Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

يتفق معظم المثقفين، على أن وزارة الثقافة والإعلام يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن مشاكل الأندية الأدبية، لا الانتخابات ولا غير الانتخابات. فالوزارة حين تتدخل في شأن النادي الأدبي، فستكون مثل الجامعة التي تريد أن تعاقب الطالب برفع يديه وإحدى ساقيه في قاعة المحاضرات، كما يحدث في المدارس الابتدائية!

لقد ابتعدت الثقافة وابتعد الفكر والإبداع عن عامة الناس، وصار المفكر أو المثقف أو المبدع، مؤذناً في مالطا! وكل ذلك، لأن الوزارة تصر، عبر تدخلها في الأندية الأدبية، على تغليفها بغلاف بلاستيكي سميك، لا طعم له ولا رائحة. والمفروض أن تفعل العكس. وإن هي لم تفعل، فعلى الأدباء والمثقفين، أن يواصلوا رفضهم لفرض أية سلطة من الوزارة عليهم، وذلك ليحققوا واحداً من أهم أهداف الثقافة والأدب، ألا وهو التواصل مع الناس ومع قضاياهم اليومية ومشاكلهم البسيطة.

اليوم، نرى عدداً من الصالونات الأدبية والملتقيات التي ينظمها المهتمون بالشأن الثقافي الاجتماعي، وكلما زادت هذه الفعاليات (ونتمنى أن تزيد وتزيد)، كلما صارت مؤشراً على عدم قيام الأندية الأدبية بأدوارها الافتراضية في تفعيل العلاقة بين الثقافة والناس.

 

باتجاه الأبيض
أغلفة الأندية البلاستيكية
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة