Wednesday 14/12/2011/2011 Issue 14321

 14321 الاربعاء 19 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

«مرحباً» بالمسلمين الجُدد

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:

نقرأ بين الحين والآخر في هذه الصحيفة العزيزة وصحف أخرى أخباراً تتعلق بالإقبال الكبير على ديننا الإسلامي الحنيف ونلاحظ جميعاً تزايد عدد الداخلين في الإسلام في جميع أنحاء العالم وفي هذا البلد العزيز بشكل خاص الذي تأثر بعض الوافدين بأهله وحسن معاملتهم وما رأوا وسمعوا عن محاسن الإسلام وفضائله فهذا الدين الحنيف الذي ساد العالم أجمع بتعاليمه السمحة التي بها انتشرت المحبة وعم الاستقرار، وإنه ليسرني أن تشاركوني سعادتي التي تغمرني دائماً وأنا أرى إخواناً لنا قد اعتنقوا الإسلام في عدة مناطق من مملكتنا الحبيبة وأشعر بالفخر والاعتزاز عند ترديدهم للشهادة أمام جموع المصلين في جو من الترحيب الحار من المصلين وهم يعانقونهم ويدعون الله لهم بأن يثبت قلوبهم على دينه ويوفقهم في نشر تعاليم وسماحة هذا الدين ليصبحوا بعد ذلك من الدعاة المؤثرين بين بني جنسهم.

وهذه المشاعر يعجز قلمي المتواضع عن وصفها، فنحن ولله الحمد قد أنعم الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ومن أهم هذه النعم هي نعمة الإسلام وإنها لفرصة عظيمة يجب أن نستفيد منها لوجودهم بيننا فقد تحول الظروف دون الوصول إليهم فكل منا سفير الإسلام أينما كان وأخلاقنا الإسلامية الطيبة لها دور كبير بعد توفيق الله عز وجل إلى اعتناق الكثير للدين الإسلامي.

قال الله تعالى: إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً . صدق الله العظيم.

ونحن نتحدث في هذا المجال لا يفوتني أن أشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مختلف مناطق وطننا الغالي الذين لهم جهود ملموسة يشكرون عليها حيث يسعون بكافة السبل من خلال برامجهم الرائعة وما يصدرون من كتب ومنشورات توعوية ومحاضرات بلغات مختلفة يقدمونها لمن يعيشون بين ظهرانينا فكل إنسان مكلف بتأدية هذه الرسالة العظيمة لينال الأجر والثواب من رب العزة والجلال، يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حُمْرِ النعم) وهذه الفئة الغالية التي دخلت الإسلام مؤخراً بحاجة لوقوفنا الدائم معهم ومتابعتهم المستمرة وتزويدهم بالكتب والمنشورات حسب لغاتهم المختلفة لتبصيرهم بأمور دينهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تعكس الصورة الحقيقية لديننا الغالي وشريعته السمحة ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف جهود الجميع.

علي بن عوض باخريصة

أمين عام المجلس البلدي بحائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة