكانتهم إنْ هم أحسنوا صُنعاً في أداء هذه المهمة المقدّسة التي اختارهم الله لها دون بقية البشر.

مسؤولية دينية وتاريخية يتصدّى لها السعوديون كلَّ عام، محققين النجاح تلو النجاح، ويرتقون بأعمال الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن، مقدِّمين كلّ جديد في كلِّ عام، بعزم تشحذه الهمم، وصبر لا يخالجه الملل، فكلُّ ما يُقدّم ويُفعل، التزام مطلق أمام الله وتجاه ديننا، وواجبنا الذي أناطه بنا القدر لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وقد أبرزت نجاحات موسم حج هذا العام كما في الأعوام السابقة، الهمم العالية لرجال المملكة المخلصين، الذين استحقوا شكر وتقدير قائد الأُمّة وحامل راية التوحيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي جاءت كلماته الموجَّهة لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، وساماً تتزيّن به صدور الرجال الأشاوس، الذين تفانوا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، فسطّروا أسماءهم في صحائف التاريخ بما قاموا به من عمل مخلص نبيل وما أدوه من واجب تجاه خدمة ضيوف الرحمن، فاستحقوا شكر القائد وتقدير كلِّ أبناء الأُمّة الإسلامية جمعاء.

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة