Wednesday 30/11/2011/2011 Issue 14307

 14307 الاربعاء 05 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة والإخلاص في العمل توجت بنجاح موسم الحج

رجوع

 

قرأت تهنئة سمو الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة للقيادة بمناسبة نجاح حج هذا العام وذلك في العدد 14286 من جريدة الجزيرة وتعقيباً على ذلك أقول:

في البداية نهنئ أنفسنا بنجاح حج هذا العام كما هي العادة في كل عام، فالجهود الكبيرة والإخلاص بالعمل لابد أن تتوج بنجاح منقطع النظير بالتأكيد.

إن بلادنا سخرت نفسها قيادة وشعباً لخدمة زوار بيت الله الحرام معتمرين كانوا أو حجاجاً، عاهدوا أنفسهم على الخدمة لوجه الله لا يريدون جزاء من أحد أو شكورا، فقط يريدون إرضاء ضمائرهم التي تملي عليهم وجوب الخدمة وعدم انتظار الشكر.

إننا في بلادنا المباركة لم نستغل الحج اقتصادياً وإلا لحققنا المليارات، نريد الخدمة للناس والأجر من الله فقط هذا ما تمليه عليه ضمائرنا.

ما أجمل أن يأتي الحاج لبلادنا وهو متيقن بأنه سيلقى كل اهتمام ورعاية، وما أروع أن يعود الحاج لبلادنا سالماً غانماً محملاً بالهدايا لذويه، بل ما أحسن أن يرى العالم أن الإسلام دين تسامح وخدمة وتعامل إنساني لا يوجد مثله في أرجاء المعمورة.

خادم الحرمين الشريفين لقب أحبه وأحببناه، اقترن به سمى نفسه خادماً لأعظم بيتين وحرمين وبقعتين وبلدين في الكون أجمع، إن خدمة بيوت الله شرف حظي به والدنا وقائد مسيرتنا أمد الله بعمره على طاعته، ترك الألقاب للغير، وأقبل على الله بكل أعمال الخير.

بلادنا قبلة المسلمين ومحتضنة الحرمين الشريفين، ملاذ المسلمين، قائدة المرحلة، باختصار مملكة الإنسانية وخادمة الإسلام والمسلمين.

إن تضافر الجهود بين جميع قطاعات الدولة والتي أصبحت كالجسد الواحد نتج عنه النجاح الدائم للحج، ولا غرابة في ذلك ما دام قائدهم هو خادم الحرمين الشريفين.

إن استغراب العالم بأسره على قدرة التحكم بعدد يقارب الأربعة ملايين سنوياً في بقعة صغيرة بدون إصابات تذكر، بل بكل سلاسة ويسر، وغيرنا عندما يُسند له تنظيم حدث عالمي كمونديال أو أولمبياد فإنه يستعد من ثماني سنوات أو أكثر، رغم أن العدد الإجمالي وفي مدن عدة لا يصل لمليوني شخص، وفي النهاية حفلات كبيرة ابتهاجاً بالنجاح وتغطية عالمية وأصداء واسعة، ومكة لوحدة تستضيف سنوياً عشرات الملايين يدخلون بيسر ويبقون بأمان ويخرجون بسلامة، فالشكر لله أولاً وآخراً.

وهو ما يخص حملات الحج وزيادة أسعارها عاماً بعد عام حتى وأن بقيت المواد الاستهلاكية ثابتة فلا بد لحملات الحج أن تزيد في الأسعار سنوياً فأين الرقيب ومن المسؤول.

خالد سليمان العطاالله - الزلفي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة