Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

لن تتقطع السبُل (يا فهد بن جليد) أيها الزميل الرائع فقصة خادم الحرمين الشريفين مع الطفل السعودي الذي أشرت إليه في مقالتك المميزة الرائعة ليست هي الأولى وليست هي الأخيرة، فالمليك العظيم دأب على سلوك آبائه الأولين منذ محمد بن سعود الأول إلى عهده الميمون: فيا (فهد بن جليد، أعرف أن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله: شاهد على إحدى القنوات العربية طفلة مصابة بمرضٍ خطير فاستدار إلى سكرتيره المخلص أو مدير أعماله -لا أدري- وقال له بالحرف الواحد: لتأتي الطفلة للرياض الليلة وعالجوها على حسابي (الخاص).

سلمان كان يفعل ذلك (يا ابن جليد)، وكذلك المرحوم سلطان وكان يفعل قبلهم فهد العظيم وخالد الرحوم وفيصل أيضاً وأخوه سعود، بل أن المؤسس العظيم (يا ابن جليد) عالج خصمه العنيد فيصل الدويش وهو في أشدّ معاركه معه، وصفح عنه بالرغم من أن فيصل الدويش شن معركة ضده بعد الشفاء. يبقى القول أخيراً (يا ابن جليد) هؤلاء هم آل سعود فلا تستغرب فعلتهم الأخيرة.

فكما قلت لك عن عفو عبدالعزيز عن فيصل الدويش (إذ هكذا يقدر الرجال العظام، الرجال العظام) فقد صفح عبدالعزيز عن الكثير ممن عادوه وقاوموه واختلفوا معه مثل (مرضي الرفدي) العنزي و(الكاسب بن عبكلي) الشمري (وفيصل بن شبلان) المطيري الذي قال له القائم بالأعمال البريطاني في الكويت آنذاك حينما التجأ مسلماً نفسه إليه (يا ابن شبلان أنا لست أرحم من عبدالعزيز فاذهب إليه وستجد العفو منه) ويضيف ديكسون أنني حينما زرت (ابن سعود) بعد سنوات وجدت فيصل بن شبلان من أقرب المقربين إليه..

 

هذرلوجيا
لن تتقطع السُبل
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة