Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ابن عياف يتفقد مشروع متنزه الملك عبدالله ومتنزه وواحة الأمير سلمان اليوم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي

يقوم صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض صباح اليوم الخميس بجولة تفقدية لعدد من المشاريع التي تنفذها أمانة منطقة الرياض، ومنها متنزه الملك عبدالله بالملز، وسوق الشمال للخضار والفاكهة (يوم المزارع)، وواحة الأمير سلمان، ومتنزه الأمير سلمان البري في بنبان.

وتأتي هذه الجولة ضمن حرص واهتمام سموه بهذه المشاريع وغيرها، ومعرفة المراحل التي قطعتها، ومناقشة كل شيء مع المسؤولين عن تنفيذها للإشراف عليها خصوصاً أنها مشاريع كبيرة تضاف إلى مشاريع مدينة الرياض.

متنزه الملك عبدالله

ويقع متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في موقع مميز وسط الرياض بحي الملز على أرض ميدان الفروسية القديم، شمال إستاد الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- ويحيط به من ثلاث اتجاهات شارع الأمين عبدالله النعيم، وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية (318.000) ثلاثمائة وثمانية عشر ألف متر مربع.

وترتكز الفكرة الأساسية للمتنزه على توفير أنشطة ترفيهية تعليمية وأنشطة ترفيهية احتفالية في قلب مدينة الرياض ليكون أحد أهم معالم المدينة الترفيهية التي تضاهي مثيلاته في العالم، لتعطي الفرصة لسكان الرياض وزائريها لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة، وذلك بتوفير الأنشطة التي تخدم كل الأعمار والاستخدامات كافة.

حدائق الملك عبدالله العالمية

يقع هذا المشروع على طريق جدة السريع بمساحة تزيد على 2.500.000م2، وهو عبارة عن مجموعة من الحدائق العامة وذات الصبغة العلمية والثقافية والبيئية الخاصة، وهذا المشروع فرصة نادرة للتنزه والتعليم في الوقت نفسه، حيث يقدم هذا العمل رسالة فحواها من نحن؟ ومن أين أتينا؟ وإلى أين نحن ماضون؟ والخيارات التي لا تزال متاحة لنا، حيث سيشمل المشروع على أنماط للحدائق العالمية، سيكون العنصر الرئيس بها الحديقة النباتية، حيث تنقسم إلى قسمين أحدهما مغطاة ومتحكم في بيئاتها مكون من حديقتين عملاقتين مغلقتين على شكل هلال تفوق مساحتيهما 24 فداناً (أكثر من 100000 متر مربع)، أي ما يزيد عن خمسة أضعاف حجم مشروع قبة عدن الشهيرة في بريطانيا، وسيرتفع هذا الإنشاء لـ40م عن مستوى الأرض، ويصبح أضخم مشروع إنشائي من نوعه في العالم. وسيتم تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخله بشكل دقيق لكي يكون ملائماً لنمو النباتات، حيث سيغطي المشروع تاريخ الجزيرة العربية الطبيعي لـ400 مليون سنة ماضية وحتى الآن، بهدف تثقيف الزوار بالتغيرات النباتية التي حصلت منذ آلاف السنين في منطقة صحراوية مرت بتغيرات مناخية دراماتيكية على مر العصور، حيث سيكون بمقدور الزائرين السير عبر الزمن للاطلاع على تغييرات النشوء والتطور والتكيف للنباتات والتي أحدثت الطحالب والسرخس وحشيش البحر والأشجار والنباتات الزهرية في عالم اليوم.

متنزه الأمير سلمان

ويقع مشروع متنزه الأمير سلمان في بنبان شمال غرب مطار الملك خالد الدولي ويشمل خمسة أجزاء يجري العمل حالياً على تنفيذه.

مشروع واحة الأمير سلمان

يهدف هذا المشروع إلى تحفيز جميع فئات المجتمع وخصوصاً الأطفال والشباب على الاهتمام بالعلوم، وتتولى الأمانة المشاركة في هذا المشروع، حيث سيقام 15 مركزاً وهناك البعض منها على وشك الانتهاء.

وواحة الأمير سلمان للعلوم مشروع غير ربحي مستقل مادياً وإدارياً، تشرف عليه مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وتشاركها في ذلك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وللواحة مجلس تنفيذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.

تتولى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الإشراف على تصميم وإنشاء هذا المشروع الذي يخطط له أن يكون أداة وطنية فاعلة ومثالاً يحتذى في دعم النشاط العلمي ونشر الثقافة العلمية في المجتمع بما يتماشى مع الخطط الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بعيدة المدى في المملكة العربية السعودية 1420 - 1421 - 1440- 1441هـ.

يتضمن المشروع الرئيس للواحة معارض علمية وقاعات متعددة وأنشطة وفعاليات على مدار العام تعمل على استقطاب زيارات مكثفة ومتواصلة من فئات المجتمع المختلفة، من الطلاب والأسر في جو علمي وترفيهي يساعد على زيادة التعريف بشركاء المشروع والداعمين والتعريف بالتزامهم بدعم المجتمع والمؤسسات غير الربحية فيه.

تعد واحة الأمير سلمان للعلوم استثماراً اجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً غير مباشر، فهي تشجع الشباب الذين هم جيل المستقبل على اكتشاف العالم، واختيار مسارات حياتهم المستقبلية كعلماء بارزين وتدفعهم إلى الوعي بأهمية العلم في بناء الأمم، وستكون وجهة يقصدها الزوار لقضاء أوقات ترويحية، ويتعرفون على العلوم والتقنية المعاصرة، ويثرون ثقافتهم ويزداد ارتباطهم بوطنهم.

يقع مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم على أرض مساحتها 200.000 متر مربع على طريق الملك عبدالله في الناحية الشمالية الغربية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتقوم فكرة المشروع على تناول قضايا العلم بأسلوب يحرك الخيال مع التركيز على ما هو نوعي ومميز بما يجعلها نموذجاً عملياً لتطبيق مفهوم (التعليم والترويح) في المملكة، فهي مدرسة لتربية الأجيال بوسائل مسلية تبين أهمية التطور العلمي للتوصل إلى سبل استغلال موارد الأرض الاستغلال الأمثل حتى ينعم بها البشر جميعاً، كما تشمل الواحة على سبع قاعات للعرض بالإضافة إلى قبة الاستقبال والتوعية وقبة العرض الرقمية ثلاثية الأبعاد والمبنى الإداري ومواقفه والبهو الرئيس وبهو المدخل.

وهناك عدد من الجهات المشاركة، ويأتي في مقدمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بموقع مميز على طريق الملك عبدالله، وكذلك شركة أرامكو وسابك والاتصالات السعودية ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.

مشروع سوق الصقور

ومن المناسب أن نسلط الضوء على أحد المشاريع التي تنفذها أمانة منطقة الرياض، وهو مشروع سوق الصقور بتصميم وتنفيذ رائع.

وقد أوشك على الانتهاء ومن المناسب أن نسلط الضوء عليه والذي تتوفر فيه كل الخدمات المطلوبة ويزيد مساحته على سبعة آلاف متر مربع في تصميم مميز ينسجم مع أهداف ومهنة السوق للحفاظ على هذا التراث الأصيل.. ويقع سوق الصقور وسط الرياض ضمن منطقة قصر الحكم في حي السلام على طريق طارق بن زياد بالغرب من طريق الملك فهد وتم تقسيمه إلى 3 أجزاء رئيسة فيها أماكن لجلوس الصقارة، وساحة مظللة، كما يحتوي المشروع على ملطف للهواء وأماكن لبيع التجهيزات للأدوات الخاصة بالصقور وعيادة بيطرية وكفتيريا ودورات مياه. وهناك مشاريع تنفذها الأمانة -على سبيل المثال لا الحصر- حدائق الأحياء وتأهيل أرصفة بعض الشوارع الرئيسة وممرات للمشاة وأكثر من 30 ميداناً ومشاريع للتشجير وساحات بلدية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة