قرأت في عدد الجزيرة رقم 14309 ما كتبه واصل بن عبد الله البوخضر من ملحوظات على بلدية الأحساء غيرة على محافظته وحرصاً منه على الوصول إلى ما هو أفضل من خدمات بلدية فيها النفع والخير للبلاد وللمواطنين في هذه المنطقة في بلادنا، وكل مواطن لديه الحب لمدينته أو محافظته يتمنى أن تكون الأجمل والأروع بين البلدان في كل شيء، وأنا بدوري عبر منبر (الجزيرة) التي تعنى بكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين أقدم بعض الملحوظات على بلدية محافظة الرس التي لا ننكر جهود المسؤولين فيها بدءاً من رئيسها ونثمّن تلك الجهود التي رأينا أثرها جمالاً في المحافظة ونشكرهم عليها، وهذه الملحوظات هدفت من وراء تقديمها ووضعها أمام المسؤولين في البلدية الإصلاح ورؤية الرس الأجمل في عيني وعين أهلها جميعاً وكل من يزورها، وهذه أبرزها:

أولاً: عدم توزيع مخططات سكنية لأبناء هذه المحافظة من قبل البلدية، إذ منذ عشرين سنة لم يتم توزيع أي مخطط، حتى المنح تم إيقافها حتى إشعار آخر مما تسبب في حرمان أهلها منها.

ثانياً: وجود المخلفات داخل الأحياء وفي المساحات الخالية القريبة من المحافظة وهذا بلا شك فيه تشويه لها.

ثالثاً: سوء السفلتة للكثير من شوارع المحافظة والطرق والساحات المحيطة بمصلى العيد القريب من شارع النخيل مثال حي على ذلك وغيره الكثير، والأمطار التي هطلت مؤخراً على الرس بيّنت الكثير من عيوب السفلتة التي لا ترتقي للمستوى المطلوب.

رابعاً: العشوائية في رصف بعض الشوارع، وكم رأينا قيام البلدية برصف شوارع لا تستحق وترك شوارع بحاجة لذلك، بل إن البلدية رصفت شوارع كثيرة وبعد فترة وجيزة قامت بإعادة رصفها، وهذا يدل على سوء التخطيط وعدم الجدية في العمل واللا مبالاة في التنفيذ الجيد.

خامساً: عدم استغلال المساحات الكبيرة من الأراضي السكنية في بعض الأحياء كحي الجوازات لتوزيعها على المواطنين مما ترك أكثر من علامة استفهام على تهميش البلدية لها وغيرها الكثير، وأتمنى أن يلتفت لها لحصرها وتوزيعها على من يستحقها وكم من شاب من أبناء الرس بحاجة ماسة لها.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي

الرس