Saturday 26/11/2011/2011 Issue 14303

 14303 السبت 01 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

المسرعون في الطرقات.. يعبثون بالأرواح والمقدرات..

والمتجاوزون آداب العيش بسلام، يعبثون بمقدرات الأوطان.. وأمان البشر..

تماماً كمن يعبث بالنار.. فيحرق..

أو كما تعبث النار ذاتها.. فتضرم أوارها..

وتحصد الجني, والثمر.. واليابس، والأخضر.. والحي, والروح..

العبث بالأرواح, وبالسلامة، وبالأمن, وبالمقدرات:

جرم.., وجناية..

تماماً كما هو العبث بالأفكار.., نوعٌ من الجرم والجناية..

عبث يحصد الصواب، ويجرح الإدراك، ويعيث بالحقيقة..

كل عبث من سلامة المبتدأ.., وفطرة الشيء.., إلى إعاقة الخاتمة, وتكدير النتيجة..

عبث سالب حين يكون سلوكاً بين الفرد ومن معه.. وفي المجتمع ونحو من يعيشون فيه..,

ولقد كثر العابثون..

وغدا من الأهمية بمكان أن تعاد أساليب التهذيب..,

والتوجيه.. والصد.., والبتر..,

بل نحت الشجر المريض..

كي لا يكون مادة للجمر، ومصدراً للحريق..

كما الريح حبن تعبث تصد بسد المنافذ..

ولجم الأبواب..

 

لما هو آت
يعبثون كما النار
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة