Thursday 01/12/2011/2011 Issue 14308

 14308 الخميس 06 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يرتقب الوسط الرياضي الديربي الشهير (أهلي - اتحاد)، وبين أفضلية نسبية تجير نقاط اللقاء للكتيبة الأهلاوية كما أجمعت آراء الشارع الرياضي ورصدت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وبين حسابات الديربي التي لا تعترف بقياسات استبيانات من الأفضل أجد قلمي يميل لنقطتين لا ثالث لهما في (تصور) سيناريو لقاء العمالقة..!

= أولهما تقول بفوز اتحادي صريح إذا ما استخدم عبدالله غراب السلاح النفسي إيجابيا للاعبي فريقه، كون إقالة سلفه (المفلس) جاءت لتلبي رغبة جماعية عند أدوات النجاح المتمثلة في اللاعبين في المقام الأول ثم الجماهير وكل متتبع للشأن الاتحادي، لاعبو الاتي - الأقل عطاء فنيا - لم يعد لديهم ما يخسرونه إذا ما حقق نجوم الأهلي مرادهم هذا المساء..!

= والأخرى تقر بجدارة الأهلي رغم صعوبة اللقاء، لتضع في الحسبان ضعف الجانب الاهلاوي فنيا قياسا بالمستوى غير المقنع أمام هجر والقادسية وان كانت النتيجة ذهبت لبنك النقاط الأهلاوي في اللقاءين الأخيرين، فحقيقة الدفاع الأهلاوي (مقلقة) والتي يجب أن تعدل قبل الوقوع في المحظور.. غير أن المكسب الحقيقي للفريق الأهلاوي حتى الآن متمثل في قراءة المدرب الواثق من قدراته والحازم (جاروليم).. الثقة والحزم اللتان أرجو أن تنتجا هذا المساء فريقا واثقا بقدراته متوجا بروح البطل، التي يظهر حقيقتها الفريق في وقت كهذا بدعم جمهوره الكبير جمهور خط النار..!

رقم الهوية الوطنية..

يمنع التلاعب المحتمل إلكترونياً..!!

الخطوة الرائعة التي أنجزتها شركة بيع التذاكر إلكترونيا لمباريات الدوري، خطوة تشكر عليها الشركة التي وفقت حتى في النسبة (التجريبية) للكمية المباعة عن طريق النت?؛ أملا في أن تصل النسبة لكامل كمية التذاكر.

الثغرة الوحيدة و(الخطيرة) التي تركتها الشركة دون (احتراز) تتمثل في البيع عن طريق التسجيل الإلكتروني للفرد باستخدام (اليوزر نيم) والمعروف أن البيع يتم لاسم المستخدم لمرة واحدة بحد أعلى تذكرتين.. هنا تجب الإشارة إلى أن ربط اسم المستخدم برقم الهوية الوطنية سيقطع الطريق تماماً لتجار (السوق السوداء) في الحصول على أكثر من تذكرتين مطلقا.. بينما الاكتفاء باسم المستخدم سيفتح الطريق لقرصنة (رواد السوق السوداء) رأس مالها تسجيل عدد لا نهائي من الأسماء المستعارة.. والعد في الليمون..!!

ليست ضعف (أصوات)

بل نتاج عمل ضعيف..!

كم نحن أحوج في مجتمعنا الرياضي إعلاما ومسؤولين ولجانا وأندية أن نملك الجراءة في الاعتراف بجوانب التقصير إذا حدثت وتحدث بطبيعة بشرية، لا أن نكابر ونغالط الحقائق..!!

= كنت انتظر أن يصحح الإخوان النويصر والمدلج والمسحل - مع حفظ الألقاب- أو أحدهم اللغط بتأثير قطر وتحديدا بمسألة أعداد الجماهير المفبركة ليقولوا الحقيقة بأن لا دخل للقطريين اتحادا وهيئة محترفين في خسارتنا مقعد آسيوي تحول للنصف في الاستحقاق الآسيوي..!!

= ثم أن (أبرك الساعات) حين يتبعوا ذلك القول بالاعتراف؛ بأن هيئة محترفينا لم توجد البيئة الاحترافية الحقيقية في السنوات الأخيرة في جانب الحضور الجماهيري والتي منها - على سبيل المثال لا الحصر - تأخر البوابات الإلكترونية وسهولة التسلل لدخول الملاعب وكذلك الدخول (فوق البيعة) والتحوير في أعداد الجماهير من منطقة لأخرى وفق ما لا يقبله العاقل (الناظر) لحقيقة الحضور؛ هذا فقط في جانب الحضور الجماهيري الذي أراد مندوبونا وليس ممثلونا ترويجه مؤخرا في هذا الشأن..!

= كل هذه (السلبيات) وغيرها تجعلنا نفرح بذهاب المقعد المستحق، حتى لا نكرر الأخطاء في القادم من الأيام ثم (نولول) على النتائج؛ وهذا الرأي طرحته نصاً في هذه المساحة قبل عودة الوفد الآسيوي في أكتوبر الماضي.. الأخطاء حين نكتشفها ونعمل على تلافيها خير من الاستمرار في الخطأ والمحاربة بأفضلية مطلقة.. بقي القول إن لا دخل لضعف أو قوة الصوت السعودي في الاتحاد الآسيوي فيما حصل بقدر ضعف ما يملكونه من مخرجات فعلية لعمل الهيئة داخلياً..!

جائزة الإبداع.. أنصفت صدى الملاعب..!

استحق البرنامج الناجح صدى الملاعب جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع مؤخراً، كلمة حق يتفق عليها الجميع؛ وحين أقول الجميع فذالكم يعود لإيماني الشديد بأنه لا يمكن لأحد أن يضع برنامجا رياضيا أسريا ينبذ (الإثارة) على قدم المساواة مع أي برنامج رياضي فضائي على كثرتها واتفاقها على (الإثارة) فقط جذبا للمشاهدة.. الجائزة التي أتت لتكرم (المُسْتحِق) أتت برأيي متأخرة بعض الشيء.. إلا أن الجميل في الأمر أن وضع برنامج (صدى الملاعب) على قائمة اهتمام المسؤولين عن كبرى الجوائز الإبداعية في الوطن العربي هو التكريم الحقيقي لجميع العاملين في البرنامج المتفق على مهنيته من الجميع.

خذ علم..!!

= ثقافة (نحن الأفضل.. وما حولك أحد) هي من أفقدت النصر حقيقة مستواه الفني الضعيف، تلك الثقافة يصدرها بالتناوب عدد من مسؤولي النصر، كان الدور هذا الموسم على الكابتن علي كميخ، حتى ترسخ في عقول اللاعبين فيجدوا أنفسهم أمام (واقع مؤلم) عنوانه ما حولك أحد.

= بعد اقترابنا من الجولة ما قبل الأخيرة للنصف الأول من الموسم الكروي لدوري الزين، يتضح حجز بطاقتي (الهبوط) للأنصار أولا ثم لهجر، بينما لن يبتعد النصر عن منطقة الخطر بشكل جلي مهما أحضر من محترفين أجانب في الفترة الشتوية حتى يتم إبعاد العواجيز من رجيع الأندية الأخرى..!

ضربة.. حرة..!

قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل

 

بصريح العبارة
الليلة.. الاتي أقرب.. والأهلي أجدر..!!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة