Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

هيئة الاتصالات «الباكستانية» حظرت هذا الأسبوع أكثر من «1500» كلمة نابية وغير محتشمة ومسيئة من الاستخدام والتداول عبر «رسائل الجوال», خصوصا تلك المتعلقة بالجنس والكلمات المسيئة في باكستان.

وفي منتصف «الشهر الماضي» أطلقت «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر» خدمة الإفتاء عبر «الرسائل القصيرة» مجاناً, حيث يمكن للسائل إرسال سؤاله, وانتظار الإجابة من أحد المشايخ المتخصصين الذين يستقبلون الأسئلة ويجيبون عليها مباشرة, أو يستوضحون أكثر من السائل.

لا جديد لدينا منذ «سنين طويلة» نتعرض «لعمليات قرصنة» مالية أو جنسية عبر «الرسائل القصيرة» القادمة من الخارج, البعض استخدم طرق الحظر, وهؤلاء قد يكونون «الفئة العمرية الأكبر» باتصالهم «بمزودي الخدمة» ومعرفة كيفية حظر الرسائل غير المرغوب فيها, أما الشريحة «الأكبر والأخطر» من الشباب والفتيات, فما زالت «صناديق البريد» في هواتفهم مليئة «برسائل الحب والغرام» والأرقام الساخنة التي تروج لها بعض «القنوات الماجنة» والشبكات المشبوهة, دون تدخل أو منع من قبل هيئة الاتصالات أو مزودي الخدمة.

الكثير من الضحايا «وقعوا في الفخ» ودفعوا مبالغ عبر «تحويلات مالية» أو كشف أرقام حساباتهم للآخرين, أو على أقل تقدير «تكبدوا خسائر» مكالمات تستفيد منها هذه الشبكات, نتيجة «ترويج» بعض السحرة والمشعوذين في إفريقيا وغيرها لبعض الأفكار المخيفة والمقلقة, عبر رسائل الجوال باللغة العربية ومن رقم دولي, أو عبر الاتصال «لمرة واحدة» مستغلين استعداد البعض لدينا لتقبل مثل هذه الأفكار, كقول «أنت مسحور» ولن تتزوج, أو لن تجد وظيفة حتى تفعل كذا وكذا, أو إيهام صاحب الجوال أنه «مصاب بالعين», وفي حال كانت الفريسة «امرأة» وبعد معرفة المتصل أنها متزوجة, فتبدأ «لعبة جديدة» بذكر أسماء أوصفات «وهمية», لنساء محيطات بها يردن خطف زوجها, «عاد ربعنا ما يصدقون خبر», كل يوم يتصلون «بالرقم» لمحاولة التأكد من المواصفات وغيره, مع ربط «الأحداث اليومية» بما قاله الساحر أو المشعوذ, حتى تخسر فواتير طائلة تستفيد منها هذه الشبكة المخادعة.

ثقافة استخدام «الرسائل النصية» لدينا لا تزال «دون المأمول», باستثناء بعض خدمات «الدوائر الحكومية» أو المستشفيات التي بدأت في تفعيلها للمراجع «مجانا» وبشكل جيد, وكذلك بعض «الخدمات الإخبارية» التجارية الجيدة وباشتراك شهري, أما «ما دون ذلك» فالمشترك عرضة لتلقي عشرات الرسائل للاشتراك في بعض الخدمات والمواقع أو للتخفيضات والترويج «للسلع والمنتجات» غير المرغوب فيها.

الجميل جداً ونحن نترقب «التقلبات الجوية والمناخية» مع دخول «فصل الشتاء» هذا العام, هو تلقينا في الأيام الماضية «رسائل نصية» تدعونا للاشتراك «برسوم شهرية» في خدمة «الإنذار المبكر», الخدمة التي أطلقتها «الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة» شكورة, والتي تتيح لك معرفة الجو والتقلبات المناخية, من احتمال العواصف الترابية أو الأمطار والسيول, لتحمي نفسك وتكون مطلع على تطورات المناخ, وذلك لسلامتك لأنك «مواطن غالي» على «رئاسة الأرصاد» التي تستشعر مسؤوليتها في إيضاح التطورات الجوية لك, بعيداً عن المثل القائل «مصائب قوم عند قوم فوائد» لا سمح الله.

أما إذا لم تدفع «قيمة الاشتراك» في خدمة الـ» sms», فإنك الجاني على نفسك بكل تأكيد «يا بخيل», بعدم متابعتك التطورات المناخية مقابل «كم ريال شهرياً», و قد تصنف كمستهتر «بحياتك» أيضاً.

فشعارنا هذا «الشتاء» هو «أس أم أسك» تحت إبطك, رافع «شمسيتك», عارف «مناخك», دافع «ريالك», داعي «لأرصادك», وربك الحامي.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
«أس أم أسك» تحت إبطك!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة