Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

القاسم: إذا لم تخطط للنجاح فأنت تطبق خطة للفشل
خبراء ماليون يقدمون نصائح في كيفية التخطيط لادخار الأفراد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة ـ الرياض :

عقدت الهيئة السعودية للمحاسبين ملتقى تحت عنوان «أهمية التخطيط المالي للأفراد»، في الرياض أمس الأول، بمشاركة الدكتور فهد القاسم الرئيس التنفيذي لشركة أموال للاستشارات المالية، ومحمد القويز المحلل الاستثماري وشريك مؤسس في شركة دراية المالية، وإدار اللقاء الدكتور محمد العقيل أستاذ المحاسبة في معهد الأدارة العامة.

ويهدف الملتقى إلى إبراز أهمية التخطيط المالي للأفراد وتسليط الضوء على جوانب الأنفاق الرشيد والإدارة الحصيفة للأموال والمدخرات الخاصة، وذلك بما يحقق مصلحة الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.

وفي بداية الملتقى تحدث الدكتور فهد القاسم الرئيس التنفيذي لشركة أموال للاستشارات المالية، عن ورقة عمل تحت عنوان «التخطيط المالي الشخصي»، والتي بدأها بقوله: «إذا لم تخطط للنجاح فأنت تطبق خطة للفشل»، لا تنظر لكثرة الفاشلين ولكن راقب الناجحين وهم القلة».

وأعتبر أن المال وسيلة للسعادة في الحياة، فإذا تحول إلى غاية ضرب البؤس أطنابه، ممثلا لفلسفة الفوضى المالية بقوله: «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب».

وافترض القاسم استفهاما لماذا التخطيط المالي لدى البعض؟، ليجيب قائلا: «قد يكون للنجاح في الحياة الشخصية والعملية، أو الزواج، المنزل، تعليم الأبناء، رفاهية العيش، الإدخار للنوازل، الأحداث غير المتوقعة، أو الاستعداد للتقاعد.

ويرى الدكتور القاسم أن الحياة لم تعد سهلة كما كانت في السابق، مشيرا إلى أن التخطيط يبدأ أولا بمعرفة الواقع، ثم تحديد الاهداف، والتنبؤ بالمستقبل، ثم تحديد التكتيك، ووضع الموازنة، ثم التنفيذ، ويأتي في الأخير برنامج خاص بالطوارئ.

وأعطى القاسم رؤية تخطيطية لتحسين الموازنة، وذلك بالبدء في الموازنة ببند الادخار، ثم حدد الأولويات، مطالبا بالتفريق بين الضروريات والكماليات. وقال: «إن كثير من الخدمات مجانية لدى الحكومة.. لماذا تدفع ثمنها، ثم حدد ميزانية للزوجة والأبناء للصرف على احتياجاتهم منها، وأصلح الفاسد ولا تشتري الجديد، ولا تتبع الموضة أنت وأسرتك».

وقدم القاسم خمسة نصائح للادخار جاء في مقدمتها، بحفظ مدخراتك في حساب بنكي مستقل، ومن لا يستطيع الادخار يستعمل تكتيكا آخر (الجمعية - الدفع مقدماً - التقسيط)، وإذا وجدت زيادة في الدخل يتم تحويلها مباشرة إلى حساب الادخار (نظرية التمدد). ودعا إلى استخدام إجراء معقد عند استخدام المدخرات وذلك بالكتابة أو اتفاق الأسرة أو ببند متفق عليه مسبقا، مع ملاحظة إن الحاجيات الضرورية لا يمكن التنبؤ بها (حادث سيارة - عملية جراحية - عزيمة تورطت فيها).

وفي محور الصرف، قال رئيس شركة أموال: «عند الصرف لا تنظر إلى ما في أيدي الآخرين، تأكد دائماً بأن هناك خيارات أرخص، استخدم المدارس الحكومية والمستشفيات العامة، لا تشتري ما لا تحتاج اليه، أو تستطيع الاستغناء عنه، لا تستجب لكل ما يطلبه أطفالك أو أسرتك للشراء».

وخاطب الحاضرين بقوله: «السوق ليس مكانا للنزهة ولا تذهب للسوبر ماركت وأنت جوعان، واكتب احتياجاتك في ورقة مسبقاً لا تزيد عليها إلا ما هو ضروري للغاية، والاقتصاد في مسببات الفواتير (التكييف والكهرباء والهاتف).

من جانبه، رأى محمد القويز المحلل الاستثماري وشريك مؤسس في شركة دراية المالية، أن التنويع في الاستثمار لا يأتي بفائدة، مؤكدا أن القاعدة هي التنويع وفوائدها تأتي في تخفيض المخاطر، والتقليل من الأخطاء، والنمو المستقر، ويزيل الضغط للبحث عن فرصة دوماً)

وقال القويز: «يكون التنويع مناسباً متى ما لم يكن هناك تيقن عن المستقبل، وإذا لم يكن لدى المرء فرص مناسبة، وإذا لم يكن هناك وقت للبحث عن الفرصة المناسبة أو الميزة النسبية أو القدرة على تحليلها في معظم الأوقات.

أما عن الاستثناء فلا يجب التنويع كما يوضح القويز، معللا ذلك للتركيز وتحقيق عوائد أعلى، والاستفادة من فرصة استثنائية، ويساعد في تكوين الثروة، وإيمان قوي بحركة معينة في عمل أو مشروع يديره بنفسه، كما يقدم ميزة نسبية في مجال الفرصة، والقدرة على تحليلها أو الوقت لإدارتها في أحيان قليلة جداً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة