Thursday 01/12/2011/2011 Issue 14308

 14308 الخميس 06 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ترقيات الموظفين بين الواقع والمأمول

رجوع

 

اطلعت على الكاريكاتير الذي كان بريشة الفنان هاجد الذي نشر يوم الجمعة 9-11-1432هـ العدد (14253) في الصفحة الأخيرة وفيه أن أحد المراجعين قال لموظف حكومي: «ليش مكشر ابتسم في وجه المراجع» فرد عليه الموظف بغضب قائلا: «15 سنة ما ترقيت وتبيني أبتسم» وتعليقا حول هذا الموضوع أقول إن الموظف الحكومي يعاني من بعض الأشياء التي تضعف إنتاجه وتسبب له الإحباط النفسي والتوتر والقلق أوجزها بالآتي:

1 - تأخر الترقية عن الوقت المحدد بفترة طويلة فالمعروف نظاماً أن ترقية الموظف تكون بعد أربع سنوات ولكن نرى بعض الموظفين يمضي عليه أكثر من ست سنوات ومع ذلك لم تتم ترقيته، وهذا بلاشك يسبب للموظف الضيق والقلق مما ينعكس معه قلة أداء العمل والإبداع والتجديد.

2 - نرى بعض الجهات الحكومية وضعت اختباراً لأجل المفاضلة في ترقية الموظفين وهذا الاختبار هو مقابلة تجرى في مدة لا تتجاوز عشر دقائق بعدها يقرر مصير الموظف وهل ستتم ترقيته أم لا؟ وأنا أستغرب كيف تتم المفاضلة والتقويم خلال جلسة في بضع دقائق وينسف بأداء الموظف خلال السنوات التي قضاها في عمله عرض الحائط، أليس الأولى والأجدر أن تكون الترقية من خلال الأداء الوظيفي الذي هو تقويم لعمل الموظف في عمله.

3 - بعض الموظفين تكون ترقياتهم في مكان آخر بعيد مما يجعل بعضهم يرفض هذه الترقية لأنها ستكون سبباً في بعده عن أهله ومسكنه وأعماله الأخرى وبعضهم سيقبل بها على مضض لأنه سيفقد الراحة والاطمئنان والبعد عن الأهل والبيئة التي تعود عليها وسينعكس هذا على عمله بقلة الإنتاج والتجديد وأنا أقول: ما المانع أن تكون ترقية الموظف في مكانه ومقر عمله حتى تكون نفسيته مرتاحة ويؤدي عمله بشكل أفضل.

إبراهيم بن يحيى الحماد

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة