Friday 18/11/2011/2011 Issue 14295

 14295 الجمعة 22 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

نايف وسلمان

رجوع

 

أقف هنا شاكراً لله سبحانه وتعالى على ما منَّ به على هذه البلاد من أوامر سامية وفّق الله فيها بإذن -سبحانه- خادم الحرمين الشريفين.. ومنها: تولية أمير الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد، وتعيين أمير الوفاء والحنكة سلمان بن عبدالعزيز وزارة الدفاع. ثنائي مبارك، وتشكيل متناسق، ورجلان كلٌّ منهما أمّة لوحده؛ عرفهما الشعب الكريم منذ أمد بعيدٍ بعملٍ دؤوبٍ وإخلاصٍ شريفٍ وحبٍّ كريم.

فأميرنا نايف.. رجل همام، ذو نفس طويل، ونظرة بعيدة، رابط الجأش وأرحب الصدر، كريم الطبع.. هذه بعض صفاته والتي عرفت من خلال مواقف جسيمة ومشكلات صعبة؛ ولا يختلف اثنان عن جهوده -حفظه الله- في مكافحة ما عانت منه البلاد في فترة متأخرة من إرهاب لئيم استهدف مقداراتها وشعبها وأمنها.

أما أميرنا سلمان فهو رجلُ الدولة المميز والقيادي الناجح، صاحب المجلس المفتوح، ورائد العمل الإنساني النبيل في كثير من مجالات الخير.. وغير هذه الصفات كثير مما أجمع عليه الناس في هذه البلاد.

وفي الحقيقة ليس مثلي أن يكتب عن عظيمين شامخين عرفهما تاريخ الدولة السعودية الحديثة، فهما من خريجي جامعة القائد العظيم والإمام الجليل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله رحمةً واسعة-.

فشدّ الله عضد خادم الحرمين الشريفين ووالدنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز -حرسه الله وأتم عليه صحته وعافيته- بهما.. وشدّ عضدهما به -يحفظه الله-.

وإننا وبإذن الله واثقون بالله سبحانه وتعالى أن يكتب على يديهما الخير الذي يعم البلاد والعباد، وأن يكملا مسيرة الرجال العظماء من إخوانهم -رحمهم الله- تحت لواء والدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين، منتهجين نهج والدهم الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وحّد هذه البلاد وبنى دولتها على كتاب الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وليد بن عبدالرحمن الحيدر - مدير معهد النور للمكفوفين بمنطقة الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة