Saturday 19/11/2011/2011 Issue 14296

 14296 السبت 23 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

خلال الملتقى الأول للتراث العمراني الذي رعاه الأمير خالد الفيصل بجدة
بلدية الخبراء تحصل على جائزة التميز في المحافظة على التراث العمراني من خلال البلدة التراثية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الخبراء - حمود المطيري

حصلت بلدية الخبراء على جائزة التميز بالمحافظة على التراث العمراني خلال الملتقى الأول للتراث العمراني والوطني الذي أقيم في محافظة جدة الأسبوع الماضي في الفترة من 18- 20 ذو الحجة 1432هـ على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز وذلك في فندق هيلتون جدة, وقد سلمّ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الجائزة لرئيس بلدية الخبراء الأستاذ إبراهيم بن صالح القريشي وأكد سموه أن المملكة تشهد اهتماما للعناية بالتراث العمراني وتنميته ممثلة من خلال الجهود الملموسة والواضحة للهيئة العامة للسياحة والآثار, وشارك في الملتقى من منطقة القصيم بلدية محافظة المذنب ومثلها رئيس البلدية فهد بن محمد البليهي وبلدية الخبراء التي مثلها رئيس البلدية إبراهيم القريشي ورئيس قسم العلاقات العامة بالبلدية عبدالملك بن ناصر الخزيم وفريق العمل عبدالله العبودي وعبدالله الطاسان.

وجاء تحقيق البلدية للجائزة من خلال تميزها وجهودها في المحافظة على بلدة الخبراء التراثية لتصبح احد المعالم السياحية البارزة في المملكة.

من جانبه قدّم رئيس بلدية الخبراء الأستاذ إبراهيم بن صالح القريشي عظيم شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على هذا التكريم والانجاز معتبره أكبر دافعاً للرفع من شان التراث العمراني ومنه قرية الخبراء التراثية حيث نسعى جاهدين لتكون معلم مهم ومقصداً أول للسياح بمنطقة القصيم كما ثمّن القريشي الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة في تحقيق هذه الجائزة ونجاح القرية التراثية وتحقيقها هذا الانجاز, كما أشار القريشي إلى أن زيارة سمو وزير الشئون البلدية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز لبلدية الخبراء والبلدة التراثية قبل نحو عامين وتوجهاته الكريمة كان لها الأثر الكبير والتي تجلت في تحقيق هذه الجائزة وكذلك تدشين أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر المرحلة الأولى من تأهيل البلدة التراثية في شهر شوال الماضي وإشادة سموه بالبلدة وحرصه على الرقي بها مما جعل البلدية تضاعف جهودها لكي تبلغ البلدة مكانة سياحية تصل لتطلعات سموه وتصبح معلماً سياحياً بارزاً في المنطقة وهذا ماتحقق -ولله الحمد-, ولم يخف القريشي أن ما تحقق للبلدية من إنجاز يعود الفضل فيه بعد توفيق الله إلى توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه الذين وقفوا خلف كل صغيرة وكبيرة في عملية المحافظة على التراث وترميم القرية حتى ظهرت بطابع أثري مميز، ولم ينس القريشي جهود أمانة منطقة القصيم ممثلة بالأمين المهندس أحمد السلطان ومتابعته المستمرة لكل مامن شأنه الرقي بهذه القرية التراثية.

هذا وتعتبر بلدة الخبراء التراثية إرث تاريخي مميز وتقع بمنطقة القصيم بالقرب من طريق (الرياض-المدينة المنورة) السريع وهي من أقدم المناطق التاريخية بالمملكة التي يعود تاريخها لأكثر من أربعة قرون وتحتوي القرية التي تبلغ مساحتها الإجمالية 120 ألف متر مربع على معالم أثرية باقية منذ ذلك الزمن وهي قرية متكاملة حيث البيوت متقاربة ويوجد بها مسجد أنشئ عام 1183هـ ومدرسة إبتدائية أفتتحت عام 1369هـ تخرج منها كبار المسئولين ممن تولوا مناصب كبيرة ومهمة بالدولة, وحظيت القرية بتدشين المرحلة الأولى من إعادة التأهيل في شهر شوال الماضي التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القيصم، وقال سموه خلال تلك الزيارة والتدشين «إن بلدة الخبراء التراثية التي ظهرت للوجود بعد أن كانت مندثرة جاءت بجهود بلدية الخبراء وبجهود رجال عملوا على إنجازها بشكلها الحضاري الذي نراه اليوم أمامنا يروي ذاكرة لتراث عريق ولعمل منسق على أسس تاريخية واضحة، ستكون معلما من معالم السياحة في هذه المنطقة».

كما تعتبر بلدة الخبراء التراثية مقصداً لكل من يزور منطقة القصيم سواء المواطنين أو الأجانب من الجاليات العربية أو الأجنبية كان آخرها أيام عيد الفطر المبارك الماضي حيث شهدت القرية إقبال هائل من الزوار وصل عددهم لأكثر من 1500 زائر أعادوا حياة الآباء والأجداد التي كانوا يعيشونها منذ مئات السنين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة