Saturday 03/12/2011/2011 Issue 14310

 14310 السبت 08 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

السليولايت: ظاهرة العصر..وآفاق جديدة لعلاجها..

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعتبر مشكلة السليولايت من المشاكل المؤرقة لشريحة كبيرة من الناس ولاسيما النساء. فيقدر أن 80% من السيدات يصبن بدرجة من السليولايت قبل سن الأربعين. هذه الظاهرة تتكون نتيجة تجمع جيوب دهنية مباشرة تحت الجلد تظهر على شكل انخفاضات ونقر توحي بجلد غير متساو ومتعرج يطلق عليه جلد قشر البرتقال. وتعتبر الأفخاذ والأرداف أكثر مناطق الجسم تأثراً. وعلى الرغم من أنه لا يوجد حتى الآن علاج ناجع يقضي على هذه الظاهرة المزعجة بشكل كامل إلا أن التطور التقني للسيطرة عليها شهد تطوراً ملحوظاً.

وسأتطرق هنا إلى علاج السليولايت بالتقنيات الحديثة والتي برزت أخيراً وكان لها نتائج إيجابية ولاسيما تقنيات الموجات الترددية. ولعل أهم هذه التقنيات هو العلاج بجهاز «الفيلاشيب» والذي يعتمد على مجموعة من المكونات التقنية ذات الفاعلية في معالجة الدهون والسليولايت. فهذه التقنية تعتمد على الموجات الترددية والضوء تحت الأحمر وتقنية الشفط الميكانيكي. ولعل سر فاعلية هذه التقنية يكمن في توافر هذا المكونات التقنية معا، والتي تؤدي بدورها إلى انكماش الخلايا الدهنية وجيوب السليولايت المصاحبة وشد الجلد ومساواته. فضلا عن انحسار في كمية الدهون في المنطقة المعالجة. وبهذه الطريقة ينتج تحسن ملحوظ في شكل السليولايت والجلد المصاحب. الفلاشيب معتمد من الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء لعلاج السليولايت ويتطلب عددا من الجلسات بشكل اسبوعي تتراوح مابين اربع إلى ست جلسات. العلاج آمن وغير مؤلم ولاتصحبه أعراض أخرى.

وبحسب درجة السليولايت يمكن ايضا علاجه بتقنيات حديثة أخرى مثل «تقنية الاكزيلس» والتي تعتمد على الموجات الترددية ايضا وتؤدي إلى شد الجلد وتحسن السليولايت. وفي حالات معينة يمكن اسخدام تقنية الثيرماج CPT لعلاج السليولايت خاصة لمنطقة الأفخاذ التي تتطلب خبرة في كيفية تعاطي هذه التقنية الترددية مع هذه الظاهرة. وفي الحالات المتقدمة يتم الجمع بين اكثر من تقنية لتحقيق أفضل النتائج بحيث يتم التعامل مع العوامل المسببة للسليولايت.

فعلى الرغم من التحديات المصاحبة لعلاج السليولايت غير أن توافر تقنيات متقدمة يتم فيها التعامل مع السليولايت على أساس فهم طبيعة تكونه بشكل علمي فتح آفاق جديدة لعلاجه والسيطرة عليه.

د. تتيانا فيكتور - أخصائية طب وجراحة الجلد

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة