Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خارج الميدان
مسؤول التحرير بالشرق الأوسط والناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة لـ (خارج الميدان)
لا أنظر للوراء.. بيتي صغير.. وأموالي تملأ جيوب هوامير الأسهم!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إعداد: أحمد العجلان

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: عبدالعزيز الغيامة

عندما أضع أمام عبدالعزيز الغيامة قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟

- ناقد رياضي « لا ينظر للوراء «.. و يسعى للارتقاء بعقلية إداريين « تجاوزهم الزمن «

حكمتك في الحياة؟

- الذكريات الماضية جميلة لكننا لا نريد استعادتها!

حالتك الاجتماعية؟

- متزوج وأب لـ3 أولاد.. حمد و شوق وهبة الله الكبرى» ديالا»

ماذا تعني لك أسرتك؟

- كل شيء.. لست من هواة الاستراحات والتجمعات مع كبار القوم وغيرهم!.. أنهي عملي ثم أعود إلى المنزل للجلوس في بيتي الصغير.

أكلتك المفضلة؟

- « المعكرونة «.. أكلة « أهل سدير « المفضلة.

تحب السفر.. إلى أين ومع من؟

- ماليزيا، دبي، القاهرة وتونس {سابقا}.. لا أحب السياحة المحلية ولا أدعو لها لأنها غير موجودة أساساً والأسباب لا تعد ولا تحصى.. وسفراتي غالبا مع الزميل سلطان المهوس!

سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟

- الحالية « فورد ماركيز « والسابقة كابريس.

في سلك التعليم.. أين وصلت؟

- درجة بكالوريوس مكتبات ومعلومات من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1997.. كانت من أجمل الأيام التي قضيتها في حياتي وتحديدا في قاعات المدينة الجامعية الحاضرة بتناقضاتها « العجيبة « في شمال العاصمة.

ما هو آخر كتاب قرأته؟

- « وعاظ السلاطين « لعلي الوردي.. و «هدم الهدم» للدكتور عبد الرزاق عيد.

أي القنوات التلفزيونية تفضل؟

- قنوات الأفلام والوثائقية والأخبار.

وبرنامج غير رياضي يشدك؟

- إضاءات لتركي الدخيل.

هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟

- أقرأها جميعاً بلا تحديد.. ربما اثنتان أو ثلاث لا أقرأها.. أما صحفي المفضلة « الشرق الأوسط، الجزيرة، الحياة، الوطن».

ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟

- حتى هذه اللحظة لا توجد صحيفة إلكترونية بمسماها الحقيقي.. أستطيع القول بأنها مواقع رياضية تحاول أن تكون صحفاً إلكترونية لكنها لم تصل بعد إلى هذه المرحلة مع كل الاحترام لمسيريها وأعتقد أن وقتا طويلا لا يزال أمامها حتى تكسب ثقة القارئ!

وماذا تقول عن البرامج الحوارية الرياضية بالقنوات المختلفة؟

- لا أتابع سوى « في المرمى « الذي يذيعه الزميل المتألق جدا بتال القوس!.. أحياناً تجمعنا الصدف ببرامج أخرى لكنني لا أحرص عليها.

كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟

- عبد الرحمن الراشد وفؤاد الهاشم وطارق الحميد ومحمد الرطيان والدكتورة أمل الهزاني.

شخصية اجتماعية تفضلها؟

- الأمير سلمان بن عبد العزيز.

رأيك في شباب هذا الوقت؟

- كثيرون لا ينظرون لهم بالشكل اللائق لاعتبارات اجتماعية أو دينية لكنني أرى أنه هو « الجيل « القادر على تغيير قناعاتنا الغريبة والعجيبة والمحبطة!

كيف هي علاقتك بالنت؟

- ممتازة.. أتعامل معه لساعات يومياً بحكم العمل.

وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟

- قربت المسافات.. كشفت الكثير من الشخصيات بالإيجاب والسلب.. تواصل رائع مع المحبين والأصدقاء.. أنا من مستخدميه وبكثرة وأحب المنتقدين لي أكثر من « المداحين» .. وحتى المسيئين لي أمنحهم حق الشتم والإساءة بلا حجب لـ «يوزراتهم» حتى يرتاحوا ويظهروا ما بأنفسهم وعقولهم.

لك في البزنس؟

- ولا شيء.. إنسان أقل من عادي.. و» «خواف«.

هل خسرت في الأسهم؟

- خسرت ولم يبق سوى الفتات لي.. أما رأس المال فذهب إلى جيوب « الأثرياء الحاليين « أو ما يطلق عليهم « هوامير الأسهم « لا سامحهم الله!

أمر يستفزك في المجتمع؟

- ازدواجية المجتمع المحلي.. البعض ينتقد بعض السلوكيات في العلن ويمارسها في السر.. هذه النوعيات أتمنى انقراضها عاجلاً غير آجل!

هل تؤمن بالحظ؟

- مؤمن بأن الرزق يسيره « الله « لي حتى وإن حاول « الحاسدون « منعه عني!

هل تتذوق الشعر أو تكتبه؟

- أكتب الخواطر.. أما الشعر فلا أكتبه رغم أني من عائلة كلها شعراء رجالاً ونساء.. فجدي يرحمه الله «حمد بن سليمان الغيامة» رغم شهادتي المجروحة فيه من كبار الشعراء في منطقة سدير وكذلك « والدي « عبد الله.. وعمي « الراحل « عبد العزيز» وإحدى عماتي « يرحمها الله «.. الشعر إحساس مرهف ومواقف ولا يمكن أن تتقمصه بكلمات «أكبر منك» ولم تعانِ منها أبداً أبداً أبدا.

من هو شاعرك المفضل؟

- شعبياً.. شاعرا منطقة سدير: حمد بن سليمان الغيامة ومتعب بن مطلق الدخيل.. أحب شعرهما لأنه صادر من معاناة في العيش.. أما الشعر العربي الحالي فلا يعجبني غير الراحل الوزير الكبير الدكتور غازي القصيبي.

عاده سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟

- السهر.

وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟

- الهدوء والبعد عن الضجيج.

ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟

- فقدان الأهل والأحبة.

أجمل هدية تلقيتها؟

- « عبد العزيز « اسم اطلقه شقيقي خالد على « ابنه « تقديراً لي.

أجمل خبر تلقيته؟

- استدعائي من قبل الزميل الكبير مساعد العصيمي للعمل محرراً صحافياً في الجريدة الكبرى الشرق الاوسط في أواخر التسعينات الماضية.

الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟

- لست مشهورا بما يكفي.. لكني قنوعا بما وصلت إليه لأنني مؤمن بأن الشهرة قد تكون سلبية إذا استخدمت كما يفعل بعض زملاء « المهنة»!.

أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟

- الأصدقاء كثيرون.. كانت حياة جميلة.. حياة القرى بالنسبة لي لا تقاس بالأثمان.. عشت حياة أستطيع القول إنها الأجمل لأن السعادة كانت حاضرة بشكلها البريء جدا في تلك الفترة.. أما أبرز الأصدقاء فهم « خالي» محمد الناصر الحميد.. وناصر أبوغانم وعبد الرحمن عبد العزيز المغامس وعبد الله أباحسين.

إنسان تحب (تفضفض) له؟

- صديقي القديم «الزعلان» عبد المحسن الفضلي.

حلم لازلت تنتظر تحققه؟

- حلم يعرفه «المقربون» مني.. ولكن أخشى أن صراحتي وجرأتي في النقد ستشتت أحلامي وتبعثرها إلى حيث لا تكون أبداً..!!

هل مللت من الحوار؟

- لا.. إطلاقاً لم أمل لكنني أخشى على القراء من ذلك!

كلمتك الأخيرة؟

- كلمتي هي لـ لجماهير الرياضة السعودية.. استمتعوا بالرياضة.. واستمتعوا بالحوار الراقي بينكم كرقيكم.. تعصبوا لفرقكم دون أن تسيئوا للآخرين.. شجعوا بحرارة كما كنتم تفعلون.. فأنتم في النهاية تحرجون المسؤول حينما تحضرون بكثافة إلى الملعب ثم تصدمون بعطاءات بالية لفريقك أو منتخب بلادك.. إننا في « اللفة الأخيرة « فتفاءلوا وانتظروا!!

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة