Wednesday 30/11/2011/2011 Issue 14307

 14307 الاربعاء 05 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تكامل بين مرصد الرياض الحضري ومخططها الإستراتيجي
م. السلطان: توسع الرياض يستدعي وجود مؤشرات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات السليمة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات

أطلقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في قصر الثقافة بحي السفارات, فعاليات ورشة العمل الثانية للمرصد الحضري لمدينة الرياض التي تستمر ليومين، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكثر من 58 جهة حكومية وأهلية محلية وعالمية.

ونيابة عن المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، ألقى عبدالعزيز بن عبدالملك آل الشيخ نائب رئيس المركز للدراسات والتخطيط، كلمة أشار فيها إلى أن تأسيس مرصد الرياض الحضري، انطلق من حاجة المدينة إلى وجود مرصد يتعاطى معها كوحدة تحليلية شاملة، ويقوم بالتنسيق بين مصادر المعلومات المختلفة فيها، ليجمع البيانات منها، ويعالجها ويحللها ويديرها، ليستخلص منها نتائجه.

وبين أن مدينة الرياض، تشهد عمليات نمو متزايدة وتوسع مستمر، يصعب معها وضع السياسات أو اتخاذ القرارات أو رسم الخطط، دون الرجوع إلى مؤشرات دقيقة ومتكاملة، تساهم في صنع القرارات التي تعمل على تحسين جودة الحياة في المدينة.

ونوه نائب رئيس المركز، إلى أن الهيئة انطلقت في تأسيسها لمرصد الرياض الحضري، إلى تطوير برنامجها للمؤشرات الحضرية، والبيانات والإحصاءات الحديثة عن معظم قطاعات المدينة، والاطلاع على أفضل التجارب العالمية والإقليمية في إنشاء المراصد، في الوقت الذي حرصت فيه على تحقيق التكامل بين مرصد الرياض ومخططها الإستراتيجي، على اعتبار المرصد أداة رئيسية لمتابعة عملية التخطيط الإستراتيجي.

ونيابة عن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة، ألقى الدكتور إبراهيم جودت الزيق، كلمة أشار فيها إلى أن مرصد الرياض الحضري يعد رافداً قوياً للتخطيط التنموي القائم على الحقائق والأدلة، وهو أحد البرامج التي تحظى بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأضاف بأن تبني السياسات القائمة على مؤشرات قطاعية دقيقة وآنية، يساهم في تحقيق التنمية بطابعها المستدام وبأبعادها البشرية الواسعة، في الوقت الذي يعمل فيه على تفادي اقتصار التركيز على البعد الاقتصادي للتنمية، دون مراعاة للأبعاد الأخرى وما يحدث من ترابط عضوي بينها.

وتابع أن مدينة الرياض تحظى بخصوصية تامة في جوانب الأهمية الحضرية، والقدرة على الاضطلاع بدور ريادي ونموذجي تحتذيه المراصد الأخرى، سواء من ناحية الهيكل المؤسسي، أو قواعد البيانات، أو العلاقة مع الجهات الأخرى المشاركة في عملية إنتاج وتحليل واستخدام مخرجات المرصد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة