Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

(الجزيرة) ترصد أهم محطات الكولمبي الشهير ماتورانا المدرب الجديد للنصر
حقق مع الهلال دوري أبطال آسيا والدوري المحلي 2002

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - زيد السبيعي

ولد ماتورانا بتاريخ 15/ 2/ 1949 في مدينة Quibdo الكولومبية، والتحق كلاعب قلب دفاع في نادي اتليتكو ناسيونال الكولومبي من عام 1972 إلى عام 1980 ثم انتقل لنادي اتليتكو بركمينحا عام 1981 ومن بعده إلى دبورتيس تولاما عام 1982. كما اختير للمنتخب الكولومبي منذ عام 1973 وشارك معه بمونديال كأس العالم مرتين عامي 1978 بالأرجنتين وعام 1982 بإسبانيا.

محطاته التدريبية

قاد كمدرب العديد من الأندية وحقق معها البطولات، حيث بدأ مشواره التدريبي مع نادي اتلتيكو ناسيونال من عام 1983 إلى عام 1985 وفي عام 1986 درب نادي Once Caldas فيما درب المنتخب الأولمبي الكولومبي عام 1987 ثم بدأ بتدريب المنتخب الكولومبي الأول في فترات متقطعة من 1988 - 1995 وفي هذه الفترة تأهل لكأس العالم مع منتخب بلاده عام 1990 بإيطاليا وقدم مستويات مميزة وخرج من دور الـ16 نتيجة أخطاء فردية، ثم تأهل لكأس العالم 1994 في أمريكا بعد أن هزم المنتخب الأرجنتيني في العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس بخمسة أهداف نظيفة، فيما درب عام 1988 وعام 1989 فريقه اتلتيكو ناسيونال مرة أخرى ثم ذهب لأسبانيا لتدريب فريق بلد الوليد موسمي 1990 - 1991 وفي عام 1994 عاد لأسبانيا لتدريب اتليتكو مدريد.

وفي عام 1995 درب المنتخب الأكوادوري ثم انتقل لتدريب المنتخب البيروفي ومنه إلى المنتخب الكوستاريكي عام 1999، ثم عاد للبيرو مرة أخرى في تصفيات كأس العالم 2002، وألغي عقده بعد الجولة الثامنة، قبل أن يدرب المنتخب الكولومبي منذ الجولة الـ13 من التصفيات العالمية، كما حصل مع منتخب بلاده على بطولة كوبا أمريكا 2002م، ثم أقيل بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم، كما كان يشغل منصب المدير الفني والتنمية في الاتحاد الكولومبي لكرة القدم قبل أن ينتقل للنصر السعودي كمدرب فني للفريق الأول بعد إلغاء عقد المدرب الأرجنتيني جوستافو كوستاس. كما يعتبر ماتورانا واحداً من أساطير التدريب في أمريكا اللاتينية لكثرة الألقاب التي حصل عليها طوال مشواره التدريبي الحافل، بالإضافة إلى أنه أحد أبرز المدربين في أمريكا الجنوبية لكثرة الإنجازات التي حققها في مشواره في تلك القارة التي تعد المعقل الأول لكرة القدم في العالم.

كما انه ليس بغريب عن المنطقة العربية حيث تمكن في عام 2002 من تحقيق لقب الدوري السعودي مع فريق الهلال، وكذلك دوري أبطال آسيا.

أما آخر مهمة تدريبية لماتورانا كانت تدريبه لمنتخب ترينداد وتوباجو عام 2009 لكنه لم ينجح على غير العادة قبل أن يترك مهمته، وهو عاطل عن العمل منذ سنتين، وسيخوض تحدياً جديداً بتدريبه للنصر السعودي الغائب عن البطولات منذ عقد من الزمن.. فهل ينجح ما تورانا؟ أم سيواصل الفريق الأصفر بعده عن البطولات التي باتت تشكل هاجساً لمسؤوليه وجماهيره؟

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة