Sunday 04/12/2011/2011 Issue 14311

 14311 الأحد 09 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

العرب يناقشون تطبيق العقوبات على دمشق .. واشتباكات بين قوات الأسد ومنشقين تخلف 18 قتيلاً
واشنطن: النظام السوري يؤجج نيران الصراع الطائفي في المنطقة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - الدوحة - وكالات

أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يهدد بـ»تأجيج» النزاعات الطائفية ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة ككل, حسبما ذكر مسؤول أميركي أمس السبت. وقال المسؤول الرفيع للصحافيين إن بايدن الذي يقوم بزيارة إلى تركيا صرح خلال محادثات مع الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة أن «الأسد ونظامه هما مصدر عدم الاستقرار في سوريا الآن ويشكلان الخطر الأكبر في تأجيج نيران الصراع الطائفي ليس في سوريا وحدها بل فيما يتجاوزها أيضا». وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه أن بايدن صرح أن «الهدف الأول» هو جعل النظام السوري يكف عن قتل المدنيين وأن يستقيل الأسد. وكان بايدن، الذي وصل إلى تركيا من العراق، قد حث الأسد على التنحي في مقابلة نشرتها صحيفة حرييت التركية اليومية الجمعة. من جهة أخرى ناقشت لجنة جامعة الدول العربية المعنية بسورية أمس السبت في العاصمة القطرية الدوحة تطبيق العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الجامعة على سوريا لعدم وقفها حملة القمع الدامية ضد المعارضة. وتضم اللجنة وزراء خارجية الجزائر ومصر وسلطنة عمان والسودان وترأسها قطر. ووافقت جامعة الدول العربية خلال المباحثات التي أجريت في العاصمة المصرية القاهرة يوم 27 نوفمبر الماضي على وقف التعاملات المالية مع البنك المركزي السوري وتجميد الأرصدة الحكومية السورية وتعليق الاستثمارات في سوريا بعد ما تجاهل نظام الرئيس بشار الأسد الموعد الأقصى الذي حددته الجامعة لتطبيق خطة السلام العربية. ووصفت دمشق الإجراء بأنه إعلان للحرب الاقتصادية. وعلى الصعيد الميداني, قتل 18 شخصا بينهم سبعة جنود وعناصر أمن وخمسة عسكريين منشقين أمس السبت في سوريا, حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن اشتباكات جرت في إدلب (320 كلم شمال غرب دمشق) بين قوات الجيش والأمن وعسكريين منشقين قرب مقار المحافظة وفرع الأمن السياسي وقيادة الشرطة. وأضاف المصدر «تأكد سقوط سبعة قتلى في صفوف الجيش والأمن النظامي بينهم ضابط في الجيش النظامي وسقوط ثلاثة ضحايا مدنيين وخمسة من المنشقين». وتتزايد الاشتباكات بين عسكريين منشقين تابعين للجيش السوري الحر والجيش النظامي. وفي طفس بمحافظة درعا (جنوب) حيث كانت بدأت الاحتجاجات على النظام في مارس الماضي، نفذت القوات السورية حملة مداهمات أمس السبت في الحي الشمالي «أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة بجراح أحدهم بحالةحرجة» بحسب المرصد. وفي حمص (وسط), قتل مدنيان أحدهما برصاص قناص والآخر بأيدي قوات الأمن في حي بابا عمرو المضطرب «الذي تسمع فيه أصوات إطلاق الرصاص». وتأتي هذه التطورات غداة إدانة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان النظام السوري بسبب انتهاكات «جسيمة وممنهجة» لحقوق الإنسان. وبحسب نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان، فإن أكثر من أربعة آلاف شخص قتلوا في أعمال العنف في سوريا منذ مارس، بينهم 307 أطفال.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة