Sunday 04/12/2011/2011 Issue 14311

 14311 الأحد 09 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

استشاري يحذر من كارثة صحية.. الجاسر:
السعوديون المصابون بالسكري ثلاثة أضعاف النسب العالمية

رجوع

 

الجزيرة - ياسر المعارك

حذر مدير برامج السكري بالشئون الصحية للحرس الوطني بالرياض, رئيس الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب بالنيابة الدكتور صالح الجاسر من تضخم أعداد المصابين بداء السكري بين أفراد المجتمع السعودي والتي بلغت أرقاما فلكية مخيفة جدا حيث وضعت المملكة ضمن الدول العشر الأوائل على مستوى العالم في معدل انتشار المرض كون أعداد السعوديين المصابين بالسكري بلغت ثلاثة أضعاف النسب العالمية وأكد الجاسر أن التأخر في مواجهة السكري سيتسبب في كارثة صحية وبالتالي تكاليف مالية ضخمة مشيرا إلى أن التأخر في مواجهة المرض سيتسبب في فقدان فرص في غاية الأهمية لمواجهة المرض وكشف الجاسر أن 25% من البالغين في المملكة مصابون بالمرض، في حين تصل نسبة الأطفال (دون 18 عاما) ما يقارب 10% من عدد الأشخاص البالغين وتوقع أن تزيد النسبة تدريجيا خلال السنوات المقبلة خاصة أن هناك 17% من عدد السكان البالغين معرضون للإصابة وتزيد هذه النسبة 1% سنويا مع الأخذ بعين الاعتبار أن أكثر من نصف عدد السكان من صغار السن والشباب الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما.

وأضاف الجاسر أن مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة السكري الذي عقد في مدينة ليشبونا في سبتمبر 2011 أعلن أن عدد المصابين بالسكري قد بلغ 366 مليون شخص وأن عدد الوفيات بلغ 4.6 مليون شخص أي بمعدل شخص واحد كل 7 ثواني بسبب السكري منوها أن إجمالي مبلغ المصروفات على البرامج الوقائية بلغ 465 بليون دولار في هذا العام ودعا الجاسر إلى اتخاذ عدة خطوات من شأنها أن تنجح في مواجه انتشار مرض السكري منها تركيز الخطط الإستراتيجية للنظام الصحي على داء السكري كذلك زيادة حجم دعم الرؤساء التنفيذيين للتأكد من كفاية الموارد المالية والبشرية لتنفيذ هذه الخطط وتطوير وتأهيل الطاقم الطبي المشرف على وقاية وعلاج والمرضى باكتساب المعلومة الحديثة وزيادة التوعية في مجال المرض وحث عائلات وأصدقاء المرضى بتوفير الدعم النفسي والمعنوي الكافي للمرضى وأخيرا تركيز المرضى على الاهتمام المباشر وزيادة المعرفة لهذا المرض والحرص ومتابعة العلاج كي يتجنبوا المضاعفات الآنية والمزمنة وإن تطبيق المعلومات الحالية في الوقاية والعلاج سوف يحقق تطور بسيط في مجال الوقاية من المرض ومضاعفاته لذلك يجب أن تتضافر الجهود للدفع بعجلة البحث العلمي لإيجاد علاج ناجح لهذا المرض مطالبا بضرورة تكاتف الجهود من قبل الجهات والمؤسسات المعنية لوقف زحف المرض، ووضع البرامج الوقائية له لتجنب الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى والكثير من المشكلات الصحية الأخرى التي يتسبب بها داء السكري.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة