Saturday 17/12/2011/2011 Issue 14324

 14324 السبت 22 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مؤتمر «المرأة السعودية ما لها وما عليها» خطوة نحو الأمام

رجوع

 

عقد في مدينة الرياض 15-16-1-1433هـ «مؤتمر المرأة السعودية ما لها وما عليها» تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز والذي يقيمه مركز باحثات لدراسات شؤون المرأة كما نقلت الجزيرة في العدد (14316) والمؤتمر امتداد لمؤتمرات سابقة على مستوى العالم، لكنه يكتسب خصوصية لانطلاقه من المملكة العربية السعودية ويتبنى قضايا المرأة السعودية فقط، بمشاركة أكثر من ألف شخصية سعودية فكرية وشرعية وحقوقية واجتماعية حفظاً لحقوق المرأة المنبثقة من الكتاب والسنة، وأشير إلى أمور وهي أن المرأة السعودية امرأة مسلمة وما يقال لها هو لكل المسلمات في العالم، وأن المرأة السعودية جزء من هذا العالم وهي مؤثرة، وتأثيرها سينمو بإذن الله فهي محل القدوة، لنظرة العالم إليها وإعجابه بفكرها وعقلها وحكمتها، وأن المرأة السعودية تؤمن بمسلمات إيمانية سامية، تواكب الحياة المعاصرة، تنطلق من ثوابت وقيم ورسالة المملكة العربية السعودية فهي جديرة بأن تسوق للعالمين، وأن مركز باحثات في عقده لهذا المؤتمر يسهم في توعية المجتمع وخدمته، ونشر الثقافة الفكرية والشرعية والحقوقية والاجتماعية للمرأة السعودية، ضرورة معالجة الفجوة في الممارسات الغير منضبطة والمشوهة لسمعة المرأة السعودية، فهذه دراسة بريطانية أجريت مؤخراً على المرأة السعودية حيث اعتمدت الدراسة في إعلان النتيجة على الرقة التي تتمتع بها المرأة السعودية، والحياء الذي يبدو على تصرفاتها إلى جانب قدرتها دون أن يفقدها ذلك شيئا من أخلاقها، وتوصلت دراسة أخرى من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية إلى أن السعوديات هن أكثر البنات دلالا واحتراماً على مستوى العالم، وقد تمت الدراسة بناء على أمور منها: أن الفتاة السعودية تلبى طلباتها بدون عناء، وأن أفراد أسرتها يقومون بخدمتها، واهتمام الأسرة السعودية ببناتها منذ الولادة وحتى وفاتها، إيمانا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة)، كما أن المرأة السعودية تسهم في بناء التنمية في ظل تعاليم شريعة ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، مع محافظتها على أسرتها وحشمتها وتلك ممارسة ميدانية ناجحة، وأن لغة الأرقام التي تعلن عن جرائم الإجهاض والأولاد غير الشرعيين عند غيرنا، تنصف تميزنا بديننا وثوابتنا، وتعامل المجتمع مع المرأة وحصولها على حقوقها كامرأة، حيث الاستقرار والأمن في ظل نظام الإسلام، وتشير الدراسات إلى أنه في عام 1445هـ سيكون الدين الإسلامي الأول على مستوى العالم بإذن الله يقول الداعية الأمريكي خالد ياسين في إحدى محاضراته إن 70% من الداخلين في الإسلام هن من النساء، حيث يبحثن عن حقوقهن ويجدنه في الإسلام، فيعلن إسلامهن مما يبعث على اعتزاز المرأة المسلمة وتمسكها بدينها. المهنية العالية في إدارة جلسات المؤتمر والخصوصية التامة التي عاشتها المرأة السعودية المشاركة في هذين اليومين خلال عقد المؤتمر تعتبر تجربة وطنية رائدة، المجتمع بل العالم ينتظر المزيد من هذه المؤتمرات المنضبطة، والخاصة بالمرأة المنطلقة من أرض المملكة لسمو هدفها ووضوح منطلقها وجودة توصياتها.

سعود بن صالح السيف

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة