Thursday 01/12/2011/2011 Issue 14308

 14308 الخميس 06 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

بعدما كانوا.. أين أصبحوا؟!
عقيل العقيل

رجوع

 

جميعنا يتفق على أن نادي برشلونة الإسباني هو الأفضل بلا منازع في الوقت الراهن.. فبعد وضع خطة طويلة المدى.. على مدار 14 عاماً تقريباً.. ها هي الخطة تأتي أكلها.. فبعد ما كان نادي ريال مدريد يسرح ويمرح في الدوري الإسباني وكان هنالك محاولات من برشلونة لوضع بصمة أمل في تحقيق الدوري الإسباني إلا أن أموال مدريد وضعت كلمتها الأخيرة في حسم الألقاب.. !

البرسا كما يسميه عشاقه.. كان وما زال أكاديمية لأطفال كتالونيا ليس لتعليمهم أساليب كرة القدم وحسب.. بل تعليمهم الأسلوب «البرشلوني».. pass and move.. استقبل وبلمسة واحدة أوصلها لزميلك «صحيحة «.. هكذا هو أسلوب برشلونة حتى تصل لمرمى الخصم.. !

منذ عام 2005 بدأ أسلوب البرسا يأخذ حقه الإعلامي والجماهيري والى الآن.. قد تتساءلون لماذا؟ ببساطة: إنها المتعة..

البرسا الآن ما زال يعلم الأطفال ويخرجهم على أفضل مستوى كروي وقد يكونوا أنضج من لاعبين «كبار» في أندية أخرى..

لكن الحدث الجديد هذه المرة ان البرسا أصبح مدرسة لأطفال كتالونيا وأندية العالم.. ! لن أعمم.. قد تكون هنالك أندية لها طابعها الخاص في دوريها مثل الإيطالي..

ولن أتحدث عن ناد معين وناد آخر.. لا.. لكن ستستنتجونها أنتم بمتابعتكم لعدة أندية تعلمت من أسلوب البرسا..

فمنها الأندية التي تتعلم من أسلوب البرسا ومنها الأندية التي تتعلم كيف تغلق المنافذ على أبناء هذا النادي.. !

لكن التساؤل الآن.. هل ستضيف هذه الأندية ما عجز أبناء كتالونيا عن إضافته؟ لا نعلم.. !

دعونا نعود للبرسا قليلاً.. ناد حطم أرقاماً قياسية.. سواءً فردية أو جماعية على الرغم من انه لم يصل لرقم ريال مدريد وميلان في دوري الأبطال.. ! إلا أنهم قادرون على تحطيمها إذا ما استمروا على هذا النهج.. فبعدما تم الاستغناء عن رونالدينيو.. قال البعض.. البرسا ؟ انتهى.. لكن عاد وطعّم الفريق الأول من فريق الشباب بعدة أسماء.. انييستا وبيدرو وسيرجيو والان الكانترا خليفة تشافي كما يلقبوه.. وتعاقد مع عدة لاعبين في هذه السنين أبرزهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وديفد فيا والكسيس وسيسك فابريقاس.. وهاهي الأسماء تؤدي ما عجز عنه عصر رونالدينيو وإيتو تقديمه..

حتى إن مدربهم بيب غوارديولا حطم أرقاماً قياسية في تاريخ المدربين.. بأرقامه مع البرسا.. حتى إن أصبحت مسألة « يدرب النادي ابن النادي « موضة في عالم كرة القدم.. شاهدنا بعد بيب والبرسا.. ميلان وليوناردو.. شاهدنا اليوفي وكونتي.. شاهدنا فرانك ديبور وأياكس.. حتى إنها وصلت هذه الموضة لنادي بيلاروسي عندما عين نادي باتي بوريسوف ابن النادي اللاعب فيكتور غانجارنكو مدرباً للفريق الأول.. ووصل معه لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لهذا العام..

أخيراً أحبتي.. البرسا أكاديمية لأطفال كتالونيا ومدرسة لبعض أندية العالم.. ناد حطم الأرقام القياسية.. وما زال وسيحطم.. أيضاً هو ناد أطلق موضة في عالم التدريب وها هي الأندية «تطبقها بحذافيرها».

aqeel.aljazirah@yahoo.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة