Monday 21/11/2011/2011 Issue 14298

 14298 الأثنين 25 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه:
إحياء التراث العمراني ضرورة قصوى للحفاظ على هويتنا الوطنية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

نوه الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه رئيس مجلس إدارة شركتي مكة للإنشاء والتعمير وشركة جبل عمر للتطوير بأهمية ملتقى التراث العمراني الوطني الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وقال سعادته بأن إحياء التراث العمراني يعتبر ضرورة قصوى للحفاظ على هويتنا الوطنية والتي تتمثل في جزء منها بطابع العمارة القديمة والتي يجب الحفاظ عليها كإرث ثمين تركه لنا الأجداد وبذلوا في سبيل قيامه جهدا لا يجب إهماله أو تركه دون رعاية أو اهتمام؛ فهو الماضي الذي يستنير به الحاضر ليكون شاهدا على التطور الذي نعيشه.وأضاف الشيخ عبدالرحمن فقيه بأن بلادنا تحتضن أثارا عمرانية كثيرة تلفت الأنظار إلى فن معماري غاية في الإبداع يتنوع ويتشكل تبعا للزمان والمكان الذي توجد فيه تلك الآثار التي تعتبر كنزا لنا وللأجيال القادمة.

ومن هذا المنطلق تصبح المحافظة عليها واجبا وطنيا كما هو في بلاد العالم المتقدم الذي أولى تراثه العمراني كل اهتمامه وحافظ عليه عبر سنوات التطور والنمو الذي عاشه العالم أجمع.واستطرد الشيخ فقيه بأن شركة مكة للإنشاء والتعمير في مشروعها التطويري الأول حرصت على محافظته على الطابع الهندسي المكي وذلك الحرص نفسه ينطبق على مشروع شركة جبل عمر؛ حيث تم الحفاظ على الطابع الإسلامي المكي الذي كان عليه العمران قديما في مكة المكرمة.وطالب رئيس مجلس إدارة شركتي مكة وجبل عمر للتطوير جميع الشركات والمؤسسات التطويرية في كل مناطق المملكة بالحفاظ على الطابع العمراني لمدننا وعدم طمسه؛ لأنه يمثل هويتنا الوطنية التي نعتز بها.وأشاد في نهاية تصريحه بالنظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة العليا لتطوير مكة المكرمة والمناطق المقدسة في الحفاظ على الطابع الإسلامي لتطوير المنطقة واعتبار الكعبة المشرفة منطلقا للتنمية ولجميع مشاريعها، كما أشاد بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للحفاظ على التراث الوطني، وخصوصا العمراني منه، تلك الجهود التي وصلت إلى العالمية من حيث الحرص على تسجيل آثارنا ضمن الآثار العالمية التي تعترف بها المنظمة الدولية للثقافة والتربية (اليونسكو).

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة