Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عزاؤنا لزوجها الشيخ محمد العلي السويلم
رحم الله الأخت الفاضلة هيلة العبودي
حمود المطيري

رجوع

 

في حياة البشر لحظات ومواقف تقتضي التفكير والتأمل ومنها الموت وهو من أصعب وأقسى اللحظات التي تجبر من له علاقة به أو من يسمع عنه أن يتوقف ليتذكر ويتأمل ما كان عليه ذاك الشخص.

من هنا تذكرت يوم أن انتقلت إلى الرفيق الأعلى يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة 1432هـ الأخت الفاضلة هيلة بنت إبراهيم العبودي التي يذكر عنها كل خير من الجميع، ولا أزكيها على الله، والفقيدة من أسرة سباقة للأعمال الخيرية زوجها الشيخ محمد العلي السويلم الوجيه المعروف ابن البكيرية البار رحمها الله.

كانت الأخت هيلة العبودي محبة للخير ومن الداعمات للأعمال الخيرية ولها أياد بيضاء لإقامة الكثير من المشاريع الخيرية التي استفاد من خدماتها وريعها عدد كبير ومن أبرز مشاريعها مركز هيلة العبودي الثقافي التعليمي بمركز الشيحية بمنطقة القصيم والذي حظي بتدشين من سمو نائب أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود قبل نحو عامين وهذا المرفق التعليمي النسائي تتدارس أخواتنا من خلاله القرآن الكريم وخرّج هذا المرفق عدداً من الحافظات لكتاب الله، فأعمالها الخيرية متنوعة - رحمها الله - من صدقات جارية آثرت أن تكون جدواها كبيرة ونفعها مستمراً ونرجو أن يكون أجرها وخيرها في ميزان حسناتها يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)، وكانت تحرص - رحمها الله - على إخفاء أعمالها الخيرية وصدقاتها حتى لا تكون فيها من حظوظ الدنيا شيء، بل تقدّمها خالصة لوجه الله الكريم، فقد كانت مثالاً للمؤمنة المخلصة وهي من النماذج التي يفتخر بها من نسائنا، وكانت - رحمها الله - تهتم بأسرتها وترعى شؤون أبنائها رغم حرصها على متابعة أعمال البر ومشاريع الخير حتى خرّجت رجالاً وأخص منهم ابنها المهندس علي نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية الذي قدم لمدينته البكيرية الكثير وكذلك أشقاءه عبد الله وصالح وسويلم وعبد العزيز وعبد الرحمن، أدعو الله أن يبارك في أبنائها وبناتها، وأجدها فرصة لأتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لزوجها الشيخ محمد العلي السويلم وأبنائها.وأدعو الله عزَّ وجلَّ أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويسكنها فسيح جناته ويجزيها خيراً على ما قدّمت من أعمال صالحة للإسلام والمسلمين، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، والحمد لله رب العالمين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة