Monday 21/11/2011/2011 Issue 14298

 14298 الأثنين 25 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

«مشكلة كبيرة.. ما أقدر أنام على ظهري منذ «11 سنة» أبي ألعب مثل «عيال عمي» بس ما أقدر!! أوجه ندائي «لأبوي عبد الله» أنه يعالجني..»، بهذه الكلمات أجابني «الطفل» صالح فهد المري عن حالته عندما سافرت للمنطقة الشرقية منذ أيام من أجل نقل معاناته الإنسانية ضمن «برنامج mbc في أسبوع» المتخصص في مثل هذه الحالات، وهو مستلق على بطنه.

وبعد عمل «المونتاج» وتجهيز «تقرير تلفزيوني» عن حالته وإدراجه للعرض ضمن «حلقة الأسبوع» من البرنامج، تلقيت اتصالاً من «والده» يفيد أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- أمر بعلاجه، بعدما رفع «برقية» يلتمس فيها علاج الطفل «صالح».

وأخبرني «والد الطفل» أن معالي رئيس الديوان الملكي «الشيخ خالد التويجري» استقبله وابنه يوم الأربعاء الماضي، وأبلغه بذلك وتم صرف تذاكر سفر له إلى «ألمانيا» والتكفّل بمصاريف علاجه، وطلب مني والده وقف بث التقرير «وهو فرح ومسرور» بعد أن كانت السبل تقطعت به «سابقاً»، لتخفف «اليد الحانية الكريمة» من معاناة الطفل وأسرته قبل أن يتم طرحها في البرنامج، ويلبي صاحب «القلب الكبير» نداء طفل لم يبث بعد، وتتم الاستجابة «لبرقية علاج الصغير» دون واسطة أو تدخل من أحد، فلا غرابة تعوّدنا من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- الوقوف مع كل محتاج من أبنائه وبناته المواطنين، بل إن «الديوان الملكي» بات اليوم « نموذجاً رائعاً» لاستقبال المواطنين والتواصل معهم وإنجاز معاملاتهم وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر، إنها «السعودية» بلد الخير وبلد الإنسانية، إنهم رجال مخلصون يساعدون كل محتاج ومعوز في السر «بعيداً عن فلاشات وعدسات المصورين».

وعليه رأيت أنه من واجبي «الإعلامي» إيضاح الأمر «بأمانة القلم»، كما كانت «أمانة الكاميرا» ستنقل معاناة «الصغير»على الشاشة، مع «التضرع بالدعاء» لسيّدي خادم الحرمين الشريفين بطول العمر والصحة والعافية وأن يجعل ذلك في «موازين حسناته».

وشكراً لكل «الرجال المخلصين» في الديوان الملكي وعلى «رأسهم» معالي الشيخ خالد التويجري على «ما يبذلونه» من جهد في سبيل تلمس احتياجات «المواطنين» بصدق وإخلاص وأمانة وفق توجيهات «قيادتنا الرشيدة»، حتى أن تلمسهم «تلبية» احتياجات المعوزين وصل إلى هذا الطفل الذي يقطن «الأحساء» شرق المملكة، ليثبت بذلك أن كل مواطن في أي جزء من هذا البلد الغالي هو محل اهتمام ورعاية ولاة الأمر.

فشكراً سيّدي خادم الحرمين الشريفين، ثم شكراً لكل رجالك الصادقين الأوفياء، والله من وراء القصد.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
شكراً خادم الحرمين الشريفين ثم شكراً خالد التويجري..!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة