Tuesday 15/11/2011/2011 Issue 14292

 14292 الثلاثاء 19 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وزارة الدفاع تودع الراحل الأمير سلطان بعد 49 عاماً في خدمة بلاده كأكثر الوزراء خدمة فيها
الراحل الأمير سلطان تسلم الوزارة في 21 أكتوبر وغادرها في 22 أكتوبر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - منيف خضير

البداية

صدر المرسوم الملكي رقم 5-2-1846 وتاريخ 5 ذي القعدة عام 1363هـ القاضي بإلغاء وكالة الدفاع وإنشاء وزارة للدفاع والمفتشية العامة وتعيين الأمير منصور بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للدفاع ومفتشاً عامة للأمور العسكرية عام (1371هـ - 1952م) أصبح اسم وزارة الدفاع هو «وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة» نظراً لما تم من توسع في مجالات الطيران التي تعنى بها الوزارة وبحكم تبعية مديرية الطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حتى تم فصلهم جميعاً في عام 2011.

أقسام الجيش

رئاسة الأركان

توسعت أعمال وكالة الدفاع فصار لزاماً إيجاد قائد يتولى الإشراف والتنسيق بين شعب ووحدات الوكالة، فأنشئت رئاسة أركان الجيش عام 1358هـ لتحل محل الإدارة العسكرية.

ولقد تطورت رئاسة الأركان تطوراً كبيراً بعد أن تولى الأمير سلطان بن عبد العزيز مسؤولية وزارة الدفاع والطيران، فقد أعيد تنظيم رئاسة هيئة الأركان العامة وإحداث قيادات جديدة للقوات البرية الجوية والبحرية والدفاع الجوي مرتبطة برئيس هيئة الأركان العامة مع إعطائها ميزانيات مستقلة لضمان استمرار تقدمها وإعطائها المرونة لتنفيذ خططها.

إدارة الأمور العسكرية

مع الأيام رأى الملك عبد العزيز أنه لا بد من إيجاد قيادة ترعى الشؤون العسكرية فأمر بإحداث إدارة الأمور العسكرية، وطلب منها وضع الأسس لبناء جيش قوي يستند على العقيدة الإسلامية ويتخذ من الجهاد شعاراً ومن الأخلاقيات والقيم معايير تحكم سلوكه ومنهجه، فصدر مرسوم ملكي في عام (348 ا هـ - 1929م) يقضي بإنشاء هذه الإدارة. وقد قامت إدارة الشؤون العسكرية بأعمال تنظيمية مميزة حيث تعددت الشعب والأقسام إلى جانب تنظيم الوحدات العسكرية إلى وحدات كوحدة الرشاش، ووحدات المشاة ووحدات المدفعية.

وكالة الدفاع

تمشياً مع متطلبات التوسع والتحديث رأى القائد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهاز أكبر من إدارة الأمور العسكرية للاضطلاع بمسؤوليات الجيش توسعاً وتسليحاً وتدريباً وتنظيماً فأصدر الملك عبدالعزيز أمره رقم (3-20-26) في جمادى الآخرة من عام (1353هـ - 1943م) بإحداث وكالة للدفاع إدارة الأمور العسكرية وأسند أمر الوكالة لوزير المالية حينذاك الشيخ عبد الله بن سليمان إلى جانب عمله كوزير للمالية.

أقسام الجيش

القوات البرية الملكية السعودية

القوات الجوية الملكية السعودية

القوات البحرية الملكية السعودية

قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

قوة الصواريخ الإستراتيجية الملكية السعودية

تأسيس القوات البرية

أولى الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- عناية خاصة للقوات البرية منذ البداية، قيادة وجنوداً وتسليحاً وتنظيماً. فبعد توحيد المملكة واستقرارها على يده، بدأ تنظيم الأجهزة الإدارية والتنفيذية للدولة. فنظمت الحكومة آنذاك فرق المقاتلين وصهرتها في بوتقة عسكرية نظامية، لتحويلها إلى جيش نظامي يليق بالإطار المشرق للمملكة العربية السعودية. فتشكلت نواة الجيش العربي السعودي النظامي في عام (1344هـ - 1925م). ثم تشكلت رئاسة أركان حرب الجيش عام (1358هـ - 1939م). وتوالت مسيرة التطور في القوات من عدة قيادات أسلحة، وكليات ومعاهد ومدارس، وتشكيلات وإدارات وأفرع ومجموعات مختلفة، تتكاتف مع بعضها لكي تصبح قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية. وقد جاء تطور البنية الفكرية والثقافية والتنظيمية والقتالية للقوات البرية، من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسة.

تنظيم القوات البرية

الهيئات الرئيسة

هيئة عمليات القوات البرية

وهي المسؤولة عن التدريب والخطط والعمليات للقوات البرية. وكان أول تشكيل لها في عام 1381هـ باسم «هيئة العمليات الحربية»، وضمت ثلاث إدارات، هي: إدارة التنظيم والتسليح، والتدريب الحربي، والخطط والعمليات. ثم عُدِّل مسماها في عام 1397هـ إلى «هيئة عمليات القوات البرية» ليضاف إليها في عام 1411هـ مركز عمليات، وإدارة للشؤون الرياضية التي كانت قبل ذلك قسماً للشؤون الرياضية بإدارة تدريب القوات البرية. كما أضيفت لها مدرسة اللغات قبل أن يُغيّر اسمها إلى معهد اللغات العسكري. وكان يرتبط بهيئة العمليات الحربية سابقاً قيادة لمدارس الجيش ألغيت لاحقاً، وإدارة الثقافة والتعليم تشرف على مدارس الأبناء، أصبحت إدارة مستقلة تابعة للقوات المسلحة. كما كان يتبع لها أيضاً مدرسة للتربية البدنية، كانت موجودة في الطائف عام 1375هـ وأُلغيت وضمت وظائفها إلى مركز ومدرسة المظليين والقوات الخاصة في عام 1398هـ.

هيئة إدارة القوات البرية

وهي من أقدم الهيئات في الجيش السعودي، وكانت تسمى «إدارة الجيش». وكانت تضم في بدايتها، قبل عام 1391هـ، رئاسة للهيئة وإدارة لخطط الأفراد والميزانية، وإدارة للسجلات العسكرية، وإدارة للشؤون العسكرية، وإدارة للبوليس الحربي، وإدارة لموسيقى الجيش، وإدارة للخدمات الطبية، وإدارة لشؤون الأفراد، وإدارة لشؤون المدنيين، وإدارة لشؤون موظفي الجيش، ومكتباً للوعظ والإرشاد، وديواناً للمحاكمات العسكرية، وديواناً للسجن العسكري في الرياض.

وفي عام 1391هـ أُعيد تنظيم هيئة إدارة الجيش لتضم رئاسة الهيئة، وإدارة لخطط الأفراد، وإدارة لشؤون الأفراد المدنيين، وإدارة للشؤون الدينية، والإدارة العامة للخدمات الطبية، وإدارة للبوليس الحربي. ثم عُدِّل اسمها عند صدور التشكيل الجديد للقوات البرية في عام 1396هـ، وضمت رئاسة للهيئة وعدة إدارات متخصصة لشؤون الأفراد، وللشؤون العسكرية، ولخطط الأفراد والتصنيف، ومركز لاستقبال وتجنيد المستجدين في الرياض، وإدارة لشؤون موظفي القوات البرية والمعهد الفني للقوات البرية. وتتولى هذه الهيئة شؤون الأفراد والموظفين والسجلات والشؤون العسكرية وما يتصل بها.

هيئة استخبارات وأمن القوات البرية

وهي آخر الهيئات التي شكلت في القوات البرية بعد تنظيمها الجديد في عام 1396هـ، وكان أول تشكيل لهذه الهيئة في عام 1403هـ عبارة عن «إدارة استخبارات وأمن القوات البرية»، ثم تحولت عام 1405هـ إلى هيئة استخبارات وأمن القوات البرية لتباشر أعمالها بتشكيل جديد مكوّن من إدارة للهيئة، وإدارة للأمن، وإدارة للاستخبارات. ولهذه الهيئة أهمية بالغة في إدارة الاستخبارات وتوفير المعلومات الأمنية للقوات البرية.

هيئة إمدادات وتموين القوات البرية

كانت تسمى هيئة «إمدادات الجيش»، وعندما تم تنظيم قيادة القوات البرية أعيد تشكيلها، وسميت «هيئة إمداد وتموين القوات البرية». وضم تشكيلها إدارات مختلفة، منها إدارة خطط إمدادات وتموين القوات البرية، وإدارة إحصاء المستلزمات العسكرية.

قيادات الأسلحة المستقلة

ترتبط بقيادات القوات البرية مباشرة أسلحة مستقلة، تتبعها تشكيلات ميدانية متعددة ومعاهد ومراكز ومدارس للتدريب. وتتكون هذه الأسلحة مما يلي:

أسلحة المناورة (القتال).

أسلحة إسناد القتال.

أسلحة الإسناد الإداري.

القوات الجوية الملكية السعودية

بدأت الحكومة السعودية تكوين قواتها الجوية بإمكانيات بسيطة، وذلك لعدم توفر الإمكانيات المادية والخبرات البشرية في مجال الطيران في ذلك الوقت حيث بدأت مع أوائل خمسينيات القرن العشرين لبناء القوة الجوية الملكية السعودية.

أولاً: مرحلة البداية

أبدى الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- اهتمامه بإنشاء قوة جوية صغيرة تساعده في حروبه. ومنذ سنة 1350هـ بدأ الاهتمام بإرسال البعثات إلى الخارج إذ أرسلت البعثة الأولى إلى إيطاليا عام 1354هـ لدراسة فن الطيران وقد كانوا نواة (سلاح الطيران الملكي السعودي) وفي تلك السنة أهدت الحكومة الفرنسية إلى الملك عبد العزيز طائرة فرنسية الصنع لحمل الركاب، كما أهدت الحكومة البريطانية إلى حكومة جلالة الملك ثلاث طائرات بريطانية الصنع سنة (1356هـ - 1937م) وتعاقدت الحكومة السعودية معها على إنشاء مطار جدة المعروف باسم مطار (عباس بن فرناس) وتم الانتهاء منه عام (1358هـ - 1939م) وبعد الحرب العالمية الثانية أضيفت إلى المملكة (14) طائرة من طراز (DAKOTA) وطائرات من طراز (BRISTOL) وكانت معظمها تعمل على الرحلات الداخلية بالإضافة إلى إنشاء خط طيران منتظم بين المملكة وكل من مصر وسوريا ولبنان. وفي سنة 1366هـ - 1947م تم افتتاح مدرسة أعمال المطارات وقد وضع حجر الأساس لها في جدة. وفي سنة 1368هـ ابتعثت مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز «تايجر ماوث « وفي سنة 1369هـ لحقت بهم دفعة أخرى. وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران. وكان يعشق الطيران ويشجع عليه وكثيراً ما كان يصعد الطائرات مع الطيارين ويرافقهم في الرحلات اليومية، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران.

ثانياً: مرحلة النمو

في الوقت الذي تخرجت فيه الدفعتان الأولى والثانية من بريطانيا في 1371هـ - 1951م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية وكانت تابعة لمكتب شؤون الطيران بوزارة الدفاع.

ورفع أول علم لسلاح الطيران السعودي على سارية أول حظيرة للطيران التي أنشئت في جدة في 25-1-1371هـ الموافق 5 نوفمبر 1952م وظهرت بذلك مدارس سلاح الطيران. وقد بدأت المدرسة أعمالها في جدة عام 1372هـ وتعتبر تلك المدرسة النواة الأولى لتدريب وتخريج الطيارين والفنيين بالمملكة.

وقد واصلت تلك المدرسة مشوارها العلمي حتى سنة 1383هـ عند تخريج الدفعة الثامنة لها في 17-8-1383هـ وإن الدفعات التي تلتها تخرجت من المدارس الفنية لسلاح الطيران، بعدها بدأ التخطيط لإيجاد كلية تتسع لأعداد كبيرة من الطلبة تمثل في التفكير بإنشاء كلية الملك فيصل الجوية التي حلت محل مدارس سلاح الطيران.

ثالثاً: مرحلة التطور

في عام 1384هـ وفي أول عهد الملك فيصل بن عبد العزيز بدأ التركيز على حماية الأجواء والأراضي السعودية ومقدساتها حيث قام برسم خطة لسلاح الطيران الجوي الملكي السعودي توائم روح العصر ومقتضياته، شملت أسلحة وأجهزة متطورة وكان لابد من إيجاد الرجال القادرين على استخدام هذه الأسلحة والأجهزة المتطورة، فكان إعلان إنشاء كلية الملك فيصل الجوية وذلك أثناء تخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية في 7-3-1387هـ بخطاب ألقاه الأمير سلطان بن عبد العزيز. ولقد كان ذلك اليوم إيذاناً لعهد جديد وتطوير عام في حياة القوات الجوية، وقد تم افتتاح كلية الملك فيصل الجوية أثناء الاحتفال بتخريج الدفعتين الأولى والثانية من طلبتها في 15-3-1390هـ على يد الملك فيصل بن عبد العزيز.

رابعاً مرحلة التحديث:

وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي مرت بها القوات الجوية وتتمثل في المشاريع المبرمة عقودها مع مجموعة من الدول الغربية لتطوير وتحديث القوات الجوية، كما تم في هذه المرحلة تطوير القواعد الجوية وتوسيعها واستحداث قواعد جديدة. ويتم تخريج ضباط القوات الجوية من (طيارين وفنيين ومراقبين وكل التخصصات الجوية) من كلية الملك فيصل الجوية.

القواعد الجوية

قاعدة الملك عبد العزيز الجوية (الظهران)

قاعدة الملك فيصل (تبوك)

قاعدة الملك فهد الجوية (الطائف)

قاعدة الملك خالد الجوية (خميس مشيط)

قاعدة الرياض الجوية (الرياض)

قاعدة الملك عبد الله (جدة)

قاعدة الأمير سلطان (الخرج)

القوات البحرية الملكية السعودية

بدأ الإعداد لتأسيس القوات البحرية، بابتعاث الضباط والأفراد لتدريبهم وتأهيلهم، منذ فترة الخمسينيات الميلادية، وحتى نهاية الثمانينيات. وحين اكتمل خط التأهيل، نهضت القوات البحرية بكافة متطلبات تأهيل الفرد وبنائه، وصيانة المُعدات. وقد أُنجز هذا العمل على المراحل التالية:

مرحلة الابتعاث للخارج

كان الابتعاث بوجه خاص إلى دولتي مصر وباكستان، كما ابتُعث أفراد وضباط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حتى تم اكتمال مراحل التدريب الأساسية والمتقدمة، ثم تولت القوات البحرية أداء المهام، الخاصة بالتدريب والتأهيل والبناء في الداخل.

مرحلة شراء المعدات وتأهيل الأفراد عليها

يعتبر هذا المشروع اللّبنة الأساسية، التي رسّخت أقدام القوات البحرية كأحد فروع القوات المسلحة، المنوط بها مهام تتعدى حدود مياه الدولة البحرية الإقليمية. وقد دفع هذا المشروع القوات البحرية خطوات للأمام منذ السبعينيات. وكان قد سبقه شراء معدات وزوارق من ألمانيا الاتحادية. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نقلت القوات البحرية إلى الأمام، من ناحيتي التدريب والتطبيق العلمي. فسهّل ذلك التعامل مع المعدات المتطورة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع تطوير القوات البحرية، من منظومات الأسلحة على المستوى الكمي والكيفي (مثل الوحدات السطحية، والدفاع الجوي، وتحت السطح، والمشاة). كما تم بناء قاعدتين بحريتين على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، لإيواء الوحدات الجديدة. وقد أصبحت تلك القواعد مقراً للعاملين في القوات البحرية بما تشتمل عليه من مرافق وخدمات، ومراكز أبحاث، ومدارس عسكرية ومدنية، ومستشفيات وإسكان لمنسوبي الأساطيل، مما يجعلها مدناً عسكرية كاملة، تخدم القوات البحرية وتساندها، ليس حاضراً فقط، وإنما في المستقبل أيضاً.

مرحلة التطوير الثانية

نقلت هذه المرحلة القوات البحرية للأمام، وقفزت بها خطوات متقدمة، وأعطتها ذراعاً أطول من ذي قبل. وقد أمنت متطلبات القوات البحرية المستقبلية، منذ مطلع الثمانينيات، حتى عام (2000). ومشروع مع الحكومة الفرنسية (البحرية الوطنية)، تحت اسم «مشروع الصواري»، وتم بموجبه الحصول على التدريب وعلى السلاح، من فرقاطات مقاتلة ضد الأهداف الجوية السطحية، وتحت السطحية. وكذلك تزويدها بالبعد الرابع، وهو الطيران البحري العمودي، إضافة إلى سفن الإمداد والتموين، التي يسرّت للوحدات البحرية إمكانية البقاء والإبحار لآلاف الأميال، بدلاً من الدخول للموانئ الصديقة، أو الأجنبية للتزود بالوقود والماء والإعاشة، أو حتى قطع الغيار وأعمال الصيانة. ولذا، نجد أن القوات البحرية أخذت نصيبها من التطور والتقدم. كما تم بناء قواعد مساندة لها في كل من رأس مشعاب، والدمام، والقضيمة، نظراً للحاجة المستقبلية لمثل هذه القواعد، ولأهميتها في تأمين متطلبات القوات البحرية العلمية، والإسناد الإداري والتمويني والعملياتي. ويتم تخريج ضباط القوات البحرية من كلية الملك فهد البحرية.

الأساطيل البحرية

الأسطول الشرقي: قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، في الجُبيل افتُتحت في 22 نوفمبر 1980م.

الأسطول الغربي: قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة افتُتحت 1983.

قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

كانت نشأة الدفاع الجوي، في عام 1955م، ضمن تشكيل سلاح المدفعية. وكان تسليحه، آنذاك، مدافع خفيفة عيار 30 مم ومدافع عيار 40 مم، وبعد فترة انضمت للخدمة مدافع ثقيلة 120 مم و90 مم المضادة للطائرات.

وفي عام 1966م، تقرر فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية، وأصبح سلاحاً مستقلاً بذاته، وذلك بعد أن اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه. وفي العام نفسه دخلت منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إم آي إم-23 هوك.

وفي عام 1983م، تقرر أن يتبع الدفاع الجوي رئيس هيئة الأركان العامة مباشرة، وذلك كمرحلة انتقالية لتشكيل القوة. وفي عام 1984، صدر الأمر السامي، بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي» نظراً إلى اتساع مناطق مسؤولياتها، وتشعب علاقاتها مع أفرع القوات المسلحة الأخرى، ويتم تخريج ضباط قوات الدفاع الجوي من كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي.

سلمان وزيراً

تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء في الرياض.

بداية دخوله للعمل السياسي كانت في 11 رجب 1373هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف (ولي العهد). وفي 25 شعبان 1374هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض، وذلك إلى 7 رجب 1380هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبة. وفي 10 رمضان 1382هـ الموافق 4 فبراير 1963 أعيد تعيينه أميراً لمنطقة الرياض وما زال يتولى هذه المنصب. حتى صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتعيينه وزيراً للدفاع السبت 10-12- 1432هـ.

ولسموه تاريخ حافل حيث ترأس العديد من الجمعيات والهيئات، كما تولى في حياته الكثير من المهام في مجالات الإغاثة ودعم مجهودات حربية ورئاسة لجان عليا لمعارض ثقافية وعلمية وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة في مجالات شتى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة