Monday 21/11/2011/2011 Issue 14298

 14298 الأثنين 25 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الأمير سعود بن ثنيان والدكتور العثمان يوقعان بطاقة التبرع بالأعضاء
انطلاق فعاليات الحملة الثالثة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بجامعة الملك سعود

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات

انطلقت بكلية الطب جامعة الملك سعود صباح أمس الأحد فعاليات الحملة الثالثة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء تحت شعار (ومن أحياها) بحضور الراعي الرئيسي للحملة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، وعميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران.

وفي بداية كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أشاد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ببرنامج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للوفاء للجامعة، ذلك البرنامج الذي يهدف إلى ترسيخ الشراكة و التفاعل بين الجامعة و محبيها وأصدقائها وطلابها، وتقديم فرصة لهم للمشاركة في دعم الجامعة من أجل بناء مجتمع المعرفة، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي.

وأضاف سموه: من دواعي فخري واعتزازي أن أرى هذه الحملة الكبيرة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء في دورتها الثالثة، وقد اتسعت دائرة المتطوعين فيها خاصة مع صدور فتوى شرعية تحث على التبرع بالأعضاء وتعكس سماحة الدين، حيث يعتبر التبرع من أبرز أوجه التقرب إلى الله.

وأوضح أنه مع الزيادة المطردة في الأمراض المزمنة التي ينتج عنها فشل في أعضاء الجسم، في وقت تشهد مجتمعاتنا قصوراً شديداً في توفر الأعضاء الصالحة للزراعة لهؤلاء المرضى. نخسر الكثير من أفراد المجتمع لتعذر توفير فرص علاجهم. من هنا تأتي أهمية هذه الحملة المهمة للتبرع بالأعضاء علها تسهم في تقليل حجم المشكلة بالسعي لنشر ثقافة التبرع بأعضاء المتوفين دماغياً لتسهيل قبول الفكرة عند حدوثها لا قدر الله.

وأشاد سموه بالتعاون الوثيق القائم بين شركة (سابك)، وجامعة الملك سعود في مجالات عدة، من بينها التفاعل الإيجابي من جانب الشركة مع الحملة التطوعية للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء وتوضيح آثارها الإيجابية على الفرد والمجتمع، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة (سابك) ودورها الوطني الذي دأبت على الالتزام به منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود وحتى الآن، قائلاً: هذا واجبنا والتزامنا الذي لا نحيد عنه حيال وطن أعطانا الكثير ولا يزال.

من جانبه وجه الدكتور العثمان خالص الشكر للمهندس يعرب فهد الدغيتر أحد المتبرعين على ما قام به وأسرته الكريمة مشدداً على أن قيمة الإنسان بعطائه في هذه الدنيا وليس بمكانته الاجتماعية أو منصبه، وقال: لقد ساهم هذا الرجل وأسرته فى إنقاذ أكثر من نفس بشرية بتبرعهم الكريم.

وأعرب الدكتور العثمان عن سعادته بهذه الحملة كمنتسب للجامعة وبهذه الكوكبة المتميزة من الطلاب والطالبات لأن العمل التطوعي جزء أساسي من الدين مشيراً إلى أن الغرب يعتبر العمل التطوعي شرطاً مهماً من شروط القبول الاجتماعي للشخص فعندما تتقدم لوظيفة أو لدراسة ما فإن السؤال المهم الموجه لك ما هي الأعمال التطوعية التي تقوم بها؟ وكم عدد الساعات التي تطوعت بها؟ مشيراً إلى أن دولة مثل سويسرا يكون أحد الشروط الأساسية للتقدم لوظيفة بها الحرص على العمل التطوعي.

وحيا الدكتور العثمان سمو الأمير سعود بن ثنيان وشركة سابك لدعمهم هذه الحملة وإحساسهم الكبير بالمسؤولية الاجتماعية.

من جانبه عرض المهندس يعرب فهد الدغيثر أحد المتبرعين تجربته مع نقل الأعضاء من خلال قصة وفاة ابنته طرفة التي لم تتعد الخمس سنوات والتي قضت على إثر سكته دماغيه أصيبت بها فقرر بالاتفاق مع زوجته التبرع بكليتي ابنته المتوفاه وكبديها ابتغاء الأجر والمثوبة من الله، وبنية تخفيف المعاناة عن الأسر التي تحتاج للتبرع بالأعضاء.

من جهته ألقى كلمة الفريق المنظم للحملة الطالب أيمن بن سعود الرشيد أوضح خلالها أن أوقاف الجامعة تبنت عبر برنامج الأمير سلمان حملة ومن أحياها في نسختها الثالثة، عقب ذلك وقع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان والدكتور عبدالله العثمان على بطاقة التبرع بالأعضاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة