Tuesday 22/11/2011/2011 Issue 14299

 14299 الثلاثاء 26 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

افتتح المؤتمر الأول لعلاقات المرضى.. د. الربيعة:
خادم الحرمين الشريفين يؤكد ضرورة الاهتمام بالمواطن والسعي لخدمته ورعايته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني

أعلن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تعديل اسم إدارة علاقات المرضى؛ ليصبح «إدارة علاقات وحقوق المرضى»؛ ليحقق المفهوم الصحيح لهذه الإدارة، وليتماشى مع المفهوم العالمي الحديث.

وقال معاليه خلال افتتاحه أمس المؤتمر الأول لعلاقات المرضى بفندق الفيصلية، بمشاركة وزارة العدل وهيئة حقوق الإنسان والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة: إن هذا المؤتمر، الذي يُعَدّ الأول من نوعه في المنطقة، يأتي تأكيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام بالمواطن السعودي الكريم وكل مقيم على ثرى هذا الوطن الغالي، والمحافظة على حقوقهم، والتواصل معهم، وتذليل كل المصاعب التي تواجههم.

وأضاف الربيعة قائلاً: انطلاقاً من هذه المبادئ والقيم أنشأت وزارة الصحة إدارة علاقات المرضى؛ لتكون حلقة الوصل بين مقدم الخدمة والمستفيد منها، ولكي تعنى بتذليل المصاعب والمعوقات كافة التي تواجه المرضى وتتقبل مقترحاتهم وتحافظ على حقوقهم.. وغير ذلك من المهام. مشيراً إلى أنه حرصاً على تأكيد أهمية ودور هذه الإدارة تم ربطها بالإدارة العليا بالوزارة والمناطق.

وأوضح الربيعة أن وزارة الصحة وهي تولي خدمة المريض وكسب رضاه وسلامته اهتمامها الأول إنما تنفذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، الذي يؤكد دائماً ضرورة الاهتمام بالمواطن والسعي لخدمته ورعايته والاستماع إليه وبذل كل شيء لصحته. «ولعلي أذكر في هذا المقام كلماته ـ أيده الله ـ في هذا الشأن؛ حيث يقول: لا شيء يغلى على صحة المواطن». وأضاف مؤكداً: «كل شيء فيه صحة الشعب السعودي أنا معه طوال الخط».

وتقدم معاليه باسم كل مواطن ومسؤول برفع آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن «نحقق رضا الله ثم نوفق في تنفيذ توجيهاتكم الكريمة».

من جانبه قال المشرف العام على برنامج علاقات المرضى بوزارة الصحة الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الدخيل: لا تزال كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله وأبقاه ذخراً للوطن والإسلام والإنسانية جمعاء - (بضرورة الاهتمام بصحة المواطن) و(ألا شيء يغلى على صحة المواطن) حاضرةً في أذهاننا منذ لحظة التفكير في إنشاء البرنامج وفي خطوات تأسيسه وصولاً إلى تطبيقه اليوم في مؤسسات وزارة الصحة العلاجية كافة. كانت كلماته - حفظه الله - تمثل الدافع لنا للسهر على راحة المريض وسلامته والتأكد من أنه ينال أعلى مستويات الرعاية الصحية في مؤسساتنا العلاجية التي لم تألُ حكومتنا الرشيدة جهداً في تطويرها ومدها بأفضل الكفاءات والمعينات التي تمكنها من أداء دورها نحو المرضى بما يتفق مع المعايير العالمية.

ولفت إلى أنه بلغ عدد العاملين في البرنامج (أكثر من ألف موظف وموظفة) في جميع مستويات الخدمة، يعملون على تهيئة الظروف الملائمة المحيطة بالمرضى؛ لترسيخ الألفة بينهم وبين من يقومون على خدمتهم والعمل على إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن حاجاتهم وملاحظاتهم ومساعدتهم على التكيف مع الأنظمة والتعليمات في المؤسسات الصحية، إضافة إلى دورهم المهم في تلمس أسباب المشاكل والتصدير لها قبل وقوعها أو التدخل لحل المشاكل عند حدوثها وتلبية حاجات المرضى وتبصيرهم بحقوقهم والدفاع عن هذه الحقوق.

من جانبه تناول وكيل وزارة العدل المساعد للإسناد القضائي الشيخ محمد الفعيم في كلمته الجوانب الشرعية في حق المريض مستعرضاً اهتمام الشريعة وعنايتها بالمريض وحقوقه.

ومن جانبه أشاد معالي د. زيد الحسين، نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان، بما تقدمه الصحة والخدمات الصحية الأخرى للمرضى وحفظ حقوقهم وما يُقدَّم لهم من برامج رعاية صحية جيدة.

بعد ذلك قام د. الربيعة بقص شريط افتتاح المعرض التوعوي وكل ما يتعلق بالمرضى، المصاحب لفعاليات المؤتمر، وتجول فيه مستعرضاً محتوياته، وشدَّد على أصحاب الشركات والعارضين مراعاة السعر وتحقيق شعار «المريض أولاً» أمامهم قبل السعر، وتقديم كل ما يهمه وفي مصلحته بأسعار مناسبة مستطاعة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة