Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

أقامته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة
الأميرة جواهر بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الحلافي بالزلفي

رجوع

 

الزلفي - أحمد الدويش

برعاية صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن فرحان آل سعود أقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي حفل (مشروع عبد الرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ) وذلك لتخريج 27 حافظة للقرآن كاملاً و11 حافظة بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تكريم دفعة جديدة من خريجات معهد المعلمات.

وقد بدئ الحفل الذي أقيم في قاعة الثريا للمناسبات بتلاوة للقرآن الكريم ثم كلمة لفضيلة رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الحمد ألقتها نيابة عنه الأستاذة حصة الطوالة، حيث أثنى على الجهود التي تبذلها حكومة مملكتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وتوجه بالشكر للأستاذ عبد الرحمن بن سلمان الحلافي على تبنيه هذا المشروع المبارك، كما رحب بصاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن فرحان آل سعود على رعايتها الحفل، ثم ألقيت قصيدة ترحيبية ثم كلمة لراعية الحفل صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن فرحان آل سعود شكرت فيها الجمعية وراعي المشروع مع بعض التوجيهات للحافظات ثم نماذج من قراءات الحافظات وتلت ذلك كلمة الحافظات وخريجات المعهد وكلمة توجيهية للحافظات قدمتها الدكتورة نوال العيد وحضرت الحفل وكيلة جامعة القصيم و الدكتورة فاطمة الجار الله والأستاذة ابتسام الحلافي والأستاذة منيرة الحلافي والأستاذة سارة الحلافي وحضر الحفل أكثر من 700 امرأة وفي نهاية الحفل قدمت الجمعية لراعية الحفل صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن فرحان آل سعود درعاً تذكارياً، وتم تكريم الحافظات وخريجات المعهد والحاصلات على إجازة بالسند، كما تم تكريم عدد من الجهات التي شاركت في هذا الحفل.

وعقب نهاية الحفل تحدثت سمو الأميرة جواهر آل سعود عن هذا اللقاء فقالت: كم أسعدتني هذه الزيارة التي تشرفت بها بزيارة الزلفي، حقيقة ما رأيته لا يمكن لي أن أسطره أو أعبر عنه في أحرف وكلمات، كان الهدف من الزيارة تكريم حافظات القرآن تحت رعاية الأخ عبد الرحمن الحلافي - لا حرمه الله الأجر -، وقد كان الحفل في تنظيمه أكثر من رائع .. ولعل من اللافت للانتباه تكاتف الجميع لهذه المناسبة فمن متبرع بماله ومن متبرع بمكان الحفل ومن أكبر الأسباب لنجاح هذا الحفل العمل بروح الفريق الواحد، وشد انتباهي علو همة الحافظات وذلك أن منهن من تشرف على دار أو تدرس فيها بالإضافة إلى استمرارها في الحفظ في نفس الوقت بالإضافة إلى مسؤولياتهن الأسرية، وتلك الأم الحنون التي كانت تشرف على هذا الحفل بكامله وتفرح بكل اسم حافظة وتقبّل رأسها وكأنها ابنتها ألا وهي الأستاذة حصة الطوالة، بارك الله فيها، ومما شدني في هذه الزيارة جمال روح أهل الزلفي وحسن كرمهم وضيافتهم التي مهما تحدثت عنها لن أوفيها حقها، زيارة لا يمكن أن أنساها ما حييت أشكر الله أن أتاح لي هذه الفرصة بارك الله في أهل الزلفي وبارك الله في الحافظات وبارك لمن سعى لخدمة كتابه وجعلنا جميعاً وإياهم من أهل القرآن وخاصته.

وتحدثت الدكتورة نوال العيد عن هذا الحفل فقالت: شرفت في ليلة الأربعاء بحضور جائزة عبد الرحمن الحلافي ووالديه لحفظة كتاب الله، وسعدت بهذه الفكرة الطيبة التي تكافئ من استثمروا أوقاتهم في حفظ كتاب الله، والعظيم ليس من يعمر وقته بالخير ولكن من يجعل أوقات الناس عامرة أيضاً، أسعدني في حفل الجائزة إقبال الفتيات على حفظ كتاب الله، هنيئاً للزلفي بعبد الرحمن الحلافي وبالخريجات وحافظات كتاب الله وبالقائمين على جمعية تحفيظ القرآن، أجزل الله للجميع الأجر.

كما تحدثت الأستاذة ابتسام بنت سلمان الحلافي فقالت: أحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بنعمة الأمن والإيمان والقرآن، وأحمده على أن يسّر لي حضور هذا الحفل، فمن كل قلبي أشكر القائمين عليه لما وجدناه من عناية واهتمام فاق التصور، واستقبال أهالي الزلفي وبشاشتهم وتميزهم وسعة صدورهم كان له أثر كبير في نفوسنا، وأتمنى أن نجدد اللقاء بهم مرات قادمة وللمقبلات لنا من الوعود ما فيه خير، وأحرجنا شدة الكرم والحفاوة من الطاقم النسائي، وقد كان شعوري بالحافظات شعور افتخار بالإنجاز والتميز لبناتنا وأدعو الله أن يوفقهن للعمل بكتابه الكريم، ولقد استمعنا إلى آيات الله الكريمات بصوت جميل من الحافظات واستمعنا إلى كلمة رئيس الجمعية وكلمة راعية الحفل الأميرة جواهر آل سعود وتكريم الحافظات جعله الله في موازين حسناتهم، وليس بغريب هذا الاهتمام بالقرآن فنحن دولة القرآن فيها نزل وبه تحكم دولتنا وهو دستورها، ومن ثم أثلجت صدورنا الدكتورة نوال العيد برفع همم الطالبات وتكريم الحاصلات على السند فجزاها الله خير الجزاء.

تجدر الإشارة إلى أ ن المشروع يهدف إلى تكريم الحفاظ لكتاب الله في الجمعية، حيث يتخرّج من الجمعية سنويًا عدد من الحفاظ سواء من حلقات البنين أو الدور النسائية، وقد اعتمد الأستاذ عبد الرحمن بن سلمان الحلافي إكرام الحفاظ بمبلغ 300.000 ريال سنوياً لهذا المشروع، وذلك بواقع 5000 ريال لمن حصل على تقدير ممتاز و4700 ريال لمن حصل على تقدير جيد جداً و4500 ريال لمن حصل على تقدير جيد مع شهادة إتمام الحفظ.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة