Saturday 10/12/2011/2011 Issue 14317

 14317 السبت 15 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

المركزي الأوروبي يقر خفضاً متوقعاً في سعر الفائدة
«اليورو» على أعتاب معاهدة غامضة.. وموقف البائعين لم يعد حاسماً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – وليد العبدالهادي

لا تحظى البيانات الاقتصادية باهتمام كبير حالياً بسبب توجُّه أنظار الجميع إلى ما ستسفر عنه الاجتماعات الخاصة بالمعاهدة الجديدة لمنطقة اليورو، حتى مسلسل خفض التصنيف الائتماني لم يعد يستحوذ على اهتمام المستثمرين، وحتى الدائنين، ونستثني من الأخبار التي أُعلنت (خفض الفائدة على اليورو)؛ فهو المحرك الرئيسي لتعاملات الأسبوع على الأقل فنياً.

ولمزيد من التفصيل دعونا نأخذ جولة حول أحداث الأسبوع؛ لنعرف ماذا يدور في أسواق المال العالمية.

داوجونز للأسهم الأمريكية

بدأ الأسبوع بأرقام ضعيفة من قطاع الخدمات، يليه إعلان إيجابي بالنسبة للمستثمرين، وهو نمو ائتمان المستهلك إلى 7.6 مليار دولار، وفي ذلك دليل على نمو شهية الاستهلاك لدى الأفراد، وتم تعزيز ذلك بتراجع طلبات الإعانة الأسبوعية لآخر أسبوع إلى 381 ألف طلب. هذا مكَّن مؤشر الداوجونز من الوصول إلى مقاومة آخر 5 أسابيع، وهي 12300 نقطة، والهبوط منها ببيوع طفيفة داخل الاتجاه الجانبي الحالي، ونتوقع استمرار التصحيح صعوداً إلى 12500 نقطة خلال الأسبوع المقبل.

الذهب

ارتفاع متدرج من بداية الأسبوع في العملة الخضراء وصلت ذروته 79 أمام سلة عملاته حول سيولة التحوط إليها على حساب الذهب الذي هبط بنمط بيعي قوي إلى 1700 دولار، ونرجح أن يكسر قاعه الأخير عند 1666 دولاراً مستهدفاً 1600 دولار؛ ليتأكد لنا أن الاتجاه هابط على المدى المتوسط، ومعظم المتعاملين لا يرغبون بالتحوط هذه الأيام؛ حيث تجري الأمور بأحسن حال من الشهور الماضية الأخيرة.

خام نايمكس

أسعار المستهلكين في الصين تراجعت إلى أدنى مستوى منذ 4 أشهر إلى 4.2 %؛ بسبب هبوط أسعار المواد الغذائية؛ ما أقلق تجار أسواق السلع، وخصوصاً خام نايمكس، وأرغمه على الهبوط إلى 97.5 دولار منهياً الأسبوع بنمط بيعي متوسط القوة. ويلاحظ وجود ضعف في الاتجاه الجانبي الحالي، وقد لا يطول موقف البائعين، ونرجِّح أن يكون 97 دولاراً أدنى مستوى للأسبوع المقبل وإعادة التوازن لصالح المشترين.

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

قام المركزي الأوروبي كما هو متوقع بخفض سعر الفائدة ربع نقطة إلى 1 %؛ ليعطي البنوك أريحية في الإقراض مع تحفيز أكثر للاقتصاد وإخماد جزء من لهيب الأسعار في أسواق السندات. وقد لاقى هذا القرار قبولاً لدى العموم باستثناء المضاربين. ومنطقة اليورو هذا الأسبوع أعلنت أيضاً ثباتاً لنمو الناتج المحلي الأوروبي للربع الثالث عند 1.4 % ونمواً قوياً يفوق التوقعات لطلبات المصانع الألمانية في أكتوبر إلى 5.2 %، ولم يتمكن إثر ذلك أي ارتداد مرضي في الزوج، لكن الجيد هو تراجع عزوم البيع فيه، وكان أعلى مستوى له للأسبوع هو 1.348، ونرجح أن يرتد إلى 1.35 الأسبوع المقبل. والجدير بالذكر أن ألمانيا وفرنسا دعتا الأعضاء إلى الاتفاق على معاهدة جديدة للتكتل، ويوم الجمعة يفترض أن تتلقى الأسواق أخباراً بهذا الخصوص على الرغم من عدم تفاؤل العموم برؤية قرارات حاسمة وسريعة من قِبلهم.

الدولار الأمريكي مقابل الين

انخفاض عشرة في المئة إلى 1.4 % في نمو الناتج المحلي الياباني للربع الثالث بسبب تراجع الإنفاق الاستثماري والرأسمالي للشركات مع تراجع في طلبات الآلات الصناعية للمدى القصير، ولا يزال الين عنيداً أمام الدولار ومقلقاً للمركزي الياباني؛ حيث حتى الآن لم يغادر الزوج المسار الجانبي، ولستة أسابيع يحاول تفتيت المقاومة 78، ولم يستطع تجاره إلى هذه اللحظة.

(تم إعداد هذا التقرير مع افتتاح الأسواق الآسيوية صباح يوم الجمعة الماضية)

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة