Saturday 03/12/2011/2011 Issue 14310

 14310 السبت 08 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

خلافات داخل القوى الثورية حول استمرار الاعتصامات
62 في المائة نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المصرية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - علي فراج - الجزيرة

بلغت نسبة المشاركة في اول مرحلة من الانتخابات التشريعة الاولى في مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك 62 في المئة حسبما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية مساء الجمعة.

وأوضح المستشار عبد المعز ابراهيم ان هذه النسبة «هي اعلى نسبة في تاريخ مصر». وهي تقل عن نسبة الـ70 في المائة التي قدرها المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتولى امور البلاد منذ تنحية مبارك في فبراير الماضي. وشملت هذه المرحلة الاولى التي بدأت صباح الاثنين وانتهت مساء الثلاثاء ثلث محافظات مصر اي تسعا من اصل سبع وعشرين محافظة، من بينها اكبر مدينتين في البلاد، القاهرة والاسكندرية، وذلك لانتخاب 186 نائبا (56 بنظام الدوائر الفردية و112 بنظام القوائم) من اصل 498 نائبا يشكلون اجمالي عدد اعضاء مجلس الشعب. وتنتهي المرحلة الثالثة والاخيرة في 11يناير المقبل لتنطلق بعدها انتخابات مجلس الشورى التي ستستمر حتى 11 مارس. كما اشارالمستشار عبد المعز الى رصد «بعض السلبيات على سطح العملية الانتخابية لكنها جميعا لم تؤثر في صحة ونزاهة العملية»مؤكدا انه «سيتم تلافيها في المستقبل». ومن ابرز هذه السلبيات «ممارسة الدعاية الانتخابية امام اللجان وطول الطوابير وخاصة بالنسبة للمعاقين وكبار السن وتأخر وصول عدد قليل من القضاة وتأخر وصول عدد محدود جدا من اوراق الانتخاب وبعض أعمال الشغب والعنف المحدودة جدا».

من جانبهم تظاهر آلاف المصريين أمس بميدان القاهرة فى جمعة ( رد الاعتبار) بميدان التحرير بوسط القاهرة، والتى دعا اليها أكثر من 23 حزبا وائتلافا وحركة سياسية من أبرزها الجبهة الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل، بينما عارضها العديد من الأحزاب والائتلافات والحركات الأخرى وفى مقدمتها الأحزاب الإسلامية مثل حزب الحرية والعدالة، وحزب النور، والجماعة الإسلامية،وطالب المشاركون فى المظاهرة بضرورة وسرعة محاكمة جميع المسئولين عن قتل الثوار, مع رد الاعتبار لجميع الشهداء الذين لم ينالوا ما يليق بهم من احتفاء وتقدير, بالإضافة الي تسليم الحكم الى سلطة مدنية, ووقف المحاكمات العسكرية بحق المدنيين وإلغاء كافة أحكامها السابقة وإعادتها أمام المحاكم المدنية والإفراج عن كافة المعتقلين.

وشهد ميدان التحرير تواجدا مكثفا من قبل رجال اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للتأكد من هوية الوافدين للمشاركة وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة عن القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين، كما شهد الميدان زيادة ملحوظة فى أعداد الباعة الجائلين بعد أن كانت أعدادهم قد تناقصت بشكل كبير مؤخرا عقب الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين المتظاهرين المعتصمين داخل الميدان مساء يوم الثلاثاء الماضى، ولكن معظمهم التزم بالوقوف على جوانب الميدان والبعد عن منتصفه بناء على طلب المعتصمين.

وقد ألقى الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة خطبة الجمعة وسط المتظاهرين فى ميدان التحرير حيث طالب بمحاكمة عادلة عاجلة لكل من أراق دماء التحرير وقال لا تخلطوا الأوراق فثوار التحرير ليسوا ضد الجيش ولم ينادوا بصدام مع الجيش وطلبنا أن تنتقل إدارة البلاد إلى حكومة مدنية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة