Tuesday 15/11/2011/2011 Issue 14292

 14292 الثلاثاء 19 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

جربت أن أنبه، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شركة من شركات الآيسكريم إلى ظاهرة سلبية تتعلّق بصناعة أكوابها البسكوتية. وكانت الساحة الإلكترونية قد امتلأت بصور لعمالة آسيوية، تقوم بتصنيع هذه الأكواب في دورات مياه قذرة، وفي بيئة لا يمكن وصف وساختها وعفونتها!

رد فعل الشركة جاء سريعاً. فبعد أقل من أسبوعين، تم نشر صور مناقضة للصور التي رأيناها. صور غاية في النظافة، وغاية في القفازات البلاستيكية والكمامات الطبية والسيراميك الأنظف من سيراميك صالات كبار الشخصيات. وسألت نفسي حينها:

- طيب، الكراتين التي رأيناها في دورات المياه والتي كانت تحمل شعار الشركة، من أتى بها؟! معقول الفوتوشوب يعمل كذا؟!

لنفترض أن المسألة مجرد فوتوشوب. إذاً، لماذا تصمت الشركة أمام أولئك الذين يحاولون تشويه سمعتها؟! لماذا لا ترفع أمرهم إلى القضاء ؟! لماذا تكتفي بنشر تلك الصور المبالغ في نظافتها، والتي قد يفهمها البعض بأنها مجرد صور علاقات عامة، ويا زين صور العلاقات العامة؟!

اليوم لا حصانة لأحد. المواقع الاجتماعية يرتادها كل الناس. وإذا حدث وتم نشر سلبية ما فيها، فلا بد أن يكون الرد مقنعاً، وإلا سيزداد الطين بلّة، وستقلُّ الغلَّة!

 

باتجاه الأبيض
الطين غلَّة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة