Saturday 10/12/2011/2011 Issue 14317

 14317 السبت 15 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

*(جميلة الحياة عندما تقابلنا بعبق روحها.

وهـي مؤلمـة عندما تجابهنا بقسوة أمواجها.

ولـكن علينا أن نسعد بالأولى وبعبقها.

وعلينا أن نقبل الثانية ونصبر على قسوتها.

وإلا فإننا لا نستطيع أن نعيش ونتعايش مع الحياة والأحياء).

* * *

بين تجارنا وتجار فرنسا..!

* * تصوروا: عدد من رجال الأعمال بفرنسا طالبوا بفرض ضرائب إضافية عليهم بهدف: حفظ عجز الموازنة، والغريب بل والجميل أن المطبوعة التي نشرت المطالبة وضعت نفسها مع رجال الأعمال الذين يطالبون الضريبة!

لقد ظللت أتأمل هذا الخبر.. وفي ذات الوقت أتأمّل في حال عدد كبير من رجال الأعمال لدينا.. لكن لم أطل التأمل.. فنحن لا نريد من بعض رجال الأعمال والتجار والباعة أن يطلبوا فرض ضرائب عليهم فهذا «حلم ضبعه» - كما يقول المثل - ولكن فقط نطالبهم بعدم الجشع أو بوضع أرباح معقولة بدلا من أن يكون سقف الأرباح لديهم يصل إلى 30% و50% على أسعار السلع والصيانة والأراضي وغيرها!

والله المستعان!

* * *

هذه المحلات وعرقلة السير

* * أصبحت محلات بيع البضائع المنوعة التي كانت تسمى «محلات أم ريالين» والآن أحسن تسمية لها «أم مئتين»..!

ما علينا اسمها وأسعارها الآن..

لكن علينا مما أصبحت تسببه من زحام السيارات حولها وأمامها وعرقلة السير بسبب وقوفها بجانبها مما يجعلها أحيانا تغلق الطريق!.

مطلوب نظرة عاجلة من الأمانات والمرور ووزارة التجارة, ويفترض ألا يتم الترخيص لأي محل من نوعها إلا بتوفر مواقف كافية.. أما أن تكون سبباً في الزحام - كما هو حاصل حالياً- فهي مشكلة تحتاج إلى سرعة حلها.

* * *

الراحل القصيبي ووفاء الناس

الناس لا ينسون من أسدى لهم معروفاً ومن نذروا ذواتهم طوال حياتهم من أجل سموق وطنهم.

أحسست بهذا الشعور عندما رأيت أصداء كتابي الجديد «قراءة في جوانب الراحل د. غازي القصيبي الإنسانية» رحمه الله.

لقد سمعت مواقف مروءة ووصلتني وقفات شهامة له مع كثيرين.!

كما كان وفياً رحمه الله فقد بادله محبوه الوفاء.. وكان من أبلغ الأصداء «الوفائية» تلك الرسالة الأدبية المؤثرة التي بعثها إليَّ معالي صديقه الوفي أ. عبدالرحمن السدحان, والتي ذكر فيها شيماً مضيئة في حياة الراحل, والتي لعلي أنشرها في قادم الأيام.

* * *

آخر الجداول

* * من أجل ما قرأت من الشعر هذه الأبيات من قصيدة للشاعر الكبير حمزة شحاته.. وجمال الأبيات ليس من بهائها الفني ولكن جمالها إنما جاء من فيض الوفاء فيها, وصدق الحب الذي يعتمر قلب قائلها:

(وما هو بالسالي هواك على المدى

ولا بالذي يهوى بديلا ويطلب

وما الحسن في حبّيك مبعث فتنتي

فإن زال زالت والهوى ليس يُوهب

ولكنَّه معنَّى من الودّ والوفاء

يطوف بنفسي ليس لي منه مهرب)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
عبق الحياة وقسوتها
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة