Tuesday 13/12/2011/2011 Issue 14320

 14320 الثلاثاء 18 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

تحاول المؤسسات الصحية والإعلامية والثقافية، دعم كل ما له علاقة بفكر وصحة النشء الجديد، الذي نراهن عليه، بعد الله، في تشكيل أنماط فكرية جديدة، تقودنا إلى مواقع لائقة في خارطة العالم الجديد. ومعروف أنّ الطفل ينمو في سنوات تشكّله وسط حاضنة اسمها المدرسة، وهي المسؤولة عن فتح الآفاق التربوية السليمة أمام عقله وسلوكه.

تعالوا معي لنرى كيف تتعامل المدرسة مع واجباتها في هذا الشأن. أطفالنا مثلاً يعانون من (وباء) السمنة. والمدرسة هي التربة الأولى لمواجهة هذه المعضلة الصحية، التي تفتك بأجيال كاملة من الأولاد والبنات. ماذا تفعل المدرسة، منذ السادسة والنصف صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، طيلة خمسة أيام في الأسبوع، للإسهام في علاج هذه المأساة؟!

الجواب، إنها تفتح كل الأبواب لمتعهدِّي المقاصف، لكي يبيعوا أردأ الأغذية المقلية، التي لا تساهم في تأسيس نمط غذائي مدمِّر فقط، بل وتؤثر على المدى القريب والبعيد على سلامة المعدة والجهاز الهضمي! وأنا هنا لا أتحدث عن المدارس الحكومية، بل حتى عن المدارس الأهلية الأعلى رسوماً، والتي تجد في مقاصفها الهمبرقر والبيتزا، وكأنك في الثمامة!

ألاَ يحق لنا أن نسأل: كيف تدخل هذه الساندويتشات المسمّنة لمدارسنا؟!

 

باتجاه الأبيض
المدارس المسمّنة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة