Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

اكتشاف هشاشة العظام في مرحلة مبكرة يُسهل العلاج.. والفحص لا يتجاوز دقائق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال الدكتور نصوح السعيدي استشاري علاج أمراض الروماتيزم بالمجمع الطبي بالعليا التابع لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الحاصل على البورد الفرنسي إن ترقّق العظام قد يكون مرضاً خطيراً فعلاً، لكننا نستطيع لحسن الحظ تجنبه والحؤول دونه باتباع بعض الإرشادات والخطوات الطبيعي إجراؤها والتي من شأنها تخفيض خطر التعرض لترقّق العظام ومنها شرب الحليب (قليل الدسم) واللبن الخالي من الدسم وتناول أنواع الجبنة (القليلة الدسم) لأنها تعتبر كلها مصادر ممتازة للكالسيوم الضروري لتقوية العظام. كما أن المنتجات المعزّزة بالحليب تحتوي على الفيتامين D الضروري أيضاً لامتصاص الكالسيوم في الجسم علاوة على تناول الأسماك لغناها بالكالسيوم.

الحفاظ على كثافة العظام

وأشار الدكتور السعيدي إلى أن تناول الخضراوات ذات الأوراق الخضراء التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامين K ضروري لمنع خسارة الكالسيوم من العظام مع الإكثار من تناول البروكولي والسلق واللفت وتناول الموز لغنائه بالبوتاسيوم. موضحاً أن تناولي الصويا مفيد جداً لاحتوائه على الكالسيوم والاستروجينات النباتية، وللحفاظ على كثافة العظام.

وأكَّد الدكتور السعيدي على أهمية عدم الإفراط في تناول البروتينات لأن المأخوذ المرتفع من البروتين قد يزيد التخلص من الكالسيوم. والاكتفاء بتناول 50 ملغ من البروتين فقط كل يوم، علماً بأننا نحصل على ضعف هذه الكمية تقريباً بسبب نمط أكلنا المعاصر. مفيداً بأهمية التخفيف من تناول الكافين ولأنه يدفع الجسم إلى التخلص من الكالسيوم بسهولة أكبر.

الفحص الدوري يقي من المرض

مؤكّداً على ضرورة فحص العظام عند المختصين من الأطباء لأنها الطريقة الوحيدة لمعرفة خطر التعرض للكسور وتشخيص ترقق العظام. ويتوجب على كل النساء اللواتي تجاوزن 65 عاماً فحص كثافة العظام بشكل منتظم، وكذلك النساء اللواتي شهدن سن يأس مبكرة أو يكشفن عن أحد عوامل الخطر في ترقق العظام. يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص مرة كل سنة لمراقبة معدل خسارة الكتلة العظمية واتخاذ إجراءات الوقاية والمعالجة الضرورية.

Lunar iDXA للتنبوء بالكشف المبكر عن ترقق العظام

وأفاد الدكتور السعيدي بأن التكنولوجيا الطبية الحديثة أتاحت إمكانية التنبؤ المبكر للإصابة بمرض هشاشة العظام ويتمثّل ذلك من خلال الفحص بجهاز Lunar iDXA الجديد الذي يستخدم في قياس كثافة العظام والذي يعتبر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، موضحاً أن هذا الجهاز متعدّد الأغراض ويستخدم في العديد من الحالات ويوفر العديد من المميزات، وهي قياس كثافة العمود الفقري من الجهتين الأمامية والجانبية وقياس كثافة عظم الفخذ الواحد وقياس كثافة الفخذين معاً في آن واحد وقياس كثافة عنق عظمة الورك وقياس كثافة عظم الساعد بالإضافة إلى قياس كثافة العظم لكامل الجسم.

المتابعة الدورية مع الاطباء

وعن الخضوع للعلاج قال الدكتور نصوج السعيدي إنه يتم بالمتابعة مع الأطباء لمناقشة الظروف والمشاكل التي قد تهدّد كثافة العظام لدى المرضى وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها.كما تجدر الإشارة إلى أن بعض أمراض الكلي والأمعاء، وبعض أنواع السرطان، والخلل في عمل الغدة الدرقية تؤثّر سلب في كثافة العظام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة